بدأ رئيس الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار (المعارضة)، تيجاني ثيام، جولة سياسية، في سوبري (غرب)، قبل 15 شهرًا من الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2025منتقدا حكم الرئيس الحسن واتارا.
وكانت مدينة سوبري مسرحا لتعبئة استثنائية، خلال اجتماع لزعيم الحزب الديمقراطي التقدمي، تيجان تيام، وقد جمع هذا التجمع آلاف الناشطين والمتعاطفين من مختلف المحليات في منطقة نوى.
وأعلن أن “الحكم ليس مجرد فخر بالانتخاب أو البقاء في السلطة، بل هو أولا وقبل كل شيء تقديم حلول ملموسة لقلق ومعاناة السكان الذين أعطونا أصواتهم”. وأشار إلى أن “الحياة اليومية للإيفواريين أكثر من صعبة، وعليهم أن يواجهوا تحديات كبيرة وصعوبات خطيرة في رعاية أسرهم”، وسط تصفيق الناشطين.
وسلط رئيس Pdci الضوء على “ضعف بيع المنتجات الزراعية مع تزايد فقر سكان الريف والمزارعين، وارتفاع منسوب المياه خلال موسم الأمطار في المدن وخاصة في أبيدجان”. ثم أدان تيجاني ثيام عمليات الإخلاء التي نُفذت في أبيدجان، “بدون إنسانية أو شفقة، والتكلفة المتزايدة باستمرار للكهرباء للأسر والشركات، وارتفاع تكاليف المعيشة، والديون الهائلة التي تعرض مستقبل البلاد للخطر”.
وأشار رئيس Pdci فيما يتعلق بموضوع مؤشر التنمية البشرية (HDI)، إلى أنه “في عام واحد، انتقلت كوت ديفوار من المركز 159 إلى المركز 166 من بين 193 دولة”، مضيفًا “أننا بالتالي في أدنى 30 دولة”. واحتج على أن البلاد “استفادت في عام 2011 من انخفاض كبير جدا في ديونها ونحن في المركز 166” في العالم، مشيرا إلى أن “متوسط العمر المتوقع انخفض بمقدار عام واحد في ساحل العاج، في عام 2024 مع توفر جميع التقنيات في البلاد”.
وقال: “يجب أن نجعل جميع الإيفواريين في سن التصويت يسجلون في القوائم الانتخابية من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2025″، وحث نشطاءه على تسجيل جميع وثائقهم في السجل الانتخابي. وأضاف: “هذا هو الاقتراع الذي سيبني المدارس التي تفتقر إليها، والتي ستبني الطرق والمستشفيات، والتي ستدرب الأطباء الذين تفتقر إليهم. إنها بطاقة الاقتراع، وليست نفقات، إنها استثمار في مستقبلك”.
وأضاف قائلا: “لمواجهة هذه التحديات، أطلب منكم، بصفتي رئيسًا للحزب، أن تقفوا معًا الآن، أيها الناشطون في الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار؛ اذهبوا إلى كل مكان، من المدن إلى الريف لحمل رسالة حزبنا العظيم”.