نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، قوله إن روسيا سترسل إمدادات عسكرية إضافية ومدربين إلى بوركينا فاسو لمساعدة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على تعزيز قدراتها الدفاعية ومحاربة الإرهاب.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن لافروف قوله: “منذ الاتصالات الأولى بين بلدينا بعد وصول الرئيس إبراهيم تراوري إلى السلطة، انخرطنا بشكل وثيق للغاية في جميع مجالات التعاون، بما في ذلك تطوير العلاقات العسكرية والعسكرية التقنية”. خلال زيارته لبوركينا فاسو. وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة واغادوغو: “ليس لدي أدنى شك في أنه بفضل هذا التعاون، سيتم تدمير جيوب الإرهاب المتبقية على أراضي بوركينا فاسو”.
واستضافت بوركينا فاسو، الخاضعة للقيادة العسكرية منذ انقلاب عام 2022، وحدات من قوة مرتزقة فاغنر، التي قُتل مؤسسها يفغيني بريجوزين في حادث تحطم طائرة في أغسطس الماضي.
وقام لافروف بسلسلة من الزيارات إلى إفريقيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا في الوقت الذي تسعى فيه روسيا، التي تتعرض لعقوبات غربية، إلى شركاء تجاريين جدد وتحاول حشد الدول النامية وراء رؤيتها “لعالم متعدد الأقطاب” لم تعد تهيمن عليه الولايات المتحدة.
وتشكل العلاقات الأمنية الروسية المتنامية مع إفريقيا، بما في ذلك دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر حيث استولى القادة العسكريون على السلطة في انقلابات، مصدر قلق للولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى.