قال السفير الروسي في بنين وتوغو إيغور إيفدوكيموف إن بلاده مستعدة لدعم المبادرات لتحسين العلاقات بين بنين ودول تحالف الساحل.
وأضاف قائلا: “نرحب بالتزام بنين بتطبيع العلاقات مع دول تحالف دول الساحل. ونأمل أن يحل الجانبان المسائل القائمة من خلال الحوار والبحث عن حلول مقبولة للطرفين. موسكو مستعدة للمساهمة بكل طريقة ممكنة في هذه العمليات”.
وبنين جزء من الكتلة الاقتصادية لغرب إفريقيا إيكواس، التي هددت بالتدخل في النيجر وفرضت عقوبات على البلاد بسبب الانقلاب الذي اطاح بالرئيس محمد بازوم في نيامي.
وردا على ذلك، انسحبت النيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وانضمت إلى مالي وبوركينا فاسو في تحالف دول الساحل. وتم إغلاق حدود النيجر مع بنين منذ فرض العقوبات. وقبل الأزمة ، كانت النيجر ستصدر النفط عبر خط الأنابيب عبر ميناء سيم بوجي في بنين، مما سيجلب الدخل إلى بنين نفسها.
وعلى خلفية الخسائر الجسيمة، فتحت سلطات بنين الحدود مع النيجر، متوقعة خطوة مماثلة من الشركاء، لكن نيامي لم ترد بالمثل في البداية. وأعقب ذلك عملية تسوية استمرت شهورا شملت الصين، التي كانت تبني خط أنابيب نفط من النيجر إلى بنين. ونتيجة لذلك، أصبح البلدان الإفريقيان أقرب مرة أخرى وتمت استعادة ضخ النفط إلى ميناء بنين في أغسطس.