بدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أول جولة خارجية له إلى إفريقيا منذ عودة حزب العمال إلى السلطة في المملكة المتحدة بداية يوليو الماضي.
وتشمل الجولة الإفريقية لرئيس الدبلوماسية البريطانية نيجيريا وجنوب إفريقيا، وينتظر أن يركز فيها على التعاون الاقتصادي، والدعوة إلى نهج جديد في العلاقات البريطانية الإفريقية.
وستشكل نيجيريا المحطة الأولى لديفيد لامي، حيث سيلتقي رئيس البلاد بولا أحمد تينوبو، وسيوقع مع وزير الخارجية النيجيري “شراكة استراتيجية” بين أبوجا ولندن، تهم التعاون الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى الأمن القومي ومكافحة تغير المناخ.
وفي جنوب إفريقيا التي تعد أكبر شريك اقتصادي للمملكة المتحدة في القارة الإفريقية، سيسعى الوزير البريطاني إلى الدفع باتجاه تنفيذ مبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، كما سيعقد منتدى ثنائيا مع نظيره رونالد لامولا.
وقبل بدء الزيارة قال ديفيد في بيان إنه يعتزم الترويج “لنهج جديد” للدبلوماسية البريطانية، يؤدي إلى “شراكات محترمة” مع “ضمان نمو على المدى الطويل بدلا من حلول قصيرة الأجل”، مضيفا أنه يريد كذلك أن يعرف احتياجات الشركاء الأفارقة.
وتأتي جولة وزير الخارجية البريطاني، بعد يوم من انتخاب الحزب المحافظ في البلاد زعيمة له من أصول نيجيرية، لتصبح بذلك الزعيمة الرسمية للمعارضة.
وحظيت كيمي بادينوك البالغة من العمر 44 عاما، بنسبة تصويت بلغت 57% وحلت بذلك محل ريشي سوناك، وباتت أول زعيمة من أصول إفريقية لحزب سياسي وطني بريطاني.