قال وزير الداخلية في موزمبيق باسكال روندا إن السلطات تستخدم كل الوسائل لمنع احتجاجات جديدة في البلاد.
وأضاف قائلا:”تستخدم الحكومة، بمساعدة قوات الدفاع والأمن، جميع الوسائل المتاحة لضمان الحياة الطبيعية للبلاد والتشغيل المستقر لمؤسسات الدولة”.
وأشار إلى أن استخدام قوات الأمن لاستعادة النظام ليس استخداما للقوة المفرطة، لأنه يتعلق بحماية البنية التحتية الحيوية، مضيفا “أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن المعارضة تدعو إلى احتجاجات باستخدام القوة، وهو ما يتعارض مع متطلبات القانون”.
في وقت سابق، قال زعيم المعارضة في موزمبيق فينانسيو موندلين إن معارضي الحكومة في جميع أنحاء البلاد مستعدون لتنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات التي خسرها موندلين. ودعا السياسي، الذي فر إلى السويد، إلى إغلاق الشوارع.
وبحسب البيانات الرسمية، أصبح دانيال شابو، المرشح من حزب فريليمو الحاكم، رئيسا بد أن حصل على 70.67 % من الأصوات. وسجل موندلين 20.32 % فقط. كما فازت فريليمو بـ 195 مقعدا من أصل 250 مقعدا في البرلمان.
في وقت سابق، أدانت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا والنرويج وسويسرا بشكل مشترك تصعيد العنف ضد المدنيين في موزمبيق ، حيث استمرت الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات لعدة أسابيع.