حذرت المفوضية البريطانية العليا في أوغندا من “تهديد إرهابي متزايد، بما في ذلك استهداف الأجانب”، بعد ساعات من إصدار السفارة الأمريكية تحذيرا مماثلا.
وحذرت البعثتان الدبلوماسيتان مواطنيهما من حضور التجمعات الكبيرة، بما في ذلك أنشطة العبادة. كما حذروا من المشاركة في المهرجانات الموسيقية والثقافية، قبل مهرجان نييجي نييجي الشهير يوم الخميس.
كما نصحت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها بعدم زيارة متنزه سيموليكي الوطني ومتنزه الملكة إليزابيث الوطني، حيث قُتل زوجان بريطانيان من جنوب إفريقيا ودليلهما الأوغندي على يد جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة الشهر الماضي. ثم حذرت المملكة المتحدة مواطنيها من زيارة الحديقة الشعبية.
وشهدت أوغندا حالة من انعدام الأمن المتزايد في الأشهر الأخيرة. وقالت السلطات إنها أحبطت هجومين منفصلين على الكنائس شنهما تحالف القوى الديمقراطية في سبتمبر وأكتوبر.
وفي يونيو، قتل مقاتلو تحالف القوى الديمقراطية 42 شخصًا في مدرسة بغرب أوغندا، في واحدة من أعنف هجمات تحالف القوى الديمقراطية في البلاد.