أنهى الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا بموجب مرسوم صادر عنه، مهام 9 سفراء، بينهم سفير البلاد في موريتانيا، إضافة إلى مستشارين اثنين، دون شرح أسباب ذلك.
ويتعلق الأمر بكل من محمد ديباسي سفير باماكو لدى نواكشوط، الذي يشغل المنصب منذ 17 فبراير 2019، وكان قد استقبل مؤخرا من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني، مع الوفد الوزاري الذي زار موريتانيا قبل أيام حاملا رسالة من الرئيس الانتقالي غويتا.
وشمل قرار إنهاء المهام كذلك المدير العام السابق للجمارك علي كوليبالي، الذي كان يشغل منصب سفير لدي إيطاليا بموجب مرسوم صادر في 7 من فبراير 2019 عن الرئيس الراحل إبراهيم بوبكر كيتا. وكان علي كوليبالي يشغل منصب سفير بكل من إيطاليا، والتشيك، وصربيا وبلغاريا.
وضمت القائمة كذلك موديبو تراوري الذي كان يشغل منصب سفير لباماكو لدى كوناكري، إثر مرسوم صادر في 8 من مارس 2019، وفاطمة براولي ميتي التي كانت سفيرة في كندا، وممثلة لمالي أيضا لدى منظمة الطيران المدني الدولية، وكانت قد عينت سفيرة في 19 ديسمبر 2019.
وتم أيضا إنهاء مهام مفتش الشرطة العام السابق ممادو دياغوراغا، الذي عين في 19 ديسمبر 2019 كسفير لدى كل من كوبا وهايتي، وجامايكا ونيكاراغوا، ودومينيكا وغواتيمالا، والسلفادور وبليز، وكوستاريكا وبنما، والهندوراس، ويقيم في هافانا.
وأنهى غويتا مهام سفيري البلاد بقطر والسنغال، تواليا الإداري أمادو ديم، والوزير السابق محمد المختار، وكانا قد عينا سفيرين من طرف الرئيس الانتقالي الحالي بموجب مرسوم صادر عنه في 29 اكتوبر 2021.
وتم إنهاء مهام ديانغينا يحيى دوكوري كسفير لدى كيغالي، وكان قد عين في 29 اكتوبر 2021، وماماري كامارا المعين من طرف غويتا سفيرا لدى الإمارات العربية المتحدة في 21 ديسمبر 2021.
وبالنسبة للمستشارين اللذين تم إنهاء مهامهما، فهما: درامان كوني مستشار أول بسفارة مالي في موسكو، ونيانتاو سيمون لوازو تاه فيليب، وهي مترجمة فورية، كانت تشتغل كمكلفة بمهمة في وزارة الشؤون الخارجية المالية. وكان هذان الدبلوماسيان قد تم تعيينهما بموجب مرسوم صدر في 27 أغسطس 2021.
وبحسب وسائل إعلام مالية، فإن إنهاء مهام هؤلاء الدبلوماسيين، يأتي في وقت ينتظر فيه أن يتم إجراء تعيينات واسعة على مستوى السفارات والقنصليات المالية بالخارج.