قالت وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون إن بانجي مستعدة لمناقشة استخراج الماس مع روسيا على مستوى الوزارات المعنية.
وأوضحت “أن أي دولة ترغب في مساعدتنا في تحديد سعر لمواردنا للاستفادة منها، وتطوير بلدنا والاستفادة منها، وتحسين مستويات الرفاهية لسكان جمهورية إفريقيا الوسطى، نحن منفتحون عليها”.
وأضافت الوزيرة ردا على سؤال عما إذا كانت بانغي تخطط لإجراء محادثات مع الشركات الروسية حول استخراج الماس في الدولة الإفريقية: “دعوهم يأتون إلى جمهورية أفريقيا الوسطى”. وأشارت تيمون قائلة: “لدينا قانون التعدين، وعدد معين من الإجراءات التي يجب مراعاتها ودعوهم يجرون محادثات مع الوزارات المعنية”.
وفي فبراير الماضي، قال سفير روسيا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، إن موسكو تعتزم مساعدة بانجي على تقنين تصدير الماس لديها ووفقا لوزيرة خارجية إفريقيا الوسطى، فإن بلادها منفتحة على الفكرة.
ومنذ عام 2013، تم حظر صادرات الماس من جمهورية إفريقيا الوسطى بموجب عملية كيمبرلي بسبب الصراع الدائر في البلاد، وتم رفع الحظر جزئيًا في عام 2016، مما سمح لجمهورية إفريقيا الوسطى باستئناف المبيعات من خمس “مناطق خضراء”، حيث يمكن للحكومة التصديق على أن الحجارة خالية من الصراع ومع ذلك، لا يزال الحظر قائما في بقية أنحاء البلاد، حيث لا تزال الجماعات المسلحة تسيطر على مناجم الماس.