أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب، عين مسعد بولس، مبعوثا خاصا إلى منطقة البحيرات الكبرى فى شرق إفريقيا.
وذكرت قناة “الحرة” الأمريكية – التى أوردت النبأ نقلا عن أحد مصادرها – أن بولس عين فى هذا المنصب لمرحلة معينة مع احتفاظه بمنصبه ـ كبير المستشارين للشؤون العربية والشرق أوسطية ـ
وبولس هو والد زوج ابنة الرئيس، تيفاني، ولعب دورا فى فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الأخيرة. وتعتبر هذه المنطقة مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا بالنسبة لشرق إفريقيا. وتضم دول منطقة البحيرات العظمى: تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، كينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في وقت سابق، إن “الولايات المتحدة تجري محادثات استكشافية مع الكونغو الديمقراطية، سعياً إلى وصولها إلى الموارد المعدنية في هذا البلد الذي يكافح لإنهاء تمرد حركة إم 23 التي حققت في الأسابيع الماضية مكاسب مفاجئة ميدانياً، وتسعى إلى الوصول إلى العاصمة كينشاسا وسط تقهقر للجيش الكونغولي.
ولدى الكونغو الديمقراطية الكثير من المعادن النادرة والتي تستخدم في صناعات متطورة على غرار الليثيوم والكوبالت والنحاس، وهي موارد لا يمكن أن يتم استغلالها في ظل الصراع الجاري الآن شرق البلاد.
وتعد منطقة البحيرات العظمى في شرق إفريقيا ذات أهمية سياسية بالغة، إذ تؤدي دورًا حيويًا في التوازنات الإقليمية، وتشكل مصدرًا للموارد الطبيعية والتوترات السياسية التي تؤثر في الاستقرار في القارة الإفريقية عمومًا.