التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، ممثلي مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وأعضائها إلى جانب موريتانيا، لمناقشة الأزمة السياسية “المعقدة” في النيجر.
وأفاد بيان نشره الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن أعرب عن امتنانه “لإكواس” على قيادة الجهود الرامية لإيجاد حل يحفظ النظام الدستوري في النيجر إثر الانقلاب العسكري المنفذ يوم 26 يوليو الماضي.
وذكر البيان أن “الشركاء متحدون في موقفهم بأن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر يجب أن يفرج عن الرئيس محمد بازوم وأسرته وجميع المحتجزين بشكل تعسفي”.
وأوضح البيان أن بلينكن سلط الضوء على الخطوات التي قامت بها الولايات المتحدة لدعم ضغط “إيكواس” على “المجلس الوطني لحماية الوطن” من أجل استعادة الديمقراطية، بما يشمل فرض قيود على مساعدة أمنية وتنموية تفوق قيمتها 600 مليون دولار أمريكي، وتعليق اتفاقيات حساب تحدي الألفية.
وكان قادة جيوش “إيكواس” قد أعلنوا، في أغسطس الماضي، أن قوة الإقليم الجاهزة على استعداد للتحرك إلى النيجر لاستعادة النظام الدستوري، مؤكدين -مع ذلك- أن كل الخيارات ستظل على الطاولة، بما فيها الخيار السلمي.