طرد سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى إثيوبيا أبراهام نغوس، من قاعة “مانديلا” في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة أديس أبابا.
وجاء الطرد بعدما رفضت عدة دول إفريقية مشاركة الدبلوماسي الإسرائيلي في اجتماع سنوي خاص بالإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994، وتحل في السابع أبريل من كل سنة ذكراها.
وقد اعترضت وفود عدة بلدان مشاركة في الاجتماع، على حضور السفير الإسرائيلي، وتوقف النشاط حتى تم خروجه من القاعة ومن مقر الاتحاد الإفريقي.
وتزامن هذا الطرد مع إضراب عام اليوم دعت له عدة قوى وطنية فلسطينية، وتجاوبت معه الكثيرون عبر العالم، رفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ولم يعلق الإتحاد الأفريقي بشكل رسمي عن مدى صحة توجيه الدعوة للسفير الإسرائيلي بحضور الاحتفالية.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي سحب صفة العضو المراقب الذي كانت تتمتع به إسرائيل داخل المنظمة العام الماضي بشكل نهائي، وبذلك تم حظر اسرائيل رسمياً من الحضور أو المشاركة في أي اجتماعات رسمية أو احتفالات تنظمها مفوضية الاتحاد الأفريقي أو أي أجهزة ولجان تتبع الاتحاد الإفريقي.
وقبيل القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي في فبراير الماضي، استبق الاتحاد الإفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة إسرائيل حيث حدد بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا، واقتصار حضور المراقبين على جلستي الافتتاح والاختتام، وذلك تجنبا لتسلل أي وفود اسرائيلية لحضور أعمال القمة وإثارة الارتباك.