دعا رئيس بنك التنمية الإفريقي أكينوومي أديسينا إلى إنهاء القروض التي تمنح مقابل النفط أو معادن مهمة تستخدم في صناعة الهواتف المحمولة الذكية أو بطاريات السيارات الكهربائية.
وقال أديسينا في مقابلة مع “أسوشيتد برس” إن “القروض سيئة أولا وأخيرا لأنك لا يمكنك أن تضع سعرا للأصول بشكل مناسب”. وأضاف من لاغوس في نيجيريا، قائلا “لو كانت لديك معادن أو نفط تحت الأرض، كيف تخرج بسعر لعقد طويل الأجل؟ هذا تحد”.
وتابع أديسينا في مقابلته أن هذه الترتيبات تسفر عن مجموعة من المشكلات، مشيرا إلى مفاوضات غير عادلة يملي فيها عادة المقرضون شروطا على الدول الإفريقية التي تعاني ضائقة مالية. وقال إن قلة الشفافية واحتمال وقوع فساد ساعدا أيضا على إيجاد تربة خصبة للاستغلال.
وتركت مثل هذه الصفقات بعض الدول الإفريقية في أزمة مالية، وساعدت الصين على السيطرة على استخراج معادن مهمة مثل الكوبلت في الكونغو. وكانت 11 دولة إفريقية على الأقل ضمنت الحصول على قروض بفضل مواردها الطبيعية منذ بداية الألفية.