أدانت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أوكرانيا لدعمها الإرهاب في منطقة الساحل ، وطالبت مجلس الأمن بمنع أعمال كييف التخريبية في إفريقيا .
وجاء في وثيقة موقعة من وزراء خارجية الدول الثلاث أن “وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر يعارضون ويدينون بشدة الدعم المفتوح والمعترف به من حكومة جمهورية أوكرانيا للإرهاب الدولي، ولا سيما في منطقة الساحل”. وطالبت باماكو واغادوغو ونيامي مجلس الأمن الدولي بمنع الأعمال التخريبية لأوكرانيا التي تهدد أمن المنطقة والقارة.
وفي 7 أغسطس، ناشدت مالي والنيجر مجلس الأمن الدولي التحقيق في تقارير عن دعم أوكرانيا للجماعات المتمردة في شمال مالي.
وللتذكير فإنه في 26 يوليو، هاجم الانفصاليون قافلة من مرتزقة فاغنر الروس والجيش المالي في شمال مالي. وتحدث الممثل الرسمي لجهاز المخابرات الأوكراني، أندريه يوسوف، وسفير أوكرانيا في السنغال، يوري بيفوفاروف، عن دعم أوكرانيا لهذا الهجوم, ورفضت كييف اتهامات مالي بالتورط في هجوم إرهابي على الجيش المالي. وقطعت مالي والنيجر العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب حقيقة أن الأخيرة تدعم الجماعات الإرهابية.