أودى هجوم انتحاري في شمال شرقي نيجيريا نُسب إلى جماعة “بوكو حرام”، بحياة 20 مقاتلاً في صفوف ميليشيا مناهضة للمسلحين.
وقال تيجاني أحمد، قائد الميليشيا في منطقة كوندوغا بولاية بورنو: “فقدنا 20 شخصاً في الهجوم الانتحاري الذي وقع بينما كان أفرادنا على مقربة من سوق السمك”
وأوضح: “قُتل 18 شخصاً على الفور وأصيب 18 آخرون. وتوفي اثنان في المستشفى؛ ما يرفع عدد القتلى إلى عشرين”. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو ناحوم كينيث داسو إن حصيلة القتلى عشرة، مرجحاً ارتفاعها.
وقالت الوزارة إن القوات نفذت عمليات تمشيط جوية وبرية لتأمين المنطقة بعد الهجوم، دون الخوض في مزيد من التفاصيل عن الهجوم.
وأشارت مصادر إلى أن امرأة فجَّرت نفسها بحزام ناسف بالقرب من عناصر في ميليشيات محلية وصيادين يساعدون الجيش في محاربة الإرهابيين في بلدة كوندوغا. وتعرَّضت سوق كوندوغا للأسماك المكتظة، لا سيما في الليل، لكثير من الهجمات الانتحارية.
كما تعرَّضت كوندوغا التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوغوري، والقرى المحيطة بها، لكثير من الهجمات التي شنتها جماعة بوكو حرام، قبل أن تتراجع في 2024.
وتخوض النيجر، شأنها شأن غيرها من الدول في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مواجهات مع مسلحين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش.