قتل ثلاثة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية، وضابط من قوة دفاع البحرين في الصومال. وقالت وزارة الدفاع الإماراتية, ان ثلاثة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية، وضابطا من قوة دفاع البحرين استشهدوا وإصابة اثنين آخرين، إثر تعرضهم لعمل مسلح في جمهورية الصومال”.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الاحد، أن هؤلاء كانوا يؤدون مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، التي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين”. وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بشأن العمل المسلح الآثم”. واستهدف الهجوم الذي وقع يوم السبت القوات المتمركزة في قاعدة الجنرال جوردون العسكرية في مقديشو.
هذا وأعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم, وقالت الحركة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في بيان على الإنترنت، إنه “أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص المشاركين في الجهد العسكري الإماراتي” واصفة الإمارات بأنها “عدو للشريعة الإسلامية لدعمها الحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة الحركة”.
وبعث رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، بتعازيه إلى شعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الضباط الذين قتلوا في الهجوم.
وقال الرئيس محمود: “إننا ندين بشدة هذا العمل الشنيع الذي أودى بحياة هؤلاء الضباط الذين كرسوا وقتهم وحياتهم لتحرير بلدنا وإعادة بناء قواتنا. ولن نسمح لهذا العمل الجبان أن يثنينا عن طريقنا نحو السلام والاستقرار”. قائلا: “آمر القوات الأمنية بإجراء تحقيقات في الحادث وأتعهد بمحاكمة كل من تثبت إدانته إلى أقصى حد يسمح به القانون”.
وأشاد الرئيس محمود بدولة الإمارات لدعمها المستمر في إعادة إعمار وتنمية الصومال، وقال إن الشعب الصومالي سيتذكر دائما الدور الذي لعبته الإمارات في دعم بلاده في هذا الوقت العصيب، وأوضح أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة هي حليف وثيق للصومال وأنها دعمت دائما تقدم بلاده.