أكد الوزير الأول البوركيني ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، ونظيره السنغالي عثمان سونكو، على “ضرورة توحيد الجهود وتعزيز تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب، والاتجار بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، والجريمة العابرة للحدود، وجميع أنواع الاتجار التي تهدد استقرار المنطقة”.
ورحب الوزيران الأولان في بيان صادر عقب زيارة لسونكو إلى بوركينا فاسو استمرت 48 ساعة “بتقارب وجهات نظر الرئيس البوركيني النقيب إبراهيم تراوري والرئيس السنغالي بشيرو ديوماي افاي بشأن احترام سيادة الدول وحقها في تحديد مصيرها بحرية دون تدخل خارجي”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، اتفق الطرفان على “تعزيز وتعميق تعاونهما”، وأكدا على “أهمية تطوير التجارة، من خلال تسهيل حرية حركة السلع والبضائع، وخاصة عبر ميناء داكار”.
وتم تكليف وزيري خارجية البلدين باتخاذ “الترتيبات اللازمة لعقد الدورة السادسة للجنة التعاون المشتركة الكبرى بين بوركينا فاسو والسنغال في أقرب وقت ممكن”.
وعلى الصعيد الثقافي، اتفق الوزيران الأولان بحسب البيان المشترك، على “تعزيز التعاون الثقافي”، كما أشادا بالتعاون الثنائي “المبني على الروابط التاريخية والثقافية القوية، التي تتميز بالتمسك بقيم السلام والتضامن والقومية الإفريقية”.
وبدأ سونكو الجمعة زيارة لبوركينا فاسو، هي الأولى له إلى هذا البلد غرب الإفريقي منذ توليه المنصب في أبريل 2024، وخلال زيارته كانت له مباحثات مع الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري.
وقال سونكو في تصريح للصحافة عقب المباحثات إن بلاده “لا تستبعد أي شكل من أشكال التعاون أو الدعم لبوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب”.