أعلن المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، باتريك مويايا، أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لم تجر مفاوضات مع إسرائيل بشأن استقبال مهاجرين فلسطينيين على الأراضي الكونغولية، نافيا المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وقال الوزير باتريك مويايا: “خلافا لما ورد في بعض وسائل الإعلام، لم يكن هناك أي شكل من أشكال التفاوض أو المناقشة أو المبادرة بين حكومتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحكومة الإسرائيلية بشأن الاستقبال المزعوم للمهاجرين الفلسطينيين على الأرض الكونغولية”.
يذكر أن موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإعلامي، أشار الأربعاء، إلى أن “مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات سرية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدة دول أخرى من أجل الموافقة على استضافة المهاجرين الفلسطينيين من غزة”.
وذكرت موقع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن مصدر كبير لم يذكر اسمه في مجلس الوزراء الإسرائيلي المحدود، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستكون على استعداد لاستقبال المهاجرين، ونحن نجري محادثات مع الآخرين”.
وتضم جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر عدد من النازحين داخليا، حيث يبلغ عددهم 7 ملايين، وفقا لأرقام الأمم المتحدة. وتستضيف الدولة الشاسعة الواقعة في قلب إفريقيا أيضًا نصف مليون لاجئ، معظمهم من إفريقيا الوسطى والروانديين على أراضيها.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الرواندنية، في بيان، إن “الحكومة أخذت علماً بالمعلومات المضللة التي نشرتها مصادر اعلامية اسرائيلية، تدعي أن رواندا وإسرائيل تجريان محادثات بشأن نقل الفلسطينيين من غزة”.
وأكدت أن “هذا غير صحيح تماماً”، موضحةً أنه “لم يتم إجراء مثل هذا النقاش، سواء اليوم أو في الماضي، ويجب تجاهل هذه المعلومات الخاطئة.
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الفلسطينية إن “التهجير الطوعي” لسكان غزة يستدعي “موقفا دوليا لوقف هذه الجريمة والحرب”. كما اكدت حركة “حماس” ان تلك الدعوات مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لمواجهتها.