(19-11- تحديث 4:00 AM)توقعت بعض وسائل الإعلام المحلية السنغالية، أن يحصل “باستيف” الحاكم في السنغال على “ثلاثة أرباع مقاعد الجمعية الوطنية”، التي تتكون من 165 نائبا.
وبحسب تقديرات إذاعة “RFM” الخاصة التي تبث بالفرنسية والوولفية، فإن “باستيف” سيحصل على “119 مقعدا”، بينما منحته منصة “الحياة العامة” حوالي “129 مقعدا”، فيما ذهبت تقديرات الموقع الإخباري “داكار آكتي” إلى أن الحزب الحاكم سيحصد 131 مقعدا.
وكان المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري، قد أعلن البارحة في مقابلة مع تلفزيون محلي، أن حزب “باستيف” حصد نسبة تتراوح بين “90 إلى 95% من الأصوات”، دون أن يحدد عدد المقاعد المحتملة.
ولم تعلن بعد لجنة الانتخابات السنغالية النتائج النهائية للاستحقاقات التشريعية التي بلغت نسبة المشاركة فيها 49.72%، وقد وصفت اللجنة الجو الذي جرى فيه الاقتراع بأنه “هادئ وسلمي”، مؤكدة أنه عكس مجددا “تمسك السنغال والسنغاليين بمبادئ الديمقراطية”.
………………………………………………
(18-11- تحديث 3:30 PM) أوضحت وكالة الأنباء الرسمية السنغالية، أن أغلب النتائج تظهر “تقدم حزب الوزير الأول، متبوعا أحيانا بتحالفي الوفاء بالعهد بقيادة عمدة داكار بارتلمي دياس، والعزم الإنقاذ بقيادة الرئيس السابق ماكي سال”.
وقد هنأ ماكي سال حزب باستيف “على فوزه بهذه الانتخابات التشريعية”، مضيفا في بيان نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية، أن “الشعب صاحب السيادة عبر عن نفسه بوضوح، مؤكدا مرة أخرى نضجه السياسي، وتمسكه بالقيم الجمهورية والديمقراطية، أسس تماسكنا الاجتماعي وعيشنا المشترك”.
كما هنأ الوزير الأول السابق أمادو با باستيف “بحرارة على هذا النصر الذي يعكس إرادة الشعب”، مضيفا في تدوينة على “فيسبوك”، أن “هذه اللحظة بعيدا عن الانقسامات، هي انتصار لديمقراطيتنا وللسنغال”. وبدوره اعترف بارتيليمي دياس بانتصار حزب عثمان سونكو، وهنأه على الفوز في الانتخابات المبكرة.
………………………………………………….
(18-11- تحديث 11:00 AM) حقق الحزب الحاكم في السنغال “نصر كبيرا” في الانتخابات التشريعية، ما سيتيح له المجال لتنفيذ الأجندة السياسية التي أوصلت الرئيس باسيرو ديوماي فاي إلى السلطة قبل ثمانية أشهر.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة “تي إف إم” المحلية “أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف”، حزب الرئيس فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو الذي حصد وفقا له “90 إلى 95 في المائة من الأصوات”. وأضاف أن “باستيف سيحصل على أغلبية مؤهلة” من دون أن يحدد عدد المقاعد المحتملة.
وتصدر “باستيف” النتائج في أغلبية كبيرة من مراكز التصويت مع بدء إعلان وسائل الإعلام نتائجها الأولية بمجرد نشرها. وتفوق الحزب على زعيمي قائمتين للمعارضة، هما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية. كما فاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب).
قدرت جهات فاعلة مختلفة أن معدل المشاركة سيكون أدنى من المسجل في الانتخابات الرئاسية في مارس (61,3 في المائة) وفي الانتخابات التشريعية عام 2022 (46,6 في المائة من المسجلين).
………………………………………….
توجهت السنغال إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية يأمل الرئيس أن تمنح حزبه الأغلبية الواضحة التي يحتاجها لتنفيذ أجندة طموحة للإصلاحات.
وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة 8 صباحًا (0800 بتوقيت جرينتش) وأغلقت في الساعة 6 مساءً، مع جدول زمني للنتائج لم يتم الإعلان عنه بعد. وأتيح لأكثر من 7 ملايين ناخب مسجل الفرصة للتصويت للمرشحين للجمعية التي تضم 165 مقعدًا، والاختيار بين 41 حزبًا مسجلاً أو كيانات أخرى.
وتجمع طريقة التصويت بين تصويت الأغلبية في جولة واحدة والتصويت النسبي، وفقا لقانون الانتخابات. وفي إطار تصويت الأغلبية، سيتم ملء 112 مقعدا، منها 97 للتراب الوطني و15 للمغتربين. وتنتخب كل دائرة ما بين 1 إلى 7 نواب، حسب عدد سكانها، في حين تنتخب دوائر المهجر ما بين 1 إلى 3 نواب.
وفي الوقت نفسه، سيتم تخصيص 53 مقعدا وفق الاقتراع النسبي ضمن القائمة الوطنية. سيحصل كل حزب على حصة من المقاعد تتناسب مع حصته من الأصوات التي حصل عليها على المستوى الوطني.
وحث الرئيس باشيرو ديوماي فاي، الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ندياجانياو، الناخبين على الهدوء بغض النظر عن النتيجة. وقال:”أدعو الناخبين مرة أخرى… إلى إظهار الهدوء والالتزام بالطريق السلمي وقبول الإرادة الشعبية التي سيتم التعبير عنها من خلال صناديق الاقتراع”.
وفي إطار الانتخابات التشريعية في السنغال، تم نشر وفد يضم 104 مراقبين دوليين من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي.
وأعلنت لجنتا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي عن نشر بعثة مشتركة لمراقبة الانتخابات في السنغال، مكونة من 104 مراقبين للانتخابات التشريعية المبكرة.
وتتولى البعثة المشتركة، التي وصلت يومي 12 و13 نوفمبر، عمليات التصويت يوم الانتخابات، وإجراءات الإغلاق والفرز. ويرأس الوفد شخصيات ذات خبرة مثل: فرانسيس أليكس تسيجا، سفير غانا السابق لدى إسبانيا، لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وكاليكستي أريستيد مباري، رئيس قسم الديمقراطية والانتخابات والدستورية في الاتحاد الإفريقي.
ويضم المراقبون ممثلين عن هيئات إدارة الانتخابات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين وخبراء الانتخابات. وتهدف هذه اللجان إلى ضمان شفافية التصويت وصياغة توصيات، إذا لزم الأمر، لتعزيز العملية الانتخابية السنغالية.
وتخطط البعثة للتعاون مع الجهات الفاعلة المحلية والدولية في العملية الانتخابية لجمع المعلومات وتبادل ملاحظاتها. سيتم تقديم بيان أولي حول سير الانتخابات في 19 نوفمبر 2024، يليه تقرير نهائي مفصل سيكون في متناول أصحاب المصلحة السنغاليين.
وبحسب بيان صحفي للإيكواس، فإن مهمتها تضم 90 عضوا يمثلون مختلف الهيئات: محكمة العدل المجتمعية، ووزارة الخارجية، وهيئات إدارة الانتخابات في الدول الأعضاء، ومنظمات المجتمع المدني وفريق فني من المفوضية.
وأثارت فترة الحملة الانتخابية المحمومة المخاوف بشأن الاضطرابات مع اشتباك المنافسين السياسيين، بعنف في بعض الأحيان. وشهدت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بعضًا من أسوأ أعمال العنف السياسي في التاريخ الحديث قبل الانتخابات الرئاسية في مارس.
والأولويات القصوى للناخبين السنغاليين هي الوظائف والاقتصاد، حيث أدى التضخم إلى تقليص سبل العيش ويكافح الشباب المتزايد في البلاد للعثور على عمل.