التقى وزير خارجية النيجر، باكاري ياو سانجاري، بالسفيرة الأمريكية، كاثلين فيتزجيبون, وناقش الطرفان تعزيز التعاون الثنائي، وفقا لتقارير وزارة خارجية النيجر.
وقال البيان “كانت المحادثات مكرسة لتعزيز التعاون بين جمهورية النيجر والولايات المتحدة الأمريكية”. بالإضافة إلى ذلك، ناقش سانغار وفيتزجيبون زيارة العمل القادمة للوفد الأمريكي إلى النيجر و ”القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ويوم الاثنين ، 5 أغسطس، سلم الجيش الأمريكي السيطرة على آخر قاعدة عسكرية في النيجر إلى السلطات المحلية، وكان من المفترض أن تكمل واشنطن انسحاب القوات بحلول 15 سبتمبر، ولكن في 5 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي القاعدة 201 في مدينة أغاديز في شمال البلاد. وفي وقت سابق، في يوليو ، غادروا القاعدة 101 في نيامي.
و في مارس، الغت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، والتي بموجبها تم إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار في شمال البلاد. وذكرت سلطات الجمهورية أن شروط الاتفاق مفروضة ولا تفي بمصالح دولة النيجر
وعلى صعيد آخر، أرسلت روسيا طلبا رسميا إلى النيجر للحصول على المساعدة فيما يتعلق باحتجاز رهائن لموظفين اثنين من شركة روسية. صرح بذلك الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، في 18يوليو، في جنوب غرب النيجر، بالقرب من مستوطنة مبانجا (منطقة تيلابيري)، هاجم عناصر من جماعة نصر الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة الجيولوجيين، ونتيجة لذلك تم اختطاف أربعة أشخاص، وقتل العديد من الأفراد العسكريين في النيجر.
وفي 2 أغسطس، ظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مع رهينتين، قدم أحدهما نفسه باسم أوليغ جريت، والآخر باسم يوري. والأول هو مواطن من روسيا الاتحادية، والثاني يحمل الجنسية الأوكرانية، وزعما أنهما يعملان في النيجر كموظفين في شركة روسية. ولم يبلغا عن أي مطالب قدمها جماعة نصر الإسلام والمسلمين.
وقال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية “تم توجيه نداء المساعدة أيضا إلى الشركاء الماليين” وأشار إلى أن الجانب الروسي يعتزم مواصلة الجهود لتحرير الرهائن, وقال: “نحن مقتنعون تماما بأن القوى الإرهابية وغيرها من القوى المدمرة لن تكون قادرة على منع تعاون روسيا المتزايد مع دول الصحراء والساحل”.