قدمت السلطات الانتقالية في غينيا مشروع دستور جديد سيقلص ويحدد مدة الرئاسة، وربما يسمح للزعيم العسكري الحالي مامادي دومبويا بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولم يمنع النص الجديد، الذي عُرض في المجلس الوطني الانتقالي، الذي يعمل كبرلمان في ظل النظام المؤقت، أعضاء المجلس العسكري الحاكم من المشاركة في العملية الانتخابية.
وفي حال تمت الموافقة على مسودة الدستور الجديد، سيتم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مما يقلل مدة الرئاسة من ست سنوات في الدستور الذي تمت الموافقة عليه في عام 2020.
ومن المتوقع أن يمهد مشروع الدستور الجديد، الذي من المتوقع التصويت عليه في استفتاء لم يُحسم بعد، الطريق أمام الدولة المنتجة للبوكسيت وخام الحديد في غرب إفريقيا للعودة إلى الحكم الدستوري.
واقترح المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 2021 فترة انتقالية لمدة عامين لإجراء انتخابات في عام 2022 بعد التفاوض مع الكتلة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لكنه لم يُظهر أي علامة على التحرك لتنظيم التصويت.
وأثار الرئيس السابق ألفا كوندي (86 عاما)، الذي أطاح به العسكريون قبل نحو ثلاث سنوات، غضبا واسع النطاق وعدم استقرار حتى الانقلاب، بعد أن غير الدستور للسماح لنفسه بالترشح لولاية ثالثة في عام 2020، بعد وصوله إلى السلطة في عام 2010.