قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
دعاية مجلة قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
     التصفية السياسية لزعيم المعارضة في غينيا كوناكري

     التصفية السياسية لزعيم المعارضة في غينيا كوناكري

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    سياسات ترامب الإفريقية: تهديدات مبدأ “أمريكا أولًا”!

    انقسام حكومة الوحدة الوطنية في جنوب إفريقيا: الأسباب والتداعيات

    انقسام حكومة الوحدة الوطنية في جنوب إفريقيا: الأسباب والتداعيات

    جنوب إفريقيا والقنبلة النووية: دوافع بريتوريا لحيازة الأسلحة النوويَّة وأسباب التخلّي عنها

    جنوب إفريقيا والقنبلة النووية: دوافع بريتوريا لحيازة الأسلحة النوويَّة وأسباب التخلّي عنها

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    أثر الرسوم الجمركية الأمريكية على دولة جنوب إفريقيا

    إنهاء مبادرة “باور أفريكا” وتداعياتها المحتملة على إفريقيا جنوب الصحراء (2013- 2025م)

    إنهاء مبادرة “باور أفريكا” وتداعياتها المحتملة على إفريقيا جنوب الصحراء (2013- 2025م)

    البرازيل وإفريقيا..رحلة عبر الزمان والمكان

    البرازيل وإفريقيا..رحلة عبر الزمان والمكان

    هل ستُعزّز القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في إفريقيا من وضع القارة التكنولوجي؟

    هل ستُعزّز القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في إفريقيا من وضع القارة التكنولوجي؟

    إريتريا ترفض اتهامات الرئيس الإثيوبي السابق بشأن تأجيجها الصراع الإقليمي

    السيادة وطموحات إثيوبيا البحرية… قراءة في المنظور الإريتري

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    بول بيا.. الحليف الأقوى لـ”إسرائيل” في إفريقيا

    الكاميرون على مفترق طرق: انتخابات 2025م بين هيمنة النظام وتصاعُد التحديات الداخلية

    الرئيس الصومالي يتعهد بالقضاء على مقاتلي حركة الشباب خلال عام واحد

    الأزمات تحاصر شيخ محمود: كيف باتت الصومال على حافة الهاوية؟

    تحذيرات دولية وإقليمية من تداعيات التمرد شرق الكونغو الديمقراطية

    الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية وأثره الإقليمي والدولي

    الجزائر ترد على مالي بسحب السفراء وإغلاق الأجواء

    تداعيات التوترات بين الجزائر ودول الساحل على حالة الإقليم

    إثيوبيا والصومال تقرران استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل

    التقارب المحسوب: ماذا يعني قبول الصومال انضمام القوات الإثيوبية لبعثة أوصوم؟

    المعارضة ترفع دعوى قضائية اعتراضًا على نتائج الانتخابات العامة في ناميبيا

    ملامح المشهد في ناميبيا، ماذا بعد تنصيب أول رئيسة في تاريخ البلاد؟

    ناميبيا تتهم شركة التعدين الصينية بانتهاك الحظر على صادرات المعادن الخام

    صراع المعادن: هل تنجح محادثات ترامب في كسر هيمنة الصين على كنوز الكونغو؟

    صحيفة روسية: هكذا تستفيد موسكو من إنشاء 3 دول إفريقية تحالفًا عسكريًا

    من الحياد إلى الشراكة: لماذا قد تنضم توجو إلى تحالف الساحل؟

    رئيس جنوب السودان سلفا كير يقيل نائبين للرئيس ورئيس جهاز المخابرات

    تصاعد الأزمة في جنوب السودان: مشهد مضطرب ومستقبل غامض

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    دراسة تحليلية للقضايا الخلافية في دستور الجابون الجديد 2024م

     دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في الجابون 2025م

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    عين على إفريقيا (8-16 مارس 2025م)..الكونغو على أعتاب نهب اقتصادي جديد

    “المعادن مقابل الأمن” ومتوالية المقايضات… النسخة الإفريقية

    قراءة تحليلية في التداعيات المحتملة لرفع الرسوم الجمركية الأمريكية على بلدان إفريقيا جنوب الصحراء

    قراءة تحليلية في التداعيات المحتملة لرفع الرسوم الجمركية الأمريكية على بلدان إفريقيا جنوب الصحراء

    لماذا يثير تأجيل الانتخابات التشريعية في توغو العديد من ردود الفعل؟

    دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في توجو 2020م ومستقبل انتخابات 2025م

    زنجبار ..مدينة البهار والرمال البيضاء

    المحميات المجتمعية في إفريقيا جنوب الصحراء… ناميبيا نموذجًا

    جمهورية إفريقيا الوسطى تؤجل الانتخابات المحلية والبلدية إلى أبريل 2025

    موسم الانتخابات في إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2025م: التكاليف والتداعيات الاقتصادية

    الآثار الاقتصادية لشهر رمضان في إفريقيا جنوب الصحراء

    الآثار الاقتصادية لشهر رمضان في إفريقيا جنوب الصحراء

    المعادن الأرضية النادرة (REEs) في إفريقيا ومستقبل صناعة التكنولوجيا الخضراء في العالم

    المعادن الأرضية النادرة (REEs) في إفريقيا ومستقبل صناعة التكنولوجيا الخضراء في العالم

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    فالنتين موديمبي: الفيلسوف الإفريقي الذي تحدَّى وجهة النظر الغربية حول إفريقيا

    فالنتين موديمبي: الفيلسوف الإفريقي الذي تحدَّى وجهة النظر الغربية حول إفريقيا

    التاريخ الاستعماري… ومصير الجماجم الاثنتي عشرة

    التاريخ الاستعماري… ومصير الجماجم الاثنتي عشرة

    أنغولا تُنهي دورها كوسيط في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية

    التحديات التي تواجه عملية السلام بين كينشاسا وحركة 23 مارس

    الرسوم الجمركية الأمريكية: 9 آليات مقترحة من ماكينزي لإفريقيا

    الرسوم الجمركية الأمريكية: 9 آليات مقترحة من ماكينزي لإفريقيا

    البُعد العسكري-السياسي للقارة الإفريقية في سياق السياسة الخارجية الروسية

    الاستعمار الأوروبي وجذور التحديات النظامية للدول الإفريقية

    استعمار ما بعد الاستعمار: تحليل للعوامل والجهات الدولية التي تُشوِّه التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إفريقيا

    استعمار ما بعد الاستعمار: تحليل للعوامل والجهات الدولية التي تُشوِّه التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إفريقيا

    الكونغو… والسلام الذي لا يريده أحد

    الكونغو… والسلام الذي لا يريده أحد

    ماذا بعد تحقيق الجابون الانتصار الانتخابي؟

    ماذا بعد تحقيق الجابون الانتصار الانتخابي؟

    صحيفة روسية: هكذا تستفيد موسكو من إنشاء 3 دول إفريقية تحالفًا عسكريًا

    ملامح النظام الإقليمي الجديد في غرب إفريقيا

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
     التصفية السياسية لزعيم المعارضة في غينيا كوناكري

     التصفية السياسية لزعيم المعارضة في غينيا كوناكري

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    سياسات ترامب الإفريقية: تهديدات مبدأ “أمريكا أولًا”!

    انقسام حكومة الوحدة الوطنية في جنوب إفريقيا: الأسباب والتداعيات

    انقسام حكومة الوحدة الوطنية في جنوب إفريقيا: الأسباب والتداعيات

    جنوب إفريقيا والقنبلة النووية: دوافع بريتوريا لحيازة الأسلحة النوويَّة وأسباب التخلّي عنها

    جنوب إفريقيا والقنبلة النووية: دوافع بريتوريا لحيازة الأسلحة النوويَّة وأسباب التخلّي عنها

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    أثر الرسوم الجمركية الأمريكية على دولة جنوب إفريقيا

    إنهاء مبادرة “باور أفريكا” وتداعياتها المحتملة على إفريقيا جنوب الصحراء (2013- 2025م)

    إنهاء مبادرة “باور أفريكا” وتداعياتها المحتملة على إفريقيا جنوب الصحراء (2013- 2025م)

    البرازيل وإفريقيا..رحلة عبر الزمان والمكان

    البرازيل وإفريقيا..رحلة عبر الزمان والمكان

    هل ستُعزّز القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في إفريقيا من وضع القارة التكنولوجي؟

    هل ستُعزّز القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في إفريقيا من وضع القارة التكنولوجي؟

    إريتريا ترفض اتهامات الرئيس الإثيوبي السابق بشأن تأجيجها الصراع الإقليمي

    السيادة وطموحات إثيوبيا البحرية… قراءة في المنظور الإريتري

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    بول بيا.. الحليف الأقوى لـ”إسرائيل” في إفريقيا

    الكاميرون على مفترق طرق: انتخابات 2025م بين هيمنة النظام وتصاعُد التحديات الداخلية

    الرئيس الصومالي يتعهد بالقضاء على مقاتلي حركة الشباب خلال عام واحد

    الأزمات تحاصر شيخ محمود: كيف باتت الصومال على حافة الهاوية؟

    تحذيرات دولية وإقليمية من تداعيات التمرد شرق الكونغو الديمقراطية

    الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية وأثره الإقليمي والدولي

    الجزائر ترد على مالي بسحب السفراء وإغلاق الأجواء

    تداعيات التوترات بين الجزائر ودول الساحل على حالة الإقليم

    إثيوبيا والصومال تقرران استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل

    التقارب المحسوب: ماذا يعني قبول الصومال انضمام القوات الإثيوبية لبعثة أوصوم؟

    المعارضة ترفع دعوى قضائية اعتراضًا على نتائج الانتخابات العامة في ناميبيا

    ملامح المشهد في ناميبيا، ماذا بعد تنصيب أول رئيسة في تاريخ البلاد؟

    ناميبيا تتهم شركة التعدين الصينية بانتهاك الحظر على صادرات المعادن الخام

    صراع المعادن: هل تنجح محادثات ترامب في كسر هيمنة الصين على كنوز الكونغو؟

    صحيفة روسية: هكذا تستفيد موسكو من إنشاء 3 دول إفريقية تحالفًا عسكريًا

    من الحياد إلى الشراكة: لماذا قد تنضم توجو إلى تحالف الساحل؟

    رئيس جنوب السودان سلفا كير يقيل نائبين للرئيس ورئيس جهاز المخابرات

    تصاعد الأزمة في جنوب السودان: مشهد مضطرب ومستقبل غامض

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    دراسة تحليلية للقضايا الخلافية في دستور الجابون الجديد 2024م

     دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في الجابون 2025م

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    عين على إفريقيا (8-16 مارس 2025م)..الكونغو على أعتاب نهب اقتصادي جديد

    “المعادن مقابل الأمن” ومتوالية المقايضات… النسخة الإفريقية

    قراءة تحليلية في التداعيات المحتملة لرفع الرسوم الجمركية الأمريكية على بلدان إفريقيا جنوب الصحراء

    قراءة تحليلية في التداعيات المحتملة لرفع الرسوم الجمركية الأمريكية على بلدان إفريقيا جنوب الصحراء

    لماذا يثير تأجيل الانتخابات التشريعية في توغو العديد من ردود الفعل؟

    دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في توجو 2020م ومستقبل انتخابات 2025م

    زنجبار ..مدينة البهار والرمال البيضاء

    المحميات المجتمعية في إفريقيا جنوب الصحراء… ناميبيا نموذجًا

    جمهورية إفريقيا الوسطى تؤجل الانتخابات المحلية والبلدية إلى أبريل 2025

    موسم الانتخابات في إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2025م: التكاليف والتداعيات الاقتصادية

    الآثار الاقتصادية لشهر رمضان في إفريقيا جنوب الصحراء

    الآثار الاقتصادية لشهر رمضان في إفريقيا جنوب الصحراء

    المعادن الأرضية النادرة (REEs) في إفريقيا ومستقبل صناعة التكنولوجيا الخضراء في العالم

    المعادن الأرضية النادرة (REEs) في إفريقيا ومستقبل صناعة التكنولوجيا الخضراء في العالم

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    فالنتين موديمبي: الفيلسوف الإفريقي الذي تحدَّى وجهة النظر الغربية حول إفريقيا

    فالنتين موديمبي: الفيلسوف الإفريقي الذي تحدَّى وجهة النظر الغربية حول إفريقيا

    التاريخ الاستعماري… ومصير الجماجم الاثنتي عشرة

    التاريخ الاستعماري… ومصير الجماجم الاثنتي عشرة

    أنغولا تُنهي دورها كوسيط في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية

    التحديات التي تواجه عملية السلام بين كينشاسا وحركة 23 مارس

    الرسوم الجمركية الأمريكية: 9 آليات مقترحة من ماكينزي لإفريقيا

    الرسوم الجمركية الأمريكية: 9 آليات مقترحة من ماكينزي لإفريقيا

    البُعد العسكري-السياسي للقارة الإفريقية في سياق السياسة الخارجية الروسية

    الاستعمار الأوروبي وجذور التحديات النظامية للدول الإفريقية

    استعمار ما بعد الاستعمار: تحليل للعوامل والجهات الدولية التي تُشوِّه التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إفريقيا

    استعمار ما بعد الاستعمار: تحليل للعوامل والجهات الدولية التي تُشوِّه التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إفريقيا

    الكونغو… والسلام الذي لا يريده أحد

    الكونغو… والسلام الذي لا يريده أحد

    ماذا بعد تحقيق الجابون الانتصار الانتخابي؟

    ماذا بعد تحقيق الجابون الانتصار الانتخابي؟

    صحيفة روسية: هكذا تستفيد موسكو من إنشاء 3 دول إفريقية تحالفًا عسكريًا

    ملامح النظام الإقليمي الجديد في غرب إفريقيا

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

الرحلات الإفريقية للحج

يونيو 13, 2024
في مميزات, قراءات تاريخية
A A
الرحلات الإفريقية للحج

SAUDI ARABIA - JUNE 01: The pilgrimage in La Mecque, Saudi Arabia in June, 1992 - The Kaaba (Photo by Mohamed LOUNES/Gamma-Rapho via Getty Images)

د. أمل بنت صالح الشمراني (*)  

اقرأ أيضا

فالنتين موديمبي: الفيلسوف الإفريقي الذي تحدَّى وجهة النظر الغربية حول إفريقيا

التاريخ الاستعماري… ومصير الجماجم الاثنتي عشرة

سياسات ترامب الإفريقية: تهديدات مبدأ “أمريكا أولًا”!

للحج مكانةٌ عظيمةٌ في نفوس المسلمين، فهي لم تزل تستجيب لنداء يستحثها حتى يرث الله الأرض ومن عليها؛ ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج : 27]، فلبّى المسلمون من إفريقيا النداء – كإخوانهم -، وتداعت وفود حجيجهم منذ أن دخلها الإسلام، من فجاجها ووهادها ونجادها، زرافات ووحدانا، تفيض نفوسهم وجْداً وشوْقاً إلى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة:

هتف المنادي فانطلِق يا حـادِي    وارفق بنا إنّ القلوب صــوادِي

تتجـاذب الأشواق وجد نفوسنا     ما بين خافٍ في الضلوعِ و بـادِ

وكان لكلّ رحلة من رحلات الحج في إفريقيا طابعها الخاص، وحظها من الأمن أو الخوف، والراحة أو وعثاء السفر، فكلّ رحلة مثلّت تجربة حية، ليس في حياة الأفارقة من الحجيج فحسب، بل تعدى أثرها واتسع مداها بحسب ما أحاط بها من ملابسات، كرحلات حجّ بعض ملوك الممالك الإسلامية المشهورة التي سجلها التاريخ، ووجدت تلك الرحلات عناية من الكتاب والرحالة والمؤرخين الذين وثّقوا لها، وسجّلوا وقائعها وتفاصيلها في حينها، كابن بطوطة، وابن كثير، والعمري، ومحمود كعت، وهي جديرة بأن تلقى اهتماماً من الباحثين والدارسين المعاصرين.

مثّل الحج وأداء فريضته أعظم ما يرنو إليه الأفارقة بعد الدخول في الإسلام, حيث العبادة والثواب والأمن والأمان (1) ، وكان ملوكهم وعلماؤهم وفقهاؤهم من أشدّهم حرصاً عليه، فقاضي ولاته الشيخ محمد بن عبد الله بن ينومر كان «من الفقهاء الحجاج» (2) , ونظّم سلاطين الممالك الإسلامية في إفريقيا قوافل الحج ومواكب السنوية إلى البقاع المقدسة, وقد أفاضت المصادر والمراجع في الحديث عن اهتمامهم بهذا الركن، وحرصهم على أداء شعائره, وأثنت عليهم وعلى ملوكهم (3).

وتبرز أهمية الحج بجانب كونه أحد أركان الإسلام في أنه أتاح لملوك إفريقيا وسلاطينها فرصة للقاء حكام الدول الإسلامية المختلفة في مصر والحجاز والشمال الإفريقي والتعرف عليهم، فتوثقت علاقاتهم بهم، «وتمّت بينهم مراسلات كثيرة، تبادلوا فيها الكثير من الهدايا, كما اقتبسوا الكثير من النُّظم الحضارية لتلك الدول، خاصة ما يختص بنظام الحكم والإدارة» (4) .

كما كان لرحلات الحج تأثيرٌ كبيرٌ على سكان البلاد الإفريقية، من شعورهم بالأخوة الإسلامية التي تمثلت في الالتقاء بجميع إخوانهم المسلمين من شتى البقاع الإسلامية.

وكانت قوافل الحج تمرّ بمصر وغيرها من البلاد الإسلامية، فيبقى بعضهم فيها حتى يحين وقت الحج، ما ساعدهم على تعميق أواصر الأخوة الإسلامية مع سكان تلك المجتمعات، والتعرف على أحوالها وطباعها، وتحقيق بعض المنافع، كما أنّ أهل العلم منهم كانوا يهتمون بنشر الإسلام وتعاليمه، والتقاء العلماء والدعاة؛ وهذا ما كان سبباً في الازدهار الحضاري والثقافي لبلاد مصر.

الاستعداد والإعداد للحج، تنظيمات القوافل, والتقاليد المتبعة في ذلك:

كانت رحلة الحج رحلة مضنية، تتطلب جهوداً كبيرة في سبيل الإعداد والتجهيز للحج منذ أن تبدأ السنة، وبالرغم من ذلك فقد حرص الأفارقة من ملوك ورعايا على أداء فريضة الحج؛ غير آبهين بما يواجههم في رحلاتهم الحجية التي تستمر لمدة عام تقريباً.

وكانت مواكب الحج تأخذ مظهر الوقار والفخامة، وخير مثال لذلك محمل حج منسا موسى الذي كان أول ظهور لمواكب الحج من ناحية الفخامة وحسن التجهيز منذ دخول الإسلام إلى البلاد، ويمثّل أضخم وأعظم صور الحج في أوائل القرن الثامن الهجري/الثالث عشر الميلادي.

ولما كانت تتعرض له قوافل الحجاج أو التجار في بعض الأحيان من مخاطر، من قطاع الطرق وانعدام الأمن، إلى جانب تقلبات المناخ التي كثيراً ما كانت تتسبب في ضياع القوافل وعطشها وموت أفرادها (5)؛ فقد اعتمد السلاطين على تعيين رؤساء للقوافل، إلى جانب تنظيم بعض الحرس المزودين بالأسلحة, للحدّ من عمليات النهب والقتل التي كانت تحدث، كما عقدوا «معاهدات مع شيوخ القبائل القوية مقابل مبلغ من المال؛ بهدف حماية قوافل الحج والتجارة أثناء مرورها عبر أراضيها» (6) .

ومن ضمن الاستعدادات للحج أن يُزوَّد ركب الحج بالماء والزاد وأنواع الأطعمة، والقضاة والمؤذنين والأئمة والأطباء (7)، وعادةً ما كان ينضم للركب جمع كبير من الأمراء والوزراء وحكام الولايات والقضاة والعلماء والفقهاء والأتباع والخدم والحاشية والعبيد، والكثير من العساكر لحماية القافلة من الغارات، وفي المقدمة دليل للقافلة (8)، إضافة إلى انضمام الكثير من أهالي الأقاليم التي يمرون بها رغبة في الحج، منذ بداية رحلتها وحتى وصولها المشاعر المقدسة في مكة والمدينة.

ولتجنب مخاطر الطريق كان الحجاج يسلكون أكثر الطرق أمناً، ويُعدّ طريق فزان وواحاته من الطرق المفضلة للحجاج على مرّ العصور؛ فارتفعت مكانة فزان بسبب مرور قوافل الحجاج بها, حتى أصبحت ملتقى لحجاج شمالي إفريقيا والسودان الغربي،… ما جعل منها سوقاً حافلةً بأنواع النشاط التجاري في كلّ عام (9).

ومن ضمن تنظيم القوافل في حلّها وترحالها الاهتمام بالتكشيف، حيث كان يخرج أحد أفرادها قبل مدة وجيزة ليخبر بقدوم القوافل قبل وصولها إلى بلادهم، فكانوا يخرجون لمسافة أربعة أيام يحملون معهم الطعام والماء، كما أنّ بعض القبائل تبيع الماء للحجاج، وخصوصاً في الأماكن التي ينعدم وجوده بها (10)، وكان سكان القرى والواحات يستقبلون الحجيج أحسن استقبال وإكرام، كما أحسنوا ضيافتهم، وقدموا لهم كلّ مساعدة يحتاجون إليها، وأعفوا الحجاج من الضرائب التي تؤخذ على البضائع التي يحملونها معهم.

ومن التقاليد المتبعة لدى سلاطين الممالك الإفريقية أخذ إذن بالحج من سلاطين المماليك في مصر, والإذن بمرافقة نسائهم ورجالهم وإمكانية التحاقهم بمحمل الحج المصري, وهذا ما فعله أخو صاحب التكرور عندما حج عام 889هـ / 1484م (11).

وكان الحجاج الأفارقة يحرصون على أداء مناسك الحج بالطريقة الصحيحة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مستفيدين من دروس العلماء المصاحبين في الرحلة وفتاويهم وإرشاداتهم وتوجيهاتهم، كما كانوا يحرصون على أعمال الخير والإكثار من التصدق على فقراء الحرم والإنفاق على الفقراء والمساكين.

طرق رحلات الحج:

سلك حجاج بلاد إفريقية الغربية عدة طرق للوصول إلى الحجاز لأداء فريضة الحج, وفيما يلي عرضٌ لأهم هذه الطرق:

1 – طريق تبدأ من نياني عاصمة مملكة مالي، مروراً بمدينة تنبكت فولاته، ثم إلى إقليم توات (12) ، وقد سلك منسا موسى في حجه عام 724هـ / 1324م هذه الطريق، وكان أكثر حجاج إفريقيا من السودان الغربي يسلكونها (13).

2 – أما الطريق الأخرى؛ فتبدأ من تكدا شرق السودان الغربي في إفريقيا, ثم تمر بمدينة غدامس (14), وكانت تمثل أهم المراكز الصحراوية في استقبال قوافل الحجاج, والتي قال عنها ابن خلدون: «استبحرت في العمارة, واتسعت في التمدن، بما صارت محطاً لركب الحجاج من السودان» (15)، ثم تستمر هذه الطريق حتى بلدة تاجورة (16)، ثم إلى مصر, وقد سلك الملك ساكورة (684 – 700هـ / 1285 – 1300م) هذه الطريق  في رحلة حجه، ثم قُتل بالقرب من تاجورة إثر اعتداء تعرّض له من بعض قبائل البدو المقيمة هناك (17).

3 – طريق الدرب الصحراوي، والتي تعرف بطريق غات التي تقع في جنوب غرب ليبيا, وكانت هذه الطريق تمر عند أهرامات الجيزة (18) في مصر (19) .

4 – طريق نحو الشرق، ثم سودان وادي النيل، ثم تتصل بساحل البحر الأحمر، إلى أن تصل إلى الحجاز (20) .

وهناك عاملان كانا يتحكمان في خط سير ركب الحجيج:

الأول: الحرص على توفير ما من شأنه أن يحافظ على سلامة الحجاج.

والثاني: التعاون التام بين سلاطين الأقاليم الإفريقية وحكام البلاد التي يمرون بها، ويشمل الاهتمام بتوفير الأمن، وحماية الحجاج من أية اعتداءات، وتسهيل دخولهم وخروجهم من أراضيها (21).

كانت بلاد المغرب محطة لالتقاء ركب حجاج إفريقيا, فهناك يجتمعون مع الحجاج المغاربة, ثم يسيرون في موكبٍ واحدٍ إلى ليبيا, ومنها إلى مصر, ومن ثم يتوجهون إلى الحجاز, وقد أولى الحكام المغاربة الركب الإفريقي عناية تامّة، حيث أصدر سلطان المغرب أوامره بحراسة موكب السلطان منسا موسى حتى اجتيازه الصحراء (22).

وقد أولت الدولة المملوكية في مصر اهتماماً بطرق الحجّ التي تصل بين مصر ومكة، والتي كانت تسلكها قوافل التجار والحجاج, فاهتموا بتمهيدها وتعبيدها خاصة أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون (693 – 741هـ / 1292 – 1341م) الذي أمر بحفر البرك, وإقامة الخانات والمساجد, وتوفير سبل الراحة كافة (23).

كما اهتم المماليك بتأمين هذه الطرق من خطر الأعراب المقيمين بالصحراء واللصوص, ولذلك نظموا الحراسات لتطوف ليلاً ونهاراً للحدّ من عمليات النهب والقتل التي كانوا يقومون بها (24) .

وكان لقبيلة كنته دورٌ مهمٌّ في حماية قوافل التجار والحجاج في إفريقيا, فقد تطوّع بعض رجالها كلّ عامٍ لمرافقة ركب الحجاج إلى مكة, وهذا ما أدى إلى كثرة انضمام حجاج الشمال الإفريقي إلى قافلة الحجاج التي تحرسها قبيلة كنته, والذي سمي بركب شنقيط, وكان أكثر ما تميزت به هذه القبيلة هو حرصها على العلم وتعليمه للناس, وتعمير الأرض بإصلاحها, وحفر الآبار, كما اختصت بتسيير القوافل وإكرام الضيف (25).

وقال المقريزي: إنّ ركب الحج السوداني في عام 744هـ / 1344م قد وصل إلى خمسة آلاف حاج (26).

نموذج من رحلات الحج.. رحلة السلطان منسا:

تُعدّ رحلة سلطان مالي منسا موسى سلطان مالي في عام 724هـ / 1324م من أهم رحلات الحج؛ لما خلّفته من آثارٍ مهمّةٍ في أنحاء العالم الإسلامي، بل في أوروبا.

تولى السلطان منسا الحكم بين عَامَيْ (712 – 737هـ / 1312 – 1337م) «وكان رجلاً صالحاً، وملكاً عظيماً، له أخبارٌ في العدل تؤثر عنه, وعظمت المملكة في أيامه إلى الغاية, وافتتح الكثير من البلاد»(27) ، قال عنه السعدي: «كان صالحاً عادلاً، لم يكن فيهم مثله في الصلاح والعدل» (28).

أخذ الاستعداد لهذه الرحلة وقتاً طويلاً، وأحسن تجهيزه لأداء هذه الفريضة: فقام بجمع المال والجهاز للسفر، ونادى من بأرضه من كلّ جانب يطلب الزاد والعون، ثم استناب على بلاده ابنه منسا مغا الثاني، ليخلفه في حكم البلاد إلى حين عودته.

بدأت هذه الرحلة في أواخر عام 723هـ / 1324م، واستمرت سبعة أشهر، إلى أن وصل إلى مصر في عام 724هـ / 1324م (29)، وسلك في رحلته طريق ولاته، ثم توات وورقلة (30)  وسرت، وأكمل مسيره حتى وصل إلى ساحل الإسكندرية ثم القاهرة (31).

واختلفت المصادر العربية في تحديد عدد مرافقيه الذين صاحبوه إلى بلاد الحجاز (32), أما موكبه؛ فكان يضمّ زوجته «إنار كنت»، وجمعاً كبيراً من الأمراء والوزراء وحكام الولايات والقضاة والعلماء والفقهاء والأتباع والخدم والحاشية والعبيد والحرس الملكي, والكثير من العساكر لحماية القافلة من الغارات, وفي مقدمة القافلة سليمان بن يعت, وكان بمثابة دليل للقافلة (33).

وقد أحاط نفسه بمظاهر الترف والأبهة في مصر بما كان يحمله من قطع الذهب الخام (34)، وكان يركب على جوادٍ يسير في مقدمته خمسمائة رقيق، يحمل كلّ منهم ما يزن خمسمائة مثقال من الذهب (35) .

وعند وصوله لمصر استقبله الأهالي بكلّ مظاهر الحفاوة والتكريم, وأرسل إليه السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون المهمندار (36) الأمير أبا العباس شهاب الدين أحمد بن علي الحاكي, فاستقبل منسا موسى وجميع ركب حجه، وأنزلهم بقصر القرافة الكبرى في القاهرة (37), وكان في استقبالهم وضيافتهم والي القرافة والقاهرة الأمير أبو الحسن علي بن أمير حاجب (ت 739هـ / 1338م)، وقد جرت بينهم عدة اجتماعات وأحاديث عن مملكة مالي (38) وأحوالها ، وتحدث المهمندار عن كرم منسا موسى, وأنه أفاض على أهل مصر، فقال بشأن ذلك: «ثم قدّم للخزانة السلطانية حملاً من التبر, ولم يترك أميراً ولا ربّ وظيفة وخليفة سلطانية إلا وبعث إليه بالذهب» (39) .

ثم صعد للقلعة لمقابلة السلطان الناصر، واجتمع به وأكرمه، وتوطدت العلاقات بينهما، كما أقطعه الناصر قصر القرافة للإقامة فيه، وقدّم له هدايا كبيرة وقيمة… وركز له العلمين في الطرق، وأمر أمير الركب بإكرامه واحترامه (40).

وفي أثناء إقامته في قصر القرافة في القاهرة التقى بوالي القرافة الأمير أبي الحسن علي بن أمير حاجب (ت 739هـ/ 1338م)، وقد جالس السلطان منسا موسى ودارت بينهما أحاديث كثيرة, فكثيراً ما كان الأمير أبو الحسن يسأل منسا موسى عن مالي وأحوالها وأحوال شعوب وأمم السودان الأخرى المجاورة لبلاده (41)، كما التقى عدداً كبيراً من الفقهاء المالكية, وتحدث معهم في كثيرٍ من الأمور.

وقد أشاد الكثير من الأمراء بطيبة منسا موسى وحُسن أخلاقه وكرمه وصلاحه بقولهم: «كان على نمطٍ واحدٍ في العبادة والتوجه إلى الله عزوجل، كأنه بين يديه لكثرة حضوره، وكان هو ومن معه على مثل هذا، مع حسن الزي في الملبس والسكينة والوقار» (42).

وبعد أن وصلت قافلة منسا موسى إلى الحجاز أدى هو وأتباعه أركان الحج وواجباته على أتمّ وجه وأكمله, ثم غادروا إلى المدينة, وزاروا مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم, كما تصدق على الحجاج وأهل الحرمين بمالٍ كثيرٍ ووافرٍ من التبر قُدّر بعشرين ألف مثقال من الذهب (43).

وكلفته العودة إلى بلاد مصر جهداً كبيراً، «فقد هلك الكثير من أصحابه وجماله بالبرد؛ حتى لم يصل معه إلى مصر إلا نحو الثلث منهم» (44), كما ساءت أحوال ركب الحجاج، خصوصاً بعد نفاد أموال منسا موسى بسبب الحادثة التي تعرضت لها قافلته وهو في طريق عودته من الحجاز (45).

وبعد رجوعه إلى القاهرة أرسل إلى الملك الناصر محمد هدايا كثيرة، فقبلها السلطان, وبعث إليه بالخِلَع والعطايا له, ولكلّ أصحابه، مثل التحف الألطاف من البزّ السكندري والأمتعة الفاخرة (46).

وفي أثناء إقامة منسا موسى في مصر كان «كريماً جواداً كثير الصدقة,…» (47)، والجدير بالذكر أنّ خيراته لم تكن مقصورة على الحجاز ومصر، بل كان يلقي بالذهب هنا وهناك, وأنعم على كلّ القبائل التي كانت تقيم على طول الطريق منذ خروجه من بلده حتى وصوله إلى مكة المكرمة (48)، وهذا ما كان سبباً في انخفاض قيمة معدن الذهب في أسواق مصر, ولم يسترد سعره السابق إلا بعد اثنتي عشرة سنة (49) .

وسلك في العودة طريق القوافل الشرقي الذي يبدأ من مصر ثم برقة ثم طرابلس وغدامس، حتى وصل إلى جاو في عام 725هـ / 1325م (50)، وفي طريق عودته اشترى عدة كتب في الفقه المالكي، والتقى في غدامس بالفقيه أبي عبد الله الكومي الموحدي، فرافقه إلى بلده، وظل ملازماً لمنسا، فاستفاد من ثقافته الشيء الكثير(51) .

ومن آثار حجته التقاؤه الفقيه عبد الرحمن التميمي, حيث عاد برفقته إلى مالي، وسكن في تنبكت مدة قصيرة, ثم تركها ورحل إلى فاس بعد أن وجد أنّ علماء تنبكت على درجة كبيرة من العلم وأكثر تفقهاً في الدين منه, ولكنه عاد بعد ذلك إلى تنبكت واستقر بها بعد أن تبحر في كثير من العلوم وأتم تعليمه (52) .

كما التقى في مكة بالشاعر الأندلسي إبراهيم الساحلي الطويجن, وجمعت بينهما صداقة متينة جعلته يترك بلده غرناطة في الأندلس، ويستقر بمالي, وعاش بقية حياته بها حتى توفي عام 747هـ / 1348م (53) ، وكان للطويجن جهد كبير في ازدهار الحركة العمرانية في بلاد إفريقيا, وبهر بلاد مالي ببراعته في الهندسة المعمارية الإسلامية, فبنى قصراً للسلطان, كما نُسب إليه بناء مساجد في كلٍّ من مدينتي تنبكت وجاو بقيت لمدة ثلاثمائة سنة، وكانت أساساتها من الآجر الذي لم يكن قد عُرف بعد في بلاد السودان في تلك الفترة (54).

ومن الآثار المهمة لحجته أنه أنشأ الكثير من المساجد، «فبعد جوازه إلى الحج وبطريقها رجع، فابتنى مسجداً ومحراباً خارج مدينة كاغ (جاو)، صلى فيها الجمعة, وهي هناك إلى الآن»(55) .

والحقيقة أنّ حكام الممالك الإسلامية الإفريقية كانوا يتصلون بالعلماء والفقهاء الذين كانوا يرحلون معهم إلى بلادهم, وهذا ما ساعد على رفع مستوى الناس الثقافي, وتطوير الدولة في جميع مرافقها وشؤونها.

وبعد هذه الرحلة المشهورة لحج السلطان منسا موسى ذاع صيت مالي وأخبار موكبه في أوروبا, فَأُصْدِرَتِ الكثير من الخرائط عام 739هـ / 1339م, والتي رسم عليها طريق لأهم المدن في مالي, كما رُسم طريقٌ يمر بجبال أطلس ثم الصحراء الكبرى، وينتهي في مالي, وصورة لمنسا ملك الذهب, وقد رسمها أنجلو دولسرت, كما وضع أبراهام كريسك خريطة أخرى لملك فرنسا شارل الخامس ورسم عليها أيضاً دولة مالي (56) .

وبعد حياة حافة توفي السلطان منسا موسى عام 737هـ / 1337م بعد أن حكم خمساً وعشرين سنة, وحكم من بعده ابنه منسا مغا الثاني (737 – 741هـ / 1337 – 1341م) (57).

أثار الرحلات الإفريقية إلى الحج:

الآثار الدينية للرحلات الإفريقية إلى الحج:

1 – انتشار الإسلام في مناطق السودان الغربي:

كان الحج أحد طرق انتشار الإسلام في السودان الغربي، فقوافل الحج السودانية في رحلتها كلّ عام إلى مكة تمر بمناطق وأقاليم كثيرة يعيش فيها العديد من القبائل الوثنية, أو قبائل حديثة عهد بالإسلام؛ فمرور الحجيج بها واستقرارهم فيها مدة من الوقت للراحة كان سبباً في انتشار الإسلام وتعاليمه ومبادئه بين سكان تلك المناطق،  وكانت بعض قوافل الحجيج تقوم بإنشاء المساجد وتحرص على أداء الصلاة فيها؛ فيختلط السكان بالحجاج, ويتعرفون عن قرب على الإسلام وأركانه وتعاليمه, كما فعل منسا موسى الذي كان له الفضل الكبير في تأسيس المساجد في توات لمّا مرّ بها في طريقه إلى الحج, كما حرص على تشييد المساجد والجوامع في الأماكن التي توقف بها لأداء صلاة الجمعة, فكثيرٌ من المسافرين كانوا يُصَلّون في المساجد التي أقيم بعضها داخل المدن أو على جنبات الطرق (58) .

كما اتضح أثر الحج في نشر الإسلام باطلاع حجاج السودان الغربي على مختلف الأحداث والعلوم التي تُدَّرس، وذلك خلال مرورهم بالبلاد الإسلامية, وبعد انتهاء موسم الحج يعودون إلى بلادهم وقد انتهوا من أداء فروضهم الدينية واطلعوا على آثار الصحابة رضي الله عنهم والعلماء، ودرسوا شتى العلوم العربية والإسلامية (59)، الأمر الذي ساعدهم في نشر الإسلام والدعوة وإرشاد الناس وتوجيههم.

لقد حققت رحلات الحج أهدافاً علمية ودينية في وقتٍ واحد, ونتج عنها سفر الكثير من الحجاج وطلاب العلم الأفارقة لتلقّي العلم في المراكز العلمية المختلفة، سواء في بلاد الحرمين أو في مصر، كما ارتبط هؤلاء الطلاب بعلاقات مع العلماء الذين رافقوهم في القافلة أو الذين قابلوهم, وذلك عندما احتاجوا إلى أجوبة عن استفسارات متعلقة بالحج ومناسكه وواجباته, فسرعان ما وجدوا الإجابة الوافية التي ساعدتهم على أداء مناسكهم (60) .

وقد حرص علماء الحرمين الشريفين في مكة والمدينة على تعليم الحجاج الأفارقة مبادئ الدعوة الإسلامية وتدريسهم العلوم الدينية كافة, مثل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم, وعلوم الفقه, والتوحيد, والتفسير, فإذا تمكنوا منها ونبغوا في تعلمها أجازهم العلماء, فعادوا إلى بلادهم لنشرالإسلام والعقيدة الإسلامية والثقافة العربية بين شعوبهم في بلاد السودان الغربي, وكان لهم الفضل في انتشار الإسلام بين قبائل الهوسا وشمالي نيجيريا وقبائل السوننك والبرنو والكانم وغيرهم (61) .

2 – أثر الحج في نشر الوعي الديني وتصحيح بعض المعتقدات والمفاهيم:

يُعدّ الحج وسيلة مهمة في نشر الوعي الديني بين المسلمين الأفارقة، وقد ساعد في القضاء على كثير عاداتهم المذمومة التي كانت سائدة في مجتمعاتهم، كانعدام الغيرة, وعدم لبس الحجاب, وانتشار الاختلاط، وصحبة النساء دون أن ينكر أحدٌ منهم ذلك، إلا أنّ السلاطين بعد الحج أجبروا النساء على اتباع التعاليم الإسلامية في الزي ومنع الاختلاط (62).

كما اتضح أثر الحج في نشر الوعي والفهم الصحيح للإسلام من خلال اتصال سلاطين السودان الغربي بالعلماء والفقهاء في الحجاز ومصر وتأثرهم بهم كثيراً, فالسلطان منسا موسى أثناء إقامته في القاهرة حرص على مجالسة العلماء والفقهاء، مثل مدرس المالكية القاضي محمد بن أحمد بن ثعلب المصري (63)، والفقيه أبي الروح عيسى الزواوي (ت 743هـ / 1344م) (64)، كما استقدموا الفقهاء المالكية إلى بلادهم لتعليم الناس أصول دينهم وتعاليمه (65).

وقد تعلم هؤلاء السلاطين من العلماء الكثير من أمور الدين وأحكامه, كما نهوهم عن أفعال وأمور مخالفة كانوا يعملونها ويظنون أنها من الإسلام, ومنها ما اعتاد أهل مملكته على فعله من تقديم بناتهم له فيملكهنّ من غير زواج, ويقول ابن أمير حاجب: «هذا مع كون السلطان منسا موسى متديناً محافظاً على الصلاة والقراءة والذكر, قال: فقلت له: إنّ مثل هذا لا يجوز ولا يحلّ لمسلم شرعاً ولا نقلاً. فقال: ولا للملوك؟ فقلت: ولا للملوك, واسأل العلماء. فقال: والله ما كنت أعلم, وقد تركت هذا ورجعت رجوعاً كلياً عنه!» (66).

الأثار الثقافية والعلمية للرحلات الإفريقية إلى الحج:

1 – التقاء علماء إفريقيا بأقرانهم، ومنهم:

– أبو عمرو عثمان بن موسى الجاني: فقيه مالي وكبير قضاتها، نبغ في رواية التاريخ، اتصف بالعدل وحبّ العلم، لا يخاف في الله لومة لائم، وهذا ما جعله صارماً في تنفيذ أحكامه (67)، وقد أدى فريضة الحج، والتقى ابن خلدون في مصر أثناء مروره بها عام (799هـ / 1398م)، والذي سأله عن بلاد مالي وأهم سلاطينها وشؤون البلاد وأوضاعها (68) .

– عبد العزيز عبد الواحد بن عبد الله محمد التكروري: الذي رحل إلى بلاد مصر في أواسط المائة التاسعة، وقيل عنه: «عزى لأهل مصر جميع مسائل مختصر خليل لأصولها إلا نحو ثلاثة»، ورحل أيضاً إلى بلاد الحجاز  فحج وزار, ودرس القرآن الكريم على شيوخٍ كُثر, كما حضر حلقات العلم للشيخ علي الأجهوري (ت 957هـ / 1558م), ومن أهم العلوم التي حفظها: ألفية ابن مالك, والعمدة، والتنبيه، والمنهاج الأصلي (69).

– الفقيه أحمد بن عمر التنبكتي: كان فاضلاً صالحاً ورعاً حافظاً للسنة فقيهاً نحوياً عروضياً معتنياً بتحصيل العلم، ونسخ سبعمائة مجلد من الكتب بخط يده واحتفظ بها في مكتبته، وفي عام 890هــ / 1490م سافر للحج، والتقى بالشيخ  عبد الرحمن السيوطي، وخالد الأزهري (70).

– محمود بن عمر بن محمد بن محمد بن أقيت بن عمر يحيى التنبكتي (ت 955هـ / 1558م): «عالم التكرور وصالحها ومدرسها وفقيهها وإمامها بلا مدافع، والذي طار صيته شرقاً وغرباً»(71) ، ولد عام 868هـ / 1467م، وتولى القضاء 904هـ / 1504م, ودرس كثيراً من الكتب, ومن أهمها: المدونة، والألفية لابن مالك (ت 672هـ / 1274م)، ومختصر خليل (ت 767هـ / 1366م) في الفقه المالكي, فعن طريقه انتشر تدريس كتاب خليل, وبخاصة شرحه وتعليقاته التي كانت على جزأين, والرسالة لابن أبي زيد القيرواني (72), وفي عام 915هـ / 1514م سافر للحج، والتقى بالقلقشندي (ت 821هـ / 1422م), وبعد دراسة الكثير من العلوم عاد إلى بلاده, ولازم التدريس إلى أن توفي, وقد عاش أكثر من تسعين سنة (73), ولعلو منزلته لدى السلاطين خرج الأسكيا محمد لاستقباله أثناء قدومه من الحج (74).

– صديق محمد تغلي, (ت 973هـ / 1574م): ولد في جني, وأقام في تنبكت, ثم رحل للحج, وزار المدينة, واجتمع مع كبار الشيوخ مثل العارف بالله محمد البكري الصديقي الذي كان يكنّ المحبة لشيوخ تنبكت، وكثيراً ما كان يسأل عن أحوالهم (75).

– أبو عبد الله محمد محمد الكشناوي الفلاتي (ت 1154هـ / 1741م): اتصف بحسن الفهم وكثرة الحفظ, وأدى الحج وجاور، وأجازه علماء الحرمين ومصر, وشهدوا له بالفضل والعلم وكرم الأخلاق, وكان منهم القاضي محمد بن أبي محمد التاذختي, ومن أبرز مؤلفاته: كتاب بهجة الآفاق وإيضاح اللبس والأعلام في علم الحروف والأوفاق, وكتاب بلوغ الأرب من كلام العرب, والدر المنظوم وخلاصة السرّ المكتوم, وأقام في مصر وتوفي بها (76).

ويذكر في ذلك التقاء السلاطين بالعلماء واستضافتهم في بلدانهم، ومنه:

التقى منسا موسى عدداً كبيراً من فقهاء المالكية, وقد دار بينه وبينهم كثيرٌ من النقاشات في موضوعات ومسائل فقهية, وكان منهم مدرّس المالكية في مصر القاضي محمد بن أحمد بن ثعلب المصري الذي ألف شرحاً لمختصر أبي الحسن الطليطلي (ت 341هـ / 953م) بأمرٍ من منسا موسى (77)، كما التقى بالقاضي شريف الدين أبي الروح عيسى الزواوي (ت 743هـ / 1344م), وقد عقد معه عدة اجتماعات في قصر القرافة في مصر, كما حج والتقى بعلماء مكة والمدينة (78).

كما التقى منسا موسى بالفقيه عبد الرحمن التميمي، وعاد برفقته إلى مالي، وسكن في تنبكت مدة قصيرة، ثم تركها ورحل إلى فاس بعد أن وجد أنّ علماء تنبكت على درجة كبيرة من العلم وأكثر تفقهاً في الدين منه، ولكنه عاد بعد ذلك إلى تنبكت واستقر بها بعد أن تبحّر في كثيرٍ من العلوم وأتم تعليمه (79).

2 – طلب العلم والاستفادة من علماء البلدان:

لم يكن طلاب العلم من حجاج إفريقيا يقتصرون في تلقيهم العلم على الحلقات التي كانت تعقد في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإنما كانوا يسعون في طلبه أينما وجدت حلقات علمية في مختلف أنحاء مكة والمدينة, والتي كانت تتضاعف في مواسم الحج بسبب كثرة زوار بيت الله الحرام في هذا الموسم، وتزدحم بالعلماء ورجال وشيوخ القراءات والحديث، ويحضرون أيضاً المناظرات التي كانت تُعقد بين العلماء الذين قدموا إلى الحرمين الشريفين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي (80).

وقد حرص الطلاب والعلماء في هذه الحلقات على مجالسة الشيوخ من مختلف المذاهب الفقهية الإسلامية، وبخاصة المذهب المالكي, فكانوا يميلون إليه كثيراً, خصوصاً أنه كان منتشراً بينهم، فهو أقرب إليهم (81).

وكان من تأثير حلقات العلم التي انضم لها الحجاج، سواء في مصر أو الحجاز، أن عادوا إلى بلادهم واتخذوا مساجد عديدة، حرصوا فيها على تعليم القرآن الكريم واللغة العربية, فبعد عودة السلطان منسا موسى من الحج حرص على بناء الكثير من المساجد في جميع أنحاء دولته، «فبعد جوازه إلى الحج رجع فابتنى مسجداً ومحراباً خارج مدينة كاغ صلى فيها الجمعة, وهي هناك إلى الآن, وذلك عادته – رحمه الله – في كلّ موضع أخذته الجمعة فيها» (82) .

3 –  تعلم اللغة العربية وانتشارها:

من أهم عوامل انتشار اللغة العربية، كونها لغة القرآن الكريم المصدر الأول للشريعة الإسلامية, كما أنّ مَن يدخل الإسلام عليه أن يتعلم اللغة العربية حتى يستطيع معرفة الأمور الدينية، ومنها قراءة القرآن الكريم (83) ، وأداء العبادات، ومنها شعائر الحج, فمناسك الحج والتلبية والدعاء كانت بالعربية؛ وقد حرص علماء وطلاب العلم من حجاج إفريقيا على تعلم اللغة العربية عند أداء فريضة الحج والدراسة على مشايخ الحرمين وحضور حلقات العلم والدروس، والعلوم تتطلب ضرورة معرفة اللغة العربية؛ ولذا حرص هؤلاء الطلاب على إتقان العربية وإجادتها، كما دونوا بها كثيراً من العلوم, وهذا ما دلّ على نبوغهم وتفاعلهم مع لغة القرآن الكريم (84).

4 – انتشار الكتب والمكتبات:

مما ساعد على نشاط وازدهار الحركة العلمية والثقافية في بلاد إفريقيا توافر الكتب والمكتبات الخاصة والعامة, حيث اهتم المجتمع الإفريقي بشرائحه كافةً باقتناء الكتب ونسخها, وقد حرص العلماء على شراء الكتب مهما كانت أثمانها، وفي مختلف العلوم والآداب، من أجل تزويد مكتباتهم بها، وقد حرص بعضٌ منهم على جلب الكثير من نوادر الكتب وأهمها من بلاد الحجاز ومصر وجميع البلاد التي مروا بها.

وكان من أهم تلك الكتب كتاب (المدهش) لابن الجوزي (ت 597هـ / 1201م) الذي وجده ابن بطوطة عند الفربا سليمان (85), وقد اشترى السلطان منسا موسى من القاهرة مجموعة من الكتب (86)، إضافة إلى الكثير من الكتب القيمة المختلفة، ولا سيما المتخصصة في الفقه المالكي وقدم بها إلى بلاده (87)، فقد أنفق سلطان مالي جزءاً من أمواله على شراء كتب الفقه المالكي, وزود بها بلاده, واطلع عليها الكثير من العلماء والسكان, وازدادوا فهماً ووعياً بالدين (88).

أدى كلّ ذلك إلى انتشار الكثير من المكتبات العامة والخاصة التي كان يقصدها العلماء والحكام والطلاب في سبيل البحث والمطالعة, ومن أشهر هذه المكتبات مكتبة أسرة آل أقيت التي أثْرَت الثقافة الإسلامية والفكر العربي في إفريقيا، وقد اهتموا بتزويدها بالكثير من أمهات الكتب وفي شتى أنواع العلوم والموضوعات, وكان معظمها مِمَّا جلبه الحجاج معهم أثناء مرورهم ببلاد المشرق الإسلامي, أما بعضها الآخر فتم شراؤه من بعض التجار(89) ، وكثرة الكتب ترجع إلى التزاوج بين عائلة أندغ محمد مع عائلة أقيت, ونتج عن ذلك أن اجتمع لدى أحمد بن عمر بن أقيت كثيرٌ من الكتب التي ورثها عن أخواله من أسرة  أندغ محمد, بالإضافة إلى مكتبة أسرته (90)، ويقول أحمد بابا التنبكتي: «وترك جدي (أحمد بن عمر بن أقيت) نحو سبعمائة مجلد» (91) .

وهناك أيضاً مكتبة ماسنة الإسلامية, وهي مكتبة خاصة للعالم عبد الرحمن السعدي، تميزت بتنوع كتبها التي جلبها من مختلف بلاد العالم الإسلامي, مثل الحجاز واليمن والشام والعراق والسودان والمغرب (92) .

………………………………………

الإحالات والهوامش:

(*)عضو هيئة التدريس بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.

(1)عوض عبد الهادي العطاء: الرحلة الحجازية وأثرها العلمي على إفريقيا, مجلة دراسات إفريقية, مركز البحوث والدراسات الإفريقية, جامعة إفريقيا العالمية, الخرطوم, (ع 23، 1420هـ / 2000م ), ص 191.

(2)بو عبد الله محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي: رحلة ابن بطوطة المسماة: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، شرحها وكتب هوامشها طلال حرب، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 3, 1423هـ / 2002م، ص 688.

(3)المقريزي: الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك, ص 143؛ محمود كعت، تاريخ الفتاش, ص 16؛ 

Niana: Sundiata an Epic of old Mali , long man, hong kong ,1995 ,p 2  

(4)حبيب وداعة الحسناوي: الحج وأثره في دعم الصلات العربية الإفريقية, ص 88.

(5)حبيب وداعة الحسناوي: الحج وأثره في دعم الصلات العربية الإفريقية, ص (94، 88 ، 100).

(6)حبيب وداعة الحسناوي, الحج وأثره في دعم الصلات العربية الإفريقية, ص 90.

(7)السيوطي، عبد الرحمن بن كمال الدين: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة, تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم, 1387هـ / 1968م، (د – ت), ج 2, ص 310.

(8)محمود كعت, تاريخ الفتاش, ص (34 – 36).

(9)حبيب وداعة الحسناوي: الحج وأثره في دعم الصلات العربية الإفريقية, ص 93.

(10)ابن بطوطة, الرحلة, ص (685 ، 686).

(11)وداد نصر محمد الطوخي: مدينة تنبكت منذ نشأتها حتى دخول السعدين, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة القاهرة, معهد البحوث والدراسات الإفريقية, 1406هـ / 1986م,  ص 246.

(12)ابن خلدون: العبر, ج 7 ص 68؛ توات: مدينة ومركز تجاري تقع على الطريق التجاري التي تربط بلاد السودان الغربي مع بلاد الشمال الإفريقي, (الحسن بن محمد الوزان الفاسي: وصف إفريقيا, ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر, دار الغرب الإسلامي، ط 2, 1403هـ / 1983م، ج 2, ص 151).

(13)محمود كعت: تاريخ الفتاش, ص (33 ، 34).

(14)غدامس: مدينة بالصحراء, تبعد عن جبل نفوسة مسيرة سبعة أيام, وينسب إليها الجلد الغدامسي الذي اشتهر بالجودة والإتقان, (أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم: الروض المعطار في خبر الأقطار, تحقيق إحسان عباس, مكتبة لبنان, بيروت, ط1, 1395هـ / 1975م, ط2, 1404هـ / 1984م، ص 427).

(15)ابن خلدون: العبر, ج 7، ص 70. 

(16)تاجورة: بلدة صغيرة في المغرب بالقرب من هنين على سواحل تلمسان, (الحموي, ياقوت بن عبد الله الرومي: معجم البلدان, تحقيق: فريد عبد العزيز الجندي, دار الكتب العلمية, بيروت, 1410هـ / 1990م, ج 2, ص 5).

(17)ابن خلدون: العبر, ج 6، ص 238.

(18)الجيزة: بلدة في مصر تقع غربي مدينة الفسطاط, وتشتهر بآثارها الفرعونية القديم،ة مثل الأهرامات, كهرم خوفو وخفرع ومنقرع, وينسب إليها عدد من العلماء, منهم الربيع بن سليمان بن داود الجيزي, (ياقوت الحموي, معجم البلدان, ج 2, ص 232).

(19)ابن خلدون: العبر, ج 5، ص 515؛ حسن أحمد محمود، الإسلام والثقافة العربية في إفريقيا, دار الفكر العربي، القاهرة 1426هـ / 2006م، ص 189.

(20) Islam in West Africa.  p-88   Trimingham,

(21)جميلة إمحمد التكيتك: مملكة سنغاي في عهد الأسكيا محمد الكبير (893 – 928هـ / 1493 – 1528م), مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية, طرابلس, 1418هـ / 1998م، ص 60.

(22)شوقي عطا الله الجمل: الحضارة الإسلامية العربية في غرب إفريقيا سماتها ودور المغرب فيها, (مجلة المناهل المغربية, ع 7, ذو القعدة, 1396هـ / 1976م), ص 145.

(23)السيوطي: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة, (2 / 310 ، 311)؛ أحمد محمد عدوان: المماليك وعلاقاتهم الخارجية (648 – 783هـ  / 1251- 1381م), دار الصحراء السعودية, الرياض, 1405هـ / 1985م، ص 148.

(24)الجزيري, عبد القادر محمد بن عبد القادر بن إبراهيم الحنبلي: الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة, منشورات دار اليمامة, الرياض, 1403هـ /1983م , ج 1, ص (245 ، 255 ، 256).  

(25)أحمد الأمين الشنقيطي: الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديداً وتخطيطاً وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك, مكتبة الخانجي, القاهرة, ط4، 1409هـ / 1989م، ص (426 ، 478).

(26)السلوك لمعرفة دول الملوك, تحقيق: محمد عبد القادر عطا, دار الكتب العلمية, بيروت, 1418هـ / 1997م ج 3 ص 405.

(27)القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشا, ج 5 ص 283.

(28)تاريخ السودان، ص 7.

(29)نبيلة حسن محمد: في تاريخ إفريقية الإسلامية:…، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1427هـ / 2007م، ص 220.

(30)ورقلة: مدينة صغيرة تبعد عن برقة عشر مراحل، «متحضرة وفيها قوم ساكنون كثيرو التجارة…»، (الإدريسي، أبو عبد الله محمد بن محمد بن إدريس: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، مكتبة الثقافة الدينية، بورسعيد، 1414هـ / 1994م، ج 1، ص 312).

(31)عبد الرحمن زكي: تاريخ الدول الإسلامية السودانية بإفريقيا الغربية في ظل الإسلام، المؤسسة العربية الحديثة، القاهرة،1381هـ / 1961م، ص 101؛ شوقي الجمل وآخرون: تاريخ المسلمين في إفريقيا ومشكلاتهم، دار الثقافة، القاهرة، 1416هـ / 1996م، ص 90.

(32)يرى ابن الوردي (ت 749هـ / 1348م)، يقول: «وصحبه أكثر من عشرة آلاف تكروري» ، أما ابن كثير (ت 774هـ /1372م)، فيقول: «جمع ما بين الركب المغربي والسوداني، فوصل العدد إلى عشرين ألفاً»، أما ابن خلدون (ت 808 هـ / 1405م), فيقول: «اثنا عشر ألفاً»، أما في رواية محمود كعت (ت 1002هـ / 1593م) فثمانية آلاف, وستون آلفاً في رواية السعدي (ت 1066هـ / 1656م) .

ولعل رواية محمود كعت هي أقرب للحقيقة لأنه من أهل البلاد, وأعلم بأحوال حكامها وسكانها.

(33)محمود كعت, تاريخ الفتاش ص 34-36.

(34)شوقي الجمل وآخرون: تاريخ المسلمين في إفريقيا ومشكلاتهم، ص 90.

(35)إبراهيم طرخان، دولة مالي الإسلامية، ص 81. اختلف المؤرخون بشأن مقدار ما كان يحمله عند خروجه من بلده مالي, فابن خلدون وابن حجر قالا: «أعد لذلك مائة حمل من التبر، كلّ حمل ثلاثة قناطير»، ومن المؤرخين من قال إنه كان معه حمل أربعين بغلة من الذهب، ومهما يكن من المبالغات في تقدير كميات الذهب التي حملها معه من بلاده فلا نستغرب هذا, وخصوصاً إذا عرفنا أنّ مالي بها الكثير من مناجم الذهب، وخصوصاً في ونقارة التي توصف بأنها «أرض التبر».

(36)المهمندار: كلمة فارسية مركبة من لفظين, الأول: مهمن، وتعني الضيف, والثانية: دار، وتعني الممسك، وعليه استقبال رسل ووفود السلطان وإنزالهم في الدور التي أعدت لاستقبالهم وضيافتهم, (محمد قنديل البقلي: التعريف بمصطلحات صبح الأعشى, الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة,1403هـ / 1983م, ص 334).

(37)ابن كثير, البداية والنهاية, ج 14, ص 527؛ ابن خلدون, العبر, ج 5, ص 515.

(38)العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص 67.

(39) العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص 71؛ القلقشندي, صبح الأعشى في صناعة الإنشا، ج 5، ص 283.

(40)العمري: مسالك الأبصار، ص 72. وقد اختلف المؤرخون حول لقاء الملك الناصر محمد قلاوون بالسلطان منسا موسى، وهل قبّـل الأرض في حضرة الملك الناصر أو لا، فجميع ما ورد من روايات تتفق في أنّ السلطان منسا موسى لم يقبّل الأرض.

(41)العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص 67.

(42)المصدر السابق، ص 70.

(43)السعدي: تاريخ السودان, ص 7.

(44)المقريزي: الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء و الملوك, ص 143.

(45)ابن خلدون, العبر, ج 5, ص 515، يحدثنا ابن خلدون عنها بقوله: «ذلك أنه ضلّ في الطريق عن المحمل والركب، وانفرد بقومه عن العرب وهي كلها مجاهل لهم, فلم يهتدوا إلى عمران, ولا وقفوا على مورد, وساروا على السمت إلى أن نفذوا عند السويس…. والأعراب تتخطفهم من أطرافهم إلى أن خلصوا».

(46)القلشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشا, ج 5, ص 284.

(47)المقريزي: الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك, ص 143.

(48)نبيلة حسن محمد, في تاريخ إفريقية الإسلامية, ص 246.

(49)إسماعيل العربي: الصحراء الكبرى وشواطئها, المؤسسة الوطنية للكتاب, الجزائر، 1403هـ / 1983م, ص 303.           

(50)عبد الفتاح مقلد الغنيمي: حركة المد الإسلامي في غرب إفريقيا, مكتبة نهضة الشرق, القاهرة, (د – ت), ص 100؛ إبراهيم طرخان: دولة مالي الإسلامية, ص 86.

(51)محمد فاضل باري وآخرون: المسلمون في غرب إفريقيا تاريخ وحضارة, دار الرشاد الإسلامية, بيروت, 1427هـ / 2006م، ص 92.

(52)السعدي: تاريخ السودان ص 51.

(53)ابن خلدون: العبر, ج 6, ص 238؛ المقري, أحمد محمد التلمساني: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب, تحقيق: إحسان عباس, دار صادر, بيروت, 1408هـ / 1988م, ج 2، ص 194. 

(54)عبد الرحمن زكي: تاريخ الدول الإسلامية السودانية, ص 109.

(55)السعدي: تاريخ السودان, ص 7.

(56)فيج. جي. دي: تاريخ غرب إفريقيا, ترجمة: يوسف نصر, دار المعارف, القاهرة, 1403هـ / 1982، ص 57؛  مادهو بانيكار, الوثنية و الإسلام «تاريخ الإمبراطورية الزنجية في غرب إفريقية»، ترجمة: أحمد فؤاد بلبع, المجلس الأعلى للثقافة, القاهرة, ط 2,1418هـ / 1998م, ج 1, ص 215.

(57)محمود شاكر وآخرون: مالي, المكتب الإسلامي, الرياض, 1387هـ / 1977م، ص 43.

(58)محمود كعت: تاريخ الفتاش, ص 34؛ السعدي, تاريخ السودان, ص 7.

(59)مطير سعد غيث: الثقافة العربية الإسلامية وأثرها في مجتمع السودان الغربي, دار المدار الإسلامي, بيروت, 1425هـ / 2005م, ص 166.

(60)توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام, ص 391.

(61)عبد الفتاح الغنيمي: حركة المد الإسلامي في غرب إفريقيا, ص 97.

(62)أحمد شلبي: موسوعة التاريخ الإسلامي، مكتبة النهضة المصرية, القاهرة, ط 6, 1418هـ / 1998م, ج 6, ص 266؛ جميلة إمحمد التكيتك: مملكة سنغاي الإسلامية في عهد الأسكيا محمد الكبير, ص 197.

(63)التنبكتي: نيل الابتهاج بتطريز الديباج, ص (395 ، 396).

(64)العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص 74.

(65)القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ج 5, ص 285.

(66)العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص (68 ، 69).

(67)النباهي: تاريخ قضاة الأندلس، ص 168، 169.

(68)ابن خلدون: العبر، ج 6، ص 237.

(69)السخاوي: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع, شمس الدين محمد بن عبد الرحمن: التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة, تحقيق: أسعد طرابزوني الحسيني, المكتبة العلمية, المدينة, 1399هـ / 1979م, ج 4, ص (220 ، 221).

(70)التنبكتي: نيل الابتهاج بتطريز الديباج، ص (137، 138)؛ التنبكتي، أبو العباس أحمد بابا بن أحمد: كفاية المحتاج في معرفة من ليس في الديباج، تحقيق: محمد مطيع، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، المغرب، 1421هـ / 2000م، ج 1، ص 133.

(71)السعدي: تاريخ السودان, ص 38.

(72)أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي: يلقب بمالك الصغير, عالم أهل المغرب, سمع منه مجموعة كبيرة من العلماء، منهم الفقيه عبد الله بن غالب السبتي وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني وغيرهما, ومن مؤلفاته: النوادر والزيادات, وكتاب الرسالة، وكتاب إعجاز القرآن, وكتاب النهي عن الجدال, (الذهبي, شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان: سير أعلام النبلاء, تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي, مؤسسة الرسالة, بيروت, ط 11، 1417هـ/ 1996م، ج 17، ص (10، 11). 

(73)التنبكتي: نيل الابتهاج بتطريز الديباج, ص (607 ، 608).

(74)السعدي: تاريخ السودان, ص 76.

(75)المصدر السابق ص 61؛ البرتلي, فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور, ص (154 ، 155).

(76)بيلو, محمد بيلو بن الشيخ عثمان: إنفاق الميسور في سيرة بلاد التكرور, تحقيق بهيجة الشاذلي, معهد الدراسات الإفريقية، الرباط, 1417هـ / 1996م ص 74؛ الزركلي, الأعلام, ج 7, ص (66، 67).

(77)التنبكتي, نيل الابتهاج بتطريز الديباج, ص (395 ، 396).

(78)العمري, مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص 74.

(79)السعدي: تاريخ السودان، ص 51.

(80)حجازي علي طراوه: دور الحج في إثراء الحركة العلمية في الحرمين الشريفين في عهدي الراشدين والأمويين, مكتبة زهراء الشرق, القاهرة, 1423هـ / 2003م, ص (6 ، 22)؛ طرفة بنت عبد العزيز العبيكان: الحياة العلمية والاجتماعية في مكة في القرنيين السابع والثامن للهجرة, مكتبة الملك فهد الوطنية, الرياض, 1416هـ / 1996م, ص 55.

(81)أحمد الشكري: الإسلام والمجتمع السوداني, ص 223.

(82)السعدي: تاريخ السودان, ص 7.

(83)الأمين عوض الله: العلاقات بين المغرب الأقصى والسودان الغر بي, ص 181.

(84)العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار, ص 71.

(85)ابن بطوطة: الرحلة, ص (701 ، 702).

(86)المقريزي: الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك, ص 143.

(87)المقريزي: الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك, ص 143.

(88)المقريزي: الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك, ص 113.

(89)محمد الغربي: بداية الحكم المغربي في السودان الغربي, ص 557.

(90)البرتلي: فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور, ص 27؛ مطير غيث, الثقافة العربية الإسلامية وأثرها في مجتمع السودان الغربي, ص 233.

(91)التنبكتي: كفاية المحتاج في معرفة من ليس في الديباج, ج 1,  ص 133.

(92)محمد أمين الهلاسي: أهم المراكز الثقافية القديمة في مالي الحديثة, بحث غير منشور لنيل دبلوم فوق الجامعة, جامعة إفريقيا العالمية, الخرطوم، 1415هـ / 1995م, ص 61.

المصدر: مجلة قراءات إفريقية- عدد: 26
كلمات مفتاحية: الحجالرحلاتالسلطان منساالممالك الإفريقية
ShareTweetSend

مواد ذات صلة

بول بيا.. الحليف الأقوى لـ”إسرائيل” في إفريقيا

الكاميرون على مفترق طرق: انتخابات 2025م بين هيمنة النظام وتصاعُد التحديات الداخلية

مايو 11, 2025
أنغولا تُنهي دورها كوسيط في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية

التحديات التي تواجه عملية السلام بين كينشاسا وحركة 23 مارس

مايو 11, 2025
الرئيس الصومالي يتعهد بالقضاء على مقاتلي حركة الشباب خلال عام واحد

الأزمات تحاصر شيخ محمود: كيف باتت الصومال على حافة الهاوية؟

مايو 8, 2025
قراءة تحليلية لمؤشر الحرية الاقتصادية في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2025م

قراءة تحليلية لمؤشر الحرية الاقتصادية في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2025م

مايو 8, 2025
منظمة منتجي البترول الأفارقة (APPO) (1987- 2025م):  حضور الفكرة وغياب الإرادة

منظمة منتجي البترول الأفارقة (APPO) (1987- 2025م): حضور الفكرة وغياب الإرادة

مايو 7, 2025
مرشّح جيبوتي لرئاسة المفوضية الإفريقية يرفض قبول “إسرائيل” ضمن المنظمة

بين التحديات والآمال… ما الذي ينتظر القيادة الجديدة للاتحاد الإفريقي؟

مايو 7, 2025

ابحث في الموقع

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
يشغل حاليا

تويتر

Follow @qiraatafrican

الأكثر قراءة (أسبوع)

كوت ديفوار تغلق جميع الاتحادات الطلابية بعد مقتل طالبين ومزاعم بممارسة الاغتصاب والتعذيب

حظر اتحاد “فيسي” الإيفواري.. واتارا يدهس “بيادق” غباغبو على رقعة الحرم الجامعي!

أكتوبر 22, 2024

الأزمات تحاصر شيخ محمود: كيف باتت الصومال على حافة الهاوية؟

مايو 8, 2025

سياسات ترامب الإفريقية: تهديدات مبدأ “أمريكا أولًا”!

مايو 12, 2025

الاستعمار الأوروبي وجذور التحديات النظامية للدول الإفريقية

مايو 5, 2025

الكاميرون على مفترق طرق: انتخابات 2025م بين هيمنة النظام وتصاعُد التحديات الداخلية

مايو 11, 2025

مالي: الحكومة تقرر تعليق نشاطات الأحزاب السياسية

مايو 8, 2025

فيسبوك

‎قراءات إفريقية‎
  • قراءات تاريخية
  • متابعات
  • مكتبة الملفات
  • منظمات وهيئات
  • الحالة الدينية
  • حوارات وتحقيقات
  • أخبار
  • الحالة الدينية
  • المجتمع الإفريقي
  • ترجمات
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • ثقافة وأدب

الأقسام

  • المجلة
  • كتاب قراءات
  • الموسوعة الإفريقية
  • إفريقيا في المؤشرات
  • دراسات وبحوث
  • نظرة على إفريقيا
  • الصحافة الإفريقية

رئيس التحرير

د. محمد بن عبد الله أحمد

مدير التحرير

بسام المسلماني

سكرتير التحرير

عصام زيدان

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية. تطوير شركة بُنّاج ميديا.

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
  • الموسوعة الإفريقية
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • دراسات وبحوث
  • ترجمات
  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الأخبار
    • الحالة الدينية
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • مكتبة الملفات
    • منظمات وهيئات
    • نظرة على إفريقيا
    • كتاب قراءات إفريقية

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية بواسطة بُنّاج ميديا.