أعلنت الولايات المتحدة، عن مساعدات إنسانية منقذة للأرواح بقيمة 64 مليون دولار أمريكي لصالح إفريقيا جنوب الصحراء.
وجاء الإعلان عن ذلك في العاصمة السنغالية داكار على لسان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمكتب السكان واللاجئين والهجرة، جولييتا فالس نوييس.
وأفاد بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن الأمر يتعلق بأحدث التزام للولايات المتحدة تجاه إفريقيا جنوب الصحراء.
ولاحظ البيان أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها الولايات المتحدة لإفريقيا جنوب الصحراء، باحتساب ما أعلنت عنه مؤخرا كل من مساعدة وزير الخارجية أوزرا زييا، والسفير جيفري بريسكوت، والسفير مايكل آدلر، بلغت حتى الآن أكثر من 3.8 مليار دولار أمريكي في إطار سنة 2024 المالية.
وأوضح المصدر أن المساعدة الجديدة ستمكن شركاء الولايات المتحدة الإنسانيين من الاستجابة “للاحتياجات العاجلة والمنقذة لأرواح اللاجئين والنازحين والفئات الهشة من السكان في إفريقيا جنوب الصحراء”.
وتابع نفس المصدر أن المساعدة ستدعم كذلك حلولا مستدامة مثل العودة الطوعية في ظل السلامة والكرامة والاندماج المحلي ضمن المجتمعات المحلية. وذكر البيان أن “الولايات المتحدة تعتز بكونها أكبر مانح إنساني لإفريقيا جنوب الصحراء على مستوى العالم”.
وأكد أن الولايات المتحدة، وإذ تدعو إلى زيادة الدعم، فهي تقر كذلك بالجهود المضنية التي بذلها سكان السنغال وغيرها من بلدان الإقليم حتى الآن لاستقبال العائدين والنازحين ضمن مجتمعاتهم.
واعتبرت الولايات المتحدة أن نموذج الحكومة السنغالية في إدماج اللاجئين ضمن الخدمات الاجتماعية والصحية الوطنية لعب دورا مهما في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.
وأضاف البيان الصحفي أن “الولايات المتحدة تشجع بقية الحكومات على اتخاذ السنغال مثالا يحتذى في إدماج اللاجئين والدفع بالحلول المستدامة”.