أطلقت الشرطة الكينية النار لتفريق متظاهرين في العاصمة الكينية نيروبي ما أسفر عن سقوط 11 شخصاً خلال احتجاجات مناهضة للحكومة تزامنت مع الذكرى الـ35 للمظاهرات المطالِبة بالديمقراطية.
وقالت الشرطة الكينية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البلاد وألقي القبض على 567 شخصا.
واتهمت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان ، وهي هيئة مراقبة حقوقية تمولها الحكومة ، في بيان شديد اللهجة ، الشرطة باستخدام القوة المفرطة، كما حدث في كثير من الأحيان خلال موجة الاحتجاجات الحالية .
وقالت إن “الشرطة نفّذت عملياتها بملابس مدنية ومركبات لا تحمل علامات” ، وتعاونت مع “عصابات إجرامية مسلحة في نيروبي.
وأغلقت الشرطة الطرق الرئيسية المؤدية إلى نيروبي، وقيدت حركة المرور داخل المدينة، تاركة الشوارع خالية إلّا من المتظاهرين الذين وصلوا سيراً على الأقدام. وأغلقت معظم المدارس ومركز تسوق واحد على الأقل تحسبا لاضطرابات.
وينظم نشطاء احتجاجات سنوياً في السابع من يوليو إحياء لذكرى محاولات أطلقها معارضون للرئيس آنذاك دانيال أراب موي عام 1990 لتحويل البلاد إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب. ويطلق على الاحتجاج اسم (سابا- سابا) التي تعني “سبعة-سبعة” باللغة السواحيلية بسبب هذا التاريخ.