قللت الحكومة الإثيوبية من المخاوف المتعلقة بتجنيد المواطنين الإثيوبيين من قبل التنظيمات الإرهابية بالصومال.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نبيو تيدلا إلي أن إثيوبيا تدير التهديدات بنجاح، مؤكدا أن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي.
وأشاد تدلا بدور القوات الإثيوبية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” في التصدي لجهود التوسع والتجنيد لهذه التنظيمات المتطرفة. وكانت محاكم ولاية بونتلاند أصدرت أحكاما مختلفة على العديد من الأجانب المرتبطين بتنظيمي داعش والشباب بينهم إثيوبيون.
وعلى صعيد متصل، أحبطت الأجهزة الأمنية الكينية هجوما لحركة الشباب في ألانجو، في منطقة غاريسا في الإقليم الشمالي الشرقي. وتلقت أجهزة الاستخبارات الكينية معلومات حول استعداد حركة الشباب لشن هجوم وتمكنت من إفشال خطتها وقتل اثنين من عناصر الحركة بينما فر آخرون.
ومن بين الأسلحة التي تمت مصادرتها من مقاتلي حركة الشباب بندقيتان من طراز AK47 بالإضافة إلى 7 مخازن ومتفجرات ومواد أخرى مختلفة. وكانت الحكومة الكينية قد قامت بتشجع المواطنين على تبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية حول الأشخاص المشتبه في تخطيطهم للهجوم.