عقد قطاعا الشؤون السياسية والسلام والأمن في مفوضية الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اجتماعًا تشاوريًا فنيا، في أبوجا بنيجيريا، بقصد تكثيف التعاون المؤسسي والتنسيق والشراكة لتحسين الحكم الرشيد والسلام والأمن والاستقرار في منطقة غرب إفريقيا، وعموم القارة، حسب بيان صادر عن إيكواس.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع استند إلى مذكرة التفاهم الموقعة عام 2008 بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات والآليات الاقتصادية الإقليمية، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين مفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضية الإيكواس.
وذكّر نفس المصدر بأن المشاركين اتفقوا على تعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجي بين المؤسستين في المجالات الرئيسية، بغرض تنسيق الجهود الإقليمية للدبلوماسية الوقائية، وخلق موقف موحد في مجال الإنذار المبكر الإقليمي، وتعزيز قوة التدخل الأفريقية؛ لتعزيز الجهود الجماعية في مجال الدبلوماسية الوقائية ودعم جهود الدبلوماسية الوقائية الإقليمية.
وفي إطار الاجتماع الأول في سلسلة من المشاورات المقررة بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية لتكثيف الشراكة المؤسسية، بحث المندوبون سبل معالجة التحديات السياسية والأمنية المعقدة في منطقة الساحل ومنطقة غرب إفريقيا بوجه عام، وفقا لرؤية إيكواس 2050 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
واتفق المشاركون أيضًا على ضرورة تحسين المشاورات بين مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الوساطة والأمن التابع للإيكواس.
علاوة على ذلك، تضمنت مخرجات المشاورة تطوير طرق التنسيق لمواجهة التحولات السياسية في المنطقة، وتنشيط المشاورات السنوية بين النظام القاري للإنذار المبكر للاتحاد الإفريقي ونظام الإنذار المبكر التابع لإيكواس، فضلا عن التعاون الوثيق لدعم العمليات الانتخابية وإدارتها. وأخيرا، نبهت المشاورات للحاجة إلى تعزيز التنسيق بين قوة التدخل الإفريقية وقوة التدخل التابعة لإيكواس.
وذكر البيان أن الحاج سارجوه باه، مدير النزاعات في قطاع السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي والدكتور سيرياك أغنيكيتوم، مدير حفظ السلام والأمن الإقليمي في إيكواس، ترأسا المناقشات باسم الاتحاد الإفريقي وإيكواس، على التوالي.