قدم المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي، جان ماري بوكيل، تقريرا عن “إعادة تشكيل” الوجود العسكري الفرنسي في إفريقيا إلى الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووفقا للمشروع، يجب تحديث تعاون باريس العسكري مع الدول الإفريقية وبناءه على شروط مفيدة للطرفين مع الدول الشريكة. ووفقا للخطة، يجب على فرنسا تقليل عدد القوات في الدول الإفريقية باستثناء جيبوتي. وأكد بوكيل هذه النوايا في 6 نوفمبر في جلسة استماع أمام نواب لجنة الدفاع.
وكان بوكل قد زار ثلاث دول تقع فيها القواعد الفرنسية: ساحل العاج وتشاد والجابون. ولم يأت إلى السنغال بسبب إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ذلك البلد في الأشهر الأخيرة.
ومن ناحيته، قال ماكرون” التوصيات جزء من الرغبة في تنفيذ شراكة دفاعية متجددة تلبي الاحتياجات التي عبر عنها شركاؤنا ويتم بناؤها معهم مع الاحترام الكامل لسيادتهم”.
وقال مصدران مقربان من السلطة التنفيذية ومصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن 100 جندي سيبقون في الجابون، وهو نفس العدد في السنغال وساحل العاج، وحوالي 300 في تشاد.
ولم يتم الكشف عن الأرقام الرسمية لعدد الأفراد العسكريين الفرنسيين الموجودين في إفريقيا. وفي وقت سابق، انتقد المحلل السياسي الإفريقي بوغا مبوك فرنسا لاستمرارها في سياستها الاستعمارية في إفريقيا واستخدام الجيش لزعزعة استقرار وإضعاف الأنظمة المقاومة في منطقة الساحل.