أصدرت الحكومة الصومالية إدانة شديدة لشحنة الأسلحة والذخيرة غير القانونية الأخيرة من إثيوبيا إلى حكومة بونتلاند الإقليمية، وقد وصفت هذه الخطوة بأنها تهديد كبير للأمن القومي والسيادة الصومالية.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية أن سيارتين محملتين بالأسلحة عبرتا الحدود الإثيوبية إلى بونتلاند دون أي اتصال دبلوماسي مسبق، مما يشكل انتهاكا مباشرا لسيادة الصومال.
وأكدت الوزارة أن هذه ليست حادثة معزولة، فقد تم الإبلاغ عن شحنات أسلحة غير قانونية سابقة من إثيوبيا، تم إدخالها عبر الحدود إلى مدن في ولاية غلمدغ بوسط البلاد، وعن طريق الجو إلى بيدوا، العاصمة الإدارية لولاية جنوب الغرب.
ودعت الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى وقف فوري لهذه الأنشطة غير القانونية المتعلقة بالأسلحة، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تقوض بشدة السلام والاستقرار الإقليميين. كما حثت الحكومة الحلفاء الدوليين والدول المجاورة على إدانة هذه الإجراءات وتعزيز الجهود لضمان السلام والأمن في المنطقة.