اعتمدت الدول الإفريقية استراتيجية جديدة لتعزيز التنمية الزراعية وأنظمة الغذاء، وهي مصدر رئيسي لسبل العيش لسكان القارة.
وتم الإعلان عن الاستراتيجية وخطة العمل العشرية لتنفيذ برنامج التنمية الزراعية الشاملة في إفريقيا، إلى جانب وثيقة إجماع بعنوان إعلان كمبالا، في ختام القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول برنامج التنمية الزراعية الشاملة في إفريقيا في كمبالا، عاصمة أوغندا.
وبموجب الإطار الجديد، التزمت البلدان الإفريقية بتكثيف الإنتاج الغذائي المستدام من خلال زيادة إنتاج الأغذية الزراعية بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2035 وخفض خسائر ما بعد الحصاد بنسبة 50 في المائة.
كما اتفقوا على تعزيز الاستثمار والتمويل في القطاع الزراعي، بهدف جمع 100 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات العامة والخاصة بحلول عام 2035.
ولتحقيق هذه الأهداف، تحث البلدان الإفريقية على الالتزام الجماعي من جانب الحكومات والبرلمانات ومنتجي الأغذية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترجمة القرارات إلى نتائج ملموسة. وقال الإعلان: “معًا، يمكننا تحويل نظام الأغذية الزراعية في إفريقيا إلى مستقبل مستدام وشامل”.
وقد جمعت القمة التي استمرت ثلاثة أيام أكثر من 2000 مندوب، بما في ذلك خبراء زراعيون ووزراء ورؤساء دول من أكثر من 40 دولة عضوًا في الاتحاد الإفريقي، لمناقشة تحديات القارة ومستقبلها في القطاع الزراعي.