تم توقيف الناشط البينيني كيمي سيبا المعروف بمواقفه الحادة ضد الغرب، في باريس، وفقا لمصادر قريبة من القضية.
وكيمي سيبا، الذي جُرّد من الجنسية الفرنسية في يوليو الماضي، يعتبر شخصية مثيرة للجدل بسبب دعمه للسيادة الإفريقية وقربه من موسكو ومعاداته للغرب.
وكان سيبا قائدا سابقا لحركة تريبو كا “Tribu Ka”، وهي مجموعة عُرفت بدعمها لقضايا الأفارقة ومناهضة للاستعمار الفرنسي، قبل أن يتم حلها من قبل الحكومة الفرنسية في عام 2006. كما أن سيبا قد أدين عدة مرات في فرنسا بتهمة التحريض على الكراهية و العنصرية بسبب تصريحاته التي اعتبرت معادية لليهود. ومع ذلك، لم يتم الكشف حتى الآن عن سبب اعتقاله الأخير.
وفي مارس الماضي أحرق سيبا جواز سفره الفرنسي قرب باريس احتجاجا على السياسات الفرنسية في القارة الإفريقية، متهما فرنسا بأنها تعامل السود “مثل الكلاب”.
وكانت السلطات بدأت إجراءات سحب الجنسية الفرنسية من سيبا المعروف بانتقاده لمصالح فرنسا وسياساتها في القارة الإفريقية.