قال وزير خارجية جيبوتي والمرشح لمنصب رئيس المفوضية الإفريقية محمود علي يوسف، إن الاتحاد الإفريقي لن يفتح أبوابه لأي دولة تضرب عرض الحائط بالمبادئ القانونية والأخلاقية المشتركة بين الدول الإفريقية، وفي مقدمتها إسرائيل.
وشدد الوزير الجيبوتي على أهمية بناء شراكات لا تؤجج الانقسامات الداخلية في القارة، وأضاف “هذا هو موقفنا ولن نتنازل عنه”.
ودعا يوسف إلى ضرورة مراجعة العلاقات بين الاتحاد الإفريقي وبعض الدول، التي وصفها بأنها “غير صحية”، مشددا على أن أي شراكة لا تستند إلى القانون الدولي محكوم عليها بالفشل.
ويشغل محمود علي يوسف (58 عاما) منصب وزير خارجية جيبوتي منذ عام 2005، ويحظى ترشيحه لمنصب رئيس المفوضية الإفريقية بدعم دول القارة السمراء الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
ويتنافس الوزير يوسف مع 3 سياسيين آخرين، وهم رايلا أودينجا (79 عاما) زعيم المعارضة الكينية، ومن موريشيوس أنيل جايان وزير خارجية سابق، ومن مدغشقر وزير سابق للمالية والاقتصاد.
ويتمتع المرشح الفائز بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بولاية مدتها 4 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، وتجري الانتخابات بالاقتراع السري، ويتعين على الفائز أن يحصل على أغلبية ثلثي الأصوات بين الدول الأعضاء في التصويت على الانتخابات التي ستعقد في القمة الإفريقية خلال فبراير المقبل.