انتقد رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي الحكومة التركية لدعمها للصومال بعد ما وصفه بفشلها في التوسط في محادثات إعادة التوحيد بين الصومال وأرض الصومال.
وأعرب بيحي في حديثه في هرجيسا، عن مخاوفه بشأن النشر المحتمل للقوات المصرية في الصومال، محذرا من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد الصراعات القائمة.
كما أعرب عن دهشته من دعم الأمم المتحدة لنشر قوات جديدة في الصومال، مشيرا إلى أن الحكومات المانحة أصبحت تشعر بالضجر من الحفاظ على السلام في المنطقة.
ويهدف اتفاق الدفاع بين مصر والصومال، الذي تم توقيعه بعد محادثات ثنائية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى تعزيز التعاون الأمني، وقد عرضت مصر دعم بعثة حفظ سلام جديدة للاتحاد الأفريقي لتحل محل البعثة الحالية في الصومال.
وتعتبر أرض الصومال الانفصالية الدعم المصري والتركي للصومال خطرا على الاتفاق الذي أبرمته مع إثيوبيا في الأول من شهر يناير الماضي، بخصوص إيجار منطقة بحرية من الحكومة الإثيوبية مقابل اعترافها بها.
وفي شأن متصل، حذر وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية الصومالية، علي محمد عمر، إثيوبيا من انتهاك سيادة وسلامة أراضي الصومال.
وقال عمر: “إن كون إثيوبيا موطنا لـ 120 مليون شخص لا يمنحها حق انتهاك سيادة الدول المجاورة أو السعي بشكل غير قانوني للوصول إلى البحر”.
وأضاف الوزير الصومالي أن زعزعة استقرار المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعميق هشاشة إثيوبيا، قائلا: إن الاستقرار هو الذي يصب في مصلح الجميع خاصة إثيوبيا.