حذرت منظمات الإغاثة من المعاناة وعدم الاستقرار الناتجين عن أزمات اللاجئين المنسية والتي لا تحصل على ما يكفي من التمويل في إفريقيا.
وحدد مجلس اللاجئين النرويجي، في تقريره السنوي الصادر اليوم الاثنين، أكثر عشر أزمات أُهملت سياسيا واجتماعيا وماليا العام الماضي، وتقع غالبها في دولة في غرب أو وسط إفريقيا أو في دولة مجاورة لها.
وتضم قائمة أبرز عشر دول، وهي: بوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي والنيجر وهندوراس وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والسودان.
وفي أبريل، ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود أكثر من 12 مليون لاجئ ونازح في منطقة غرب ووسط إفريقيا.
ووفقا لعبد الرؤوف غنون كوندي، المدير الإقليمي للمفوضية في غرب ووسط إفريقيا، يسعى أغلب السكان للحماية داخل حدودهم الوطنية، غير أن هذا يمكن أن يتغير في حال تفاقم الوضع ولم تعد المساعدة المحلية ممكنة. وقال كوندي إن مصدر القلق الأساسي هو الشباب لاسيما في حصولهم على التعليم، مضيفا أنه في حال لم يحصل الشباب على التعليم هناك خطر أن يواصلوا التنقل حتى عبر الحدود.
والمجلس النرويجي للاجئين (The Norwegian Refugee Council (NRC, هو منظمة إنسانية غير حكومية نرويجية تختص بمساعدة الناس وحقوق الإنسان في الدول التي تستضيف اللاجئين وتحسين معيشتهم من مواد غذائية وغيرها من متطلبات الحياة أو التي يكون فيها النزوح الداخلي كثيفا ومستمرا.