قال وزير الأمن الكيني إن مقتل 36شخصا على صلة بـ”عبادة يوم القيامة” في غابة شاكهولا هو أسوأ خرق أمني في تاريخ البلاد.
وقال الوزير، البروفيسور كيثور كينديكي، أمام لجنة في مجلس الشيوخ، إنه تم الإبلاغ عن أنشطة زعيم الطائفة المشتبه بها، بول ماكنزي نثينجي، منذ عام 2020.
وأضاف أنه تم تقديم تقرير في مركز شرطة لانجوبايا، لم يتم اتخاذ أي إجراء، ويجب أن يجيب بعض الضباط والموظفين القضائيين على هذا السؤال.
واستخرجت عشر جثث أخرى من الغابة يوم الثلاثاء ليرتفع عدد القتلى إلى 360, حيث يُعتقد أنهم مرتبطين بكنيسة جود نيوز إنترناشونال, وأنهم إما جوعوا أنفسهم حتى الموت، أو تعرضوا للضرب المبرح أو خنقًا في غابة شاكاهولا في جنوب شرق كينيا.
ويعتقد زعيم الطائفة، القس بول ماكنزي، أن العالم على وشك الانتهاء وزُعم أنه أقنع أتباعه بالموت جوعاً حتى يتمكنوا من رؤية يسوع، فيما لم يتم توجيه الاتهام رسميًا إلى ماكنزي المحبوس على ذمة القضية حتى الآن.