تعتزم جيوش الصين وتنزانيا وموزمبيق إجراء مناورات مشتركة باسم “وحدة السلام-2024” في الفترة من أواخر يوليو حتى منتصف أغسطس في إفريقيا، حسبما اعلن متحدث عسكري .
وخلال مؤتمر صحفي، قال تشانغ شياو قانغ المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، إن المناورات ستشهد قيام القوات بعمليات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب برا وبحرا. وقال تشانغ إن المناورات ستستمر حتى منتصف أغسطس. تعتزم موزمبيق وتنزانيا تطوير حقول غاز كبيرة قبالة سواحل شرق إفريقيا.
وأضاف أن المناورات تهدف إلى تعميق الثقة العسكرية المتبادلة والتعاون العملي بين الجيوش للحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.
وتهدف التدريبات إلى زيادة قدرات القوات في العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب وتعميق الثقة المتبادلة والتعاون العملي في المجال العسكري. وقال ممثل للجيش الصيني” هذا سيسهم في الحفاظ المشترك على السلام والاستقرار في المنطقة من قبل الدول الثلاث”.
وواجهت موزمبيق صعوبات بسبب الهجمات الإرهابية من قبل المسلحين المرتبطين بتنظيم الدولة, وهو ما أجبر هذا الشركة الفرنسية توتال إنيرجي سي على تعليق تطوير مشروع غاز طبيعي مسال بقيمة 20 مليار دولار.
تمتلك شركة سي إن بي سي الصينية المملوكة للدولة جزءا من مشروع روفوما للغاز الطبيعي المسال المشترك مع شركة إكسون موبيل الأمريكية وشركة إيني سبا الإيطالية. تخطط شركة روفوما للغاز الطبيعي المسال لبناء مجمع إنتاج بري بجوار المشروع الإجمالي، كما كتبت بلومبرج. وفي مايو 2024، وقعت شركة النفط والغاز الصينية سينوك المحدودة عقودا لاستكشاف خمسة حقول على رف البلاد.
وأصبحت الصين شريكا عسكريا مرغوبا فيه للدول الإفريقية، وبالإضافة إلى توريد المعدات، تشارك البلاد بنشاط في تدريب الضباط الأفارقة، وتشارك في عمليات البناء العسكري وحفظ السلام، وتزود المساعدات الإنسانية وتقدم المساعدة في حالة الكوارث الطبيعية.