تعقد وزيرة الزراعة والأغذية والشئون الريفية في كوريا، سونج ميريونج، المؤتمر الزراعي الكوري الإفريقي في 5 يونيو الجاري في سيول، على هامش قمة الأعمال الكورية الإفريقية.
وقالت الوزيرة سونج، في بيان صحفي: “نظرًا لأن الدول الإفريقية لديها اهتمام كبير بالتعاون الزراعي مع كوريا الجنوبية، فإنني أشعر بالمسئولية تجاه وزارة الزراعة والأغذية والشئون الريفية التي يجب أن تلعب دورًا مهمًا لتحويل هذه القمة الكورية الإفريقية إلى قمة عالمية محققة نجاحا كبيرا”.
وأضافت: “سأبذل قصارى جهدي لمساعدة إفريقيا على تحقيق التنمية الزراعية من خلال الاستفادة من تجربة كوريا، بالإضافة إلى تنفيذ الدبلوماسية الزراعية من خلال تمهيد الطريق أمام الشركات الكورية المرتبطة بالأطعمة الكورية والمعدات الزراعية الكورية وقطاعات أخرى لدخول السوق الإفريقية”.
وفي المؤتمر الزراعي الكوري الإفريقي يوم 5 يونيو الجاري، ستُجرى مناقشات حول بناء شراكة بين كوريا وإفريقيا، وتقديم استجابة مشتركة للتحديات العالمية مثل تغير المناخ. ويشارك في المؤتمر غزالي أسوماني رئيس اتحاد جزر القمر، وإيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي، وأندري راجولينا رئيس مدغشقر، بالإضافة إلى وزراء 9 دول أفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، في نفس اليوم خلال المؤتمر الزراعي، ستوقع وزارة الزراعة والأغذية والشئون الريفية الكورية (MAFRA)، مذكرة تفاهم بشأن المشاركة في مشروع “حزام الأرز K-Ricebelt” مع 4 بلدان إفريقية وهي (أنجولا، ومدغشقر، وملاوي، وزيمبابوي).
ومشروع K-Ricebelt هو مشروع للمساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) يهدف إلى تبادل بذور الأرز عالية الإنتاجية في كوريا الجنوبية والخبرة الزراعية؛ لزيادة إنتاجية الأرز في إفريقيا. كما ستوقع الوزارة مذكرة تفاهم مع اتحاد جزر القمر بشأن تبادل المعرفة الزراعية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
ويشمل الأعضاء الحاليون في مشروع K-Ricebelt: الكاميرون، وكوت ديفوار، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وجمهورية غينيا بيساو، وكينيا، والسنغال، وسيراليون، وأوغندا.
وفي الجلسة الثالثة لقمة الأعمال الكورية الإفريقية يوم 5 يونيو الجاري، تحت عنوان “تعزيز الأمن الغذائي والمعدني”، ستجري وزيرة الزراعة الكورية مناقشات مع رؤساء الدول والشركات الإفريقية المشاركة من كلا الجانبين، فيما يتعلق بسبل تعزيز الأمن الغذائي والمعدني، وتعزيز التعاون المتبادل في سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة والخبرة الكورية في مجال الزراعة، فضلا عن إمكانات ثروة إفريقيا الكبيرة من المعادن الأساسية.