أطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية سراح 14 من أصل 17 رجلاً صينيًا اعتقلوا للاشتباه في إدارتهم منجم ذهب غير قانوني في البلاد، حسبما ذكرت السلطات في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
واعتُقل الرجال، الذين كانوا في طريقهم إلى الصين، الأسبوع الماضي مع آخرين من الكونغو وبوروندي المجاورة بعد فشلهم في تقديم الوثائق المطلوبة خلال حملة على استخراج المعادن بدون ترخيص في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وأبلغ جان جاك بوروسي صادقي، حاكم جنوب كيفو، المقاطعة التي اعتُقل فيها الرجال، الصحفيين أنه صُدم لسماع نبأ إطلاق سراحهم. وأضاف أن عمال المناجم الصينيين مدينون للحكومة بعشرة ملايين دولار في ضرائب وغرامات غير مدفوعة. وكان حوالي 60 مواطنًا صينيًا في الموقع واحتجز المسؤولون 17 شخصًا يبدو أنهم مسؤولون.
ولم ترد السفارة الصينية في كينشاسا على طلبات التعليق, وفق ما ذكرت رويترز. وقالت سفارة بوروندي إنها ما زالت تنتظر التفاصيل من ممثلها في بوكافو.
ومن ناحيته، قال برنارد موهيندو، وزير مالية جنوب كيفو ووزير المناجم بالإنابة، إن النية كانت تحسين النظام. وقال للصحفيين “الفكرة ليست مطاردة، بل تنظيف قطاع التعدين حتى يتمكن الشركاء الموثوق بهم من العمل بشكل صحيح وقانوني”.
وتقول الدولة الواقعة في وسط إفريقيا إنها تكافح لمنع الشركات غير المرخصة وفي بعض الحالات الجماعات المسلحة من استغلال احتياطياتها الغنية من الكوبالت والنحاس والذهب والمعادن الأخرى.