دافعت وزارة الأمن القومي الغانية عن تصرفات أفرادها المتهمين بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين في عملية شمال البلاد في نهاية الأسبوع.
وقالت الوزارة إنه تم، الثلاثاء الماضي، نشر فريق أولي من ضباط استخبارات مكافحة الإرهاب في بلدة جارو لإجراء ما أسمته “عملية خاصة”، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وذكر بيان للوزارة أن الضباط تعرضوا بعد ذلك لهجوم من قبل مجموعة غاضبة من الشباب المسلحين ببنادق كلاشنيكوف ومناجل وأسلحة أخرى. وأطلق الشبان “عدة طلقات نارية على سيارة تويوتا لاند كروزر سوداء كان يجلس فيها الضباط”.
ونتيجة لذلك، توجه الجنود إلى جارو يوم السبت لمصادرة الأسلحة التي استخدمها منفذو الهجوم. واتهم بعض النواب قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة ضد الشباب.
وأظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، أن بعض الشباب أصيبوا بجروح مختلفة، بما في ذلك تمزقات في أجسادهم وتورم وجوههم. ولم تعترف وزارة الأمن الوطني بهذه التقارير وركزت بدلا من ذلك على الهجوم على أفرادها.
وقالت الوزارة: “لن يتم التسامح مع الأعمال المتعمدة التي تهدف إلى تعريض حياة أفراد أجهزة أمن الدولة والمخابرات للخطر”.