قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
دعاية مجلة قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    جنوب إفريقيا تسعى إلى تمديد قانون “أجوا” لمدة 10 سنوات أخرى

    العلاقات التجارية الإفريقية الأمريكية ما بعد (أغوا)..التداعيات والإستراتيجيات المتاحة

    التجارة الدولية في الحمير وتداعياتها السلبية على إفريقيا جنوب الصحراء

    التجارة الدولية في الحمير وتداعياتها السلبية على إفريقيا جنوب الصحراء

    المؤسسات الأكاديمية الغربيّة وإنتاج المعرفة حول إفريقيا

    المؤسسات الأكاديمية الغربيّة وإنتاج المعرفة حول إفريقيا

    تحوُّلات واشنطن في القرن الإفريقي: الابتعاد عن حافة الهاوية

    تحوُّلات واشنطن في القرن الإفريقي: الابتعاد عن حافة الهاوية

    قطاع الاستعانة بمصادر خارجية في إفريقيا جنوب الصحراء: الحجم والفرص والتحديات والآفاق

    قطاع الاستعانة بمصادر خارجية في إفريقيا جنوب الصحراء: الحجم والفرص والتحديات والآفاق

    احتراق غزة واختراق إفريقيا: الوجه المتحوّل للصهيونية العالمية

    احتراق غزة واختراق إفريقيا: الوجه المتحوّل للصهيونية العالمية

    هجمة الصين المرتدة في إفريقيا و المأزق الأمريكي

    هجمة الصين المرتدة في إفريقيا و المأزق الأمريكي

    معرض الحجم الحقيقي لإفريقيا يُعيد اكتشاف إرث القارة ويتحدَّى التابوهات السائدة

    معرض الحجم الحقيقي لإفريقيا يُعيد اكتشاف إرث القارة ويتحدَّى التابوهات السائدة

    أنظمة الدفع والتسوية والاستدانة في إفريقيا جنوب الصحراء: بين الواقع والمأمول

    أنظمة الدفع والتسوية والاستدانة في إفريقيا جنوب الصحراء: بين الواقع والمأمول

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    نيجيريا ترفض تصنيف الولايات المتحدة لها كدولة منتهكة للحريات الدينية

    تأثير اليمين الديني المتطرف على توجُّهات أمريكا تجاه القارة الإفريقية

    هل ستتدخل الولايات المتحدة عسكريًّا في نيجيريا؟

    هل ستتدخل الولايات المتحدة عسكريًّا في نيجيريا؟

    ولاية واتارا الرابعة: قراءة في مآلات النظام السياسي الإيفواري

    ولاية واتارا الرابعة: قراءة في مآلات النظام السياسي الإيفواري

    الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار2025: سؤال المشروعية واستراتيجية المعارضة

    بين الأمن والسياسة:  قراءة في دوافع اتفاقية الدفاع بين إثيوبيا وكينيا وتداعياتها المستقبلية

    بين الأمن والسياسة: قراءة في دوافع اتفاقية الدفاع بين إثيوبيا وكينيا وتداعياتها المستقبلية

    جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

    مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

    من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

    دراسة تحليلية للإنتخابات الرئاسية في تنزانيا 2025

    دراسة تحليلية للإنتخابات الرئاسية في تنزانيا 2025

    قراءة في تقرير نبض إفريقيا (أكتوبر 2025م)  “سُبُل خَلْق فُرَص العمل في إفريقيا”

    قراءة في تقرير نبض إفريقيا (أكتوبر 2025م) “سُبُل خَلْق فُرَص العمل في إفريقيا”

    الكاميرون تعتقل شخصيات معارضة قبيل إعلان نتائج الانتخابات

    دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في الكاميرون 2025

    تجارة النفايات الإلكترونية في إفريقيا: مكبّ العالم الرقمي الجديد

    تجارة النفايات الإلكترونية في إفريقيا: مكبّ العالم الرقمي الجديد

    لماذا تتنافس شركات الأسلحة الأوروبية على السوق الإفريقية؟

    تحليل اتجاهات الإنفاق العسكري في إفريقيا جنوب الصحراء وأثره على الأمن الإقليمي

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    السلب التاريخي وأزمة الدولة القومية في إفريقيا

    السلب التاريخي وأزمة الدولة القومية في إفريقيا

    قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا

    نيجيريا: ما مصدر اتهامات اضطهاد المسيحيين؟

    التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء يُشكّل فرصًا واعدة للقارة

    التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء يُشكّل فرصًا واعدة للقارة

    تحديات التحالف الأمني ​​بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر

    ضرورة تفكيك الاقتصادات غير الشرعية التي تخدم الإرهاب في منطقة الساحل

    الاقتصاد الإيفواري في عهد الحسن واتارا: نجاح اقتصادي كلي في ظل تحديات اجتماعية مستمرة

    الاقتصاد الإيفواري في عهد الحسن واتارا: نجاح اقتصادي كلي في ظل تحديات اجتماعية مستمرة

    الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار: هل أضاعت المعارضة المنقسمة فرصة التجديد السياسي؟

    الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار: هل أضاعت المعارضة المنقسمة فرصة التجديد السياسي؟

    تدخُّل ترامب في صراع سد النهضة… هل يؤدي إلى نتائج عكسية؟

    تدخُّل ترامب في صراع سد النهضة… هل يؤدي إلى نتائج عكسية؟

    الكونغو تصف الوضع المالي بالحرج وتتعهد بتخفيف أعباء الديون

    الديون السيادية في إفريقيا.. عواقب خَطِرة

    البُعد العسكري-السياسي للقارة الإفريقية في سياق السياسة الخارجية الروسية

    روسيا في إفريقيا..هل هي قوة اقتصادية في الظاهر فقط؟!

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    جنوب إفريقيا تسعى إلى تمديد قانون “أجوا” لمدة 10 سنوات أخرى

    العلاقات التجارية الإفريقية الأمريكية ما بعد (أغوا)..التداعيات والإستراتيجيات المتاحة

    التجارة الدولية في الحمير وتداعياتها السلبية على إفريقيا جنوب الصحراء

    التجارة الدولية في الحمير وتداعياتها السلبية على إفريقيا جنوب الصحراء

    المؤسسات الأكاديمية الغربيّة وإنتاج المعرفة حول إفريقيا

    المؤسسات الأكاديمية الغربيّة وإنتاج المعرفة حول إفريقيا

    تحوُّلات واشنطن في القرن الإفريقي: الابتعاد عن حافة الهاوية

    تحوُّلات واشنطن في القرن الإفريقي: الابتعاد عن حافة الهاوية

    قطاع الاستعانة بمصادر خارجية في إفريقيا جنوب الصحراء: الحجم والفرص والتحديات والآفاق

    قطاع الاستعانة بمصادر خارجية في إفريقيا جنوب الصحراء: الحجم والفرص والتحديات والآفاق

    احتراق غزة واختراق إفريقيا: الوجه المتحوّل للصهيونية العالمية

    احتراق غزة واختراق إفريقيا: الوجه المتحوّل للصهيونية العالمية

    هجمة الصين المرتدة في إفريقيا و المأزق الأمريكي

    هجمة الصين المرتدة في إفريقيا و المأزق الأمريكي

    معرض الحجم الحقيقي لإفريقيا يُعيد اكتشاف إرث القارة ويتحدَّى التابوهات السائدة

    معرض الحجم الحقيقي لإفريقيا يُعيد اكتشاف إرث القارة ويتحدَّى التابوهات السائدة

    أنظمة الدفع والتسوية والاستدانة في إفريقيا جنوب الصحراء: بين الواقع والمأمول

    أنظمة الدفع والتسوية والاستدانة في إفريقيا جنوب الصحراء: بين الواقع والمأمول

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    نيجيريا ترفض تصنيف الولايات المتحدة لها كدولة منتهكة للحريات الدينية

    تأثير اليمين الديني المتطرف على توجُّهات أمريكا تجاه القارة الإفريقية

    هل ستتدخل الولايات المتحدة عسكريًّا في نيجيريا؟

    هل ستتدخل الولايات المتحدة عسكريًّا في نيجيريا؟

    ولاية واتارا الرابعة: قراءة في مآلات النظام السياسي الإيفواري

    ولاية واتارا الرابعة: قراءة في مآلات النظام السياسي الإيفواري

    الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار2025: سؤال المشروعية واستراتيجية المعارضة

    بين الأمن والسياسة:  قراءة في دوافع اتفاقية الدفاع بين إثيوبيا وكينيا وتداعياتها المستقبلية

    بين الأمن والسياسة: قراءة في دوافع اتفاقية الدفاع بين إثيوبيا وكينيا وتداعياتها المستقبلية

    جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

    مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

    من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

    دراسة تحليلية للإنتخابات الرئاسية في تنزانيا 2025

    دراسة تحليلية للإنتخابات الرئاسية في تنزانيا 2025

    قراءة في تقرير نبض إفريقيا (أكتوبر 2025م)  “سُبُل خَلْق فُرَص العمل في إفريقيا”

    قراءة في تقرير نبض إفريقيا (أكتوبر 2025م) “سُبُل خَلْق فُرَص العمل في إفريقيا”

    الكاميرون تعتقل شخصيات معارضة قبيل إعلان نتائج الانتخابات

    دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في الكاميرون 2025

    تجارة النفايات الإلكترونية في إفريقيا: مكبّ العالم الرقمي الجديد

    تجارة النفايات الإلكترونية في إفريقيا: مكبّ العالم الرقمي الجديد

    لماذا تتنافس شركات الأسلحة الأوروبية على السوق الإفريقية؟

    تحليل اتجاهات الإنفاق العسكري في إفريقيا جنوب الصحراء وأثره على الأمن الإقليمي

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    السلب التاريخي وأزمة الدولة القومية في إفريقيا

    السلب التاريخي وأزمة الدولة القومية في إفريقيا

    قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا

    نيجيريا: ما مصدر اتهامات اضطهاد المسيحيين؟

    التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء يُشكّل فرصًا واعدة للقارة

    التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء يُشكّل فرصًا واعدة للقارة

    تحديات التحالف الأمني ​​بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر

    ضرورة تفكيك الاقتصادات غير الشرعية التي تخدم الإرهاب في منطقة الساحل

    الاقتصاد الإيفواري في عهد الحسن واتارا: نجاح اقتصادي كلي في ظل تحديات اجتماعية مستمرة

    الاقتصاد الإيفواري في عهد الحسن واتارا: نجاح اقتصادي كلي في ظل تحديات اجتماعية مستمرة

    الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار: هل أضاعت المعارضة المنقسمة فرصة التجديد السياسي؟

    الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار: هل أضاعت المعارضة المنقسمة فرصة التجديد السياسي؟

    تدخُّل ترامب في صراع سد النهضة… هل يؤدي إلى نتائج عكسية؟

    تدخُّل ترامب في صراع سد النهضة… هل يؤدي إلى نتائج عكسية؟

    الكونغو تصف الوضع المالي بالحرج وتتعهد بتخفيف أعباء الديون

    الديون السيادية في إفريقيا.. عواقب خَطِرة

    البُعد العسكري-السياسي للقارة الإفريقية في سياق السياسة الخارجية الروسية

    روسيا في إفريقيا..هل هي قوة اقتصادية في الظاهر فقط؟!

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

قراءة تحليلية لموقع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء في مؤشر الأداء البيئي لعام 2022م

د.مجدي محمد محمود آدم ـ مصربقلم د.مجدي محمد محمود آدم ـ مصر
نوفمبر 16, 2023
في إفريقيا في المؤشرات, مميزات
A A
قراءة تحليلية لموقع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء في مؤشر الأداء البيئي لعام 2022م

مقدمة

 يوجد ارتباط وثيق بين البيئة والتنمية المستدامة، فعندما تكون الممارسات البيئية غير مستدامة ويحدث التدهور البيئي يتم استنزاف الموارد الاقتصادية، ويصعب تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة والمستدامة.

وقد تزايدت اهتمامات بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بالتنمية البيئية في إطار الجهود التي تبذلها لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة؛ حيث سعت إلى استحداث الأُطُر المؤسسية لتحقيق التكامل بين متطلبات حماية البيئة وأهداف التنمية المستدامة.

غير أن أوضاع البيئة في تلك البلدان تتأثر بشكل مباشر بعدة عوامل؛ بعضها يعود للأوضاع الناجمة عن العوامل الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية، وبعضها الآخر للسياسات الاقتصادية المتبعة. فمن جانب تأثيرات العوامل الطبيعية والاقتصادية، فإن تدهور نوعية مياه الشرب، وتفاقم مشكلة التخلص من مياه الصرف الصحي والصناعي الملوث في المجاري المائية، وتدني كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وتزايد التصحر؛ كلها عوامل تساهم في تدهور البيئة .وكذلك فإن النزاعات والحروب التي تعاني منها أدَّت أيضًا إلى تدهور الأوضاع البيئية.

 وتُعد المؤشرات والتقارير البيئية أحد أهم الأدوات التي تدعم متَّخذي القرار في التخطيط السليم بهدف تحديد الأولويات في استغلال الإمكانيات والموارد المتاحة للحصول على الأهداف المنشودة؛ حيث تعكس تلك المؤشرات الوضع البيئي بصورة دقيقة، ومِن ثَمَّ اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على البيئة من أجل توفير الحياة الآمنة والصحة الجيدة رغبةً في التوجُّه نحو تحقيق التنمية المستدامة.

ومن أهم هذه المؤشرات: مؤشر التلوث البيئي، ومؤشر الأداء البيئي، ومؤشر البصمة والقدرة البيولوجية؛ حيث يُسجّل عدد من الدول الإفريقية مراتب متأخرة في هذه المؤشرات، بما يُشير إلى التحديات التي تُواجه الأوضاع البيئة بها. ويعتبر مؤشر الأداء البيئي العالمي أهمّ وأشمل تلك المؤشرات.

 وفي السياق التالي سوف نحاول تفنيد تطور مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وفقًا لآخر تقرير صادر في عام 2022م؛ حيث يصدر المؤشر كل عامين؛ وذلك من خلال المباحث التالية:

  • المبحث الأول: مؤشر الأداء البيئي: النشأة والمنهجية.
  • المبحث الثاني: تحليل مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2022م على مستوى المؤشر العام.
  • المبحث الثالث: تحليل مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2022م على مستوى المحاور الفرعية.
  • خاتمة ونتائج.

 

المبحث الأول:

 مؤشر الأداء البيئي: النشأة والمنهجية

أولًا: نشأة وتطور مؤشر الأداء البيئي

 هناك عشرات من مؤشرات استدامة البيئة، والتي أخذت في الظهور منذ عام 2003م، وبعضها على المستوى العالمي، وأخرى على المستوى الوطني أو الأقاليم والمقاطعات، أو في مجالات متعددة مثل تغيّر المناخ والتنوع الحيوي والغابات والبصمة البيئية. وتشمل هذه المؤشرات؛ تقرير التنمية المستدامة Sustainable Development Report، ومقياس داو جونز للاستدامة Dow Jones Sustainability Index، ومؤشر أداء التغير المناخي Climate Change Performance Index، والبصمة البيئية Ecological Footprint (EF)، ومقياس الكوكب الحي العالمي The global Living Planet Index التابع للصندوق العالمي للحياة البرية World Wildlife Fund([1]).

 غير أن مؤشر الأداء البيئي يختلف عن المقاييس البيئية الكمية الأخرى في أنه يتناول مجموعة شاملة من القضايا البيئية ذات الأولوية، بما في ذلك استهلاك الموارد، واستنفاد الأصول البيئية، والتلوث وفقدان الأنواع المهددة، وموضوعات بيئية مهمة أخرى([2]).

 ويُرتب مؤشر الأداء البيئي الدول على سُلّم استدامة البيئة بناءً على إجمالي قِيَم مُرجّحة لعدد من المؤشرات البيئية ذات العلاقة. ويستخدم طريقةً للقياس الكمي والرقمي للأداء البيئي لسياسات الدولة، ويُمثِّل مقياسًا تعريفيًّا جامعًا يُلخص 40 مؤشرًا لاستدامة البيئة حول الأداء البيئي الوطني باستخدام مجموعة من المؤشرات المشتقة من مجموعات البيانات الأساسية المتصلة بحفظ وحماية البيئة.

ويصنّف الدول على مؤشرات الأداء التي يتم رصدها وتقييمها من خلال مجموعة السياسات التي تتصل بالصحة العامة البيئية وحيوية النظام البيئي والتغير المناخي. وتستهدف هذه المؤشرات الحكومات الوطنية، وتوفّر مقياسًا لأداء الدولة تجاه أهداف هذه السياسات([3]).

 وقد بدأ مؤشر الأداء البيئي في عام 2006م كمؤشر للاستدامة البيئية، بمبادرة من المنتدى الاقتصادي العالمي، وبالتعاون مع جامعة ييل من خلال مركز القانون والسياسة البيئية Yale Center for Environmental Law and Policy، وجامعة كولومبيا، من خلال مركز الشبكة الدولية لمعلومات علوم الأرض Center for International Earth Science Information Network ومركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية.

 وقد استند مؤشر الاستدامة البيئية ESI على تحليل عدد كبير من المتغيرات البيئية (76)، باستخدام أساليب التحليل الإحصائية لتحديد 21 من المتغيرات الأكثر أهمية إحصائيًّا.

واستُخدمت هذه المؤشرات في تقرير مؤشر الاستدامة البيئية الأخير في عام 2005م، الذي ضم 146 دولة كأداة قياس مرجعية لـمقارنة الحماية الوطنية للبيئة بين الدول.

وجاء نشر مؤشر الأداء البيئي EPI التجريبي في عام 2006م الذي شمل 133 دولة، في ضوء الخبرة المكتسبة، والانتقادات الواسعة لأوجه القصور المنهجية في مؤشر الاستدامة. واستمر مؤشر الأداء البيئي في التطور من خلال الإصدارات اللاحقة؛ إذ زاد عدد المؤشرات إلى 25 بين عامي 2008 و2010م، وأعطي وزنًا أكبر لتغيُّر المناخ من 10% في عام 2006م إلى 24% في عام 2008م وحتى عام 2020م، بسبب بروز تغيّر المناخ كقضية عالمية وشاملة التأثير على قضايا سياسة النظام البيئي الأخرى([4]).

ثانيًا: منهجية مؤشر الأداء البيئي 2022م

 يقوم مؤشر الأداء البيئي على ترتيب الدول على سلم استدامة البيئة بناءً على إجمالي قيم مُرجِّحة لعدد من المؤشرات البيئية ذات الصلة، باعتبار أن الاستدامة البيئية هي مفهوم متعدد الأبعاد. وتنشأ بعض التحديات البيئية من التنمية والتصنيع، أو من نضوب طبيعي للموارد، وتلوث الهواء ومجاري المياه، وتدمير النظام البيئي، مثل إزالة الغابات وتحديات التغير المناخي المتزايدة. وهناك تحديات تعود لعوامل التخلف ونضوب الموارد الناتج عن قصور التفكير بعيد المدى الناجم عن الفقر في الموارد المتجددة مثل الغابات والمياه، وقلة الاستثمار في بناء القدرات والبنية التحتية لضبط التلوث وحماية النظام البيئي.

وتعتمد منهجية ومبادئ مؤشر الأداء البيئي على تطوير مؤشرات مركبة للأداء في ضوء تعددية أبعاد استدامة البيئة، وتستخدم المؤشرات في تصنيف الأداء البيئي للدول من خلال حساب مقدار ما تبتعد به دولة معينة عن تحقيق هدف محدد. وتسمح هذه المؤشرات البيئية المركبة بالجمع بين معلومات معقَّدة في قيمة واحدة، الأمر الذي من شأنه خلق ونشر الوعي السياسي والإعلامي بالقضايا البيئية محليًّا وعالميًّا.

ولا تستخدم جميع المؤشرات في تصنيف جميع الدول (المشمولة بالتصنيف)؛ فالدول غير الساحلية لا يشملها مُتغيِّر الأسماك، أو مؤشر المناطق المحمية البحرية، وتوزع أوزانها على مؤشرات أخرى تتناسب معها.

وتسمح المنهجية المستخدمة والمؤشرات البيئية المختارة بتتبُّع الاتجاهات، وتحديد مشاكل التلوث الناشئة وقياس فعالية السياسات البيئية المنفذة، والتأكد من أن الاستثمارات في حماية البيئة تقدم أفضل العوائد ممكنة. ومن شأن المقاييس القائمة على تحليل أفضل البيانات المتاحة تعزيز وضع القرار البيئي بشكل موضوعي وتوجّه العالم نحو مستقبل أكثر استدامة.

 ويعتمد مؤشر الأداء البيئي على البيانات المتصلة بحالة الاستدامة في جميع أنحاء العالم ويصنف 180 دولة في أدائها البيئي. ويقوم المؤشر على استخدام 40 متغيرًا أو مؤشر أداء، مجمعة في 11 فئة أو مجالًا للبيئة، ويتم تجميع فئات القضايا هذه بدورها في 3 أهداف ومحاور لسياسات حماية البيئة: تغير المناخ، والصحة البيئية، وحيوية النظام البيئي. كما يبينها الجدول رقم (1).

جدول (1)

أهداف ومحاور مؤشر الأداء البيئي وأوزانها النسبية

 المصدر: تصميم الباحث من الموقع: https://alamarabi.com

 ويجري تحويل قِيَم جميع المؤشرات التي تختلف في وحدات قياسها، إلى قِيَم معيارية، للحصول على قِيَم قابلة للمقارنة. وفي ضوء أوزان المؤشرات والمجالات والمحاور، ثم يتم تجميع الدرجات المعيارية لكل محور في درجة مركبة (جامعة) ومعيارية.

وفي خطوة أخيرة، تُحوّل القيم إلى مقياس من 0-100 من الأسوأ إلى الأفضل. وكلما كانت النقاط المحرزة التي حققتها الدول أعلى من 50، فإن ذلك يعني أن الدول في وَضْع جيد بالنسبة للمؤشر أو القطاع أو المحور الذي تمَّ تقييمه، وإذا كانت أقل من 50، فإن ذلك يتطلب من الدول العمل على معالجة نقاط الضعف وتحسينها.

 ويدعم مؤشر الأداء البيئي 2022م سياسة صافي الانبعاثات الصفري. وتهدف هذه السياسة إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر، مع إعادة امتصاص أي انبعاثات متبقية من الغلاف الجوي، عن طريق المحيطات والغابات على سبيل المثال. والهدف من هذه السياسة هو تجنُّب آثار تغير المناخ والحفاظ على كوكب صالح للعيش، وعدم زيادة درجة الحرارة العالمية 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، الذي تم إقراره في اتفاق باريس، ووضع هدف خفض الانبعاثات (خاصة في قطاع الطاقة) بنسبة 45% بحلول عام 2030م، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050م. ولذلك، أصبح محور التغير المناخي الذي يتصل بمؤشرات الغازات الدفيئة وشدته والمعدل الفردي أحد محاور مؤشر الأداء البيئي 2022م، وأعطي وزن 38% من المؤشر.

 كما شملت متغيرات مؤشر الأداء البيئي 2022م أربعة مؤشرات جديدة لجودة الهواء، ومقاييس جديدة تتصل بإعادة التدوير وإدارة النفايات، ومؤشرًا تجريبيًّا حول الاستخدام المستدام لمبيدات الآفات في مجال الزراعة.

المبحث الثاني:

تحليل مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء 2022م على مستوى المؤشر العام

أولاً: تحليل مؤشر الأداء البيئي لعام 2020م

 وفقًا للجدول (2)، حقَّقت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء (33,24) نقطة على مقياس مؤشر الأداء البيئي لعام 2020م. وهي درجة مقبولة فهي أكبر من 30 وأقل من 50 درجة. وتلك الدرجة هي متوسط 47 دولة ذكرها التقرير في عام 2020م بعد إضافة دولة السودان التي صنَّفها التقرير ضمن بلدان الشرق الأوسط الكبير. مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ (46,44) نقطة.

 واحتلت سيشل المرتبة (38) عالميًّا، المركز الأول في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء محققة (58,2) نقطة، وهي الدولة الوحيدة المحققة درجة أعلى من 50 في المنطقة، تلتها الجابون (76) عالميًّا في المركز الثاني، بدرجة (45,8). ثم موريشيوس (82) عالميًّا، والمركز الثالث إقليميًّا بدرجة (45,1). في حين احتلت جنوب إفريقيا المركز (98) عالميًّا والرابع إقليميًّا بدرجة (43,1). أما المركز الخامس إقليميًّا فكان من نصيب بتسوانا التي احتلت المركز (103) عالميًّا بدرجة (40,4).

 في الوقت الذي تذيلت فيه ليبيريا المركز الأخير عالميًّا (180) بدرجة ضعيفة جدًّا (22,6).

جدول رقم (2)

مؤشر الأداء البيئي لعام 2020 في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء

المصدر: تقرير الأداء البيئي لعام 2020م. https://envirocenter.yale.edu/2020-environmental-performance-index

 

ثانيًا: تحليل مؤشر الأداء البيئي لعام 2022م على مستوى المؤشر العام

 جاءت الدول الخمس الأولى في تصنيف عام 2022م: الدنمارك والمملكة المتحدة وفنلندا ومالطا والسويد. واحتلت الهند المرتبة الأدنى بين 180 دولة، بعد فيتنام (178)، وبنغلاديش (177)، وباكستان (176). ويشكل تدهور نوعية الهواء والارتفاع السريع في انبعاثات الغازات الدفيئة تحديات مُلحَّة وفقًا للتقرير. ومعظم البلدان ذات الدرجات المنخفضة مثل ميانمار وفيتنام هي تلك التي أعطت الأولوية للنمو الاقتصادي على الاستدامة، أو تلك التي تعاني من الاضطرابات المدنية والأزمات الأخرى. ومن المتوقع أن تصبح الصين والهند أكبر وثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي في عام 2050م، على الرغم من الوعود الأخيرة بالحد من معدلات نمو الانبعاثات. ([5])

 وقد حققت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء (47) دولة (36,84) نقطة على مقياس المؤشر، وهي أيضًا درجة مقبولة، متقدمة 3,04 نقطة عن عام 2020م. محتلة المرتبة الرابعة بين المناطق السبعة المقسمة بالتقرير، ومتفوقة على مناطق؛ جنوب آسيا، وآسيا والمحيط الهادي، والشرق الأوسط الكبير. وذلك مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ (43,10) درجة. وبمعدل تغير خلال عقد بلغ 1,07% وأقل من التحسن العالمي خلال عقد والبالغ (3,47%). كما يبين الجدول (3) والشكل (1).

جدول رقم (3)

مؤشر الأداء البيئي في مناطق العالم المختلفة لعام 2022م

المصدر: الباحث؛ محسوب من تقرير مؤشر الأداء البيئي لعام 2022م.

شكل رقم (1)

مؤشر الأداء البيئي في مناطق العالم المختلفة لعام 2022م

المصدر: الباحث من بيانات تقرير مؤشر الأداء البيئي لعام 2022م.

 وعلى المستوى القطري وفقًا للجدول (4)؛ فقد احتلت سيشل المركز (32) عالميًّا والأول إقليميًّا بدرجة (56,6)، وبتسوانا (35) عالميًّا، والثاني إقليميًّا بدرجة (54)، ثم ساوتومي وبرنسيب المركز(38) عالميًّا والثالث في المنطقة بدرجة (52,9) نقطة، ثم ناميبيا المركز(44) عالميًّا والرابع إقليميًّا بدرجة (50,9) نقطة، والجابون المركز (51) عالميًّا والخامس إقليميًّا محققة (49,7) نقطة؛ حيث حققت أربعة بلدان درجات جيدة أعلى من (50) في عام 2022م مقارنة بدولة واحدة عام 2020م.

 وفي نفس السياق فقد تحسنت 24 دولة من أصل 47 في المنطقة شملها التقرير خلال عشرة سنوات، أبرزها تشاد التي تحسنت بمقدار 16,4%، وغينيا الاستوائية 15,3%، وجيبوتي 12,9%، جنوب إفريقيا 10,1%، وموريشيوس 10% خلال العقد المنصرم.

 بينما تذيلت ليبيريا (174) عالميًّا بدرجة (24,9)، والسودان (171) عالميًّا بدرجة (27,6)، وغانا (17) عالميًّا بدرجة (27,7)، ومدغشقر (167) عالميًّا بدرجة (28)، وموريتانيا (165) عالميًّا بدرجة (28,1). ذيل الترتيب الإقليمي.

 وفي ذات السياق أيضًا تراجعت 22 دولة خلال العقد المنصرم في الأداء البيئي كان أبرزها؛ بوروندي (13%)، وساحل العاج (8,2%) وزامبيا (6,9%)، ونيجيريا وغانا (6,1%).

جدول رقم (4)

مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2022م

المصدر: تقرير الأداء البيئي لعام 2022م. ص14.

 

المبحث الثالث

تحليل مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا

 جنوب الصحراء لعام 2022م على مستوى المحاور الفرعية الثلاثة

أولاً: محور تغير المناخ

التخفيف من آثار تغير المناخ: إن التقدم العالمي المُحرَز في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة غير كافٍ على الإطلاق لتحقيق أهداف صافي الصفر بحلول منتصف القرن، على النحو المنصوص عليه في ميثاق غلاسكو للمناخ لعام 2021. على الرغم من أن مؤشرات برنامج التحصين الموسع القائمة على الاتجاهات تظهر أن انبعاثات الغازات الدفيئة لا ترتفع بالسرعة التي كانت عليها قبل 10 سنوات، إلا أن العالم يسجل نتائج سيئة للغاية في مؤشر انبعاثات الغازات الدفيئة المتوقعة في عام 2050م.

 وقد حققت بلدان إفريقيا جنوب الصحراء (37,69) على مقياس المحور الفرعي بتراجع قدره 2,3% كمتوسط لعشرة سنوات. مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ (41,3) درجة والذي تحسن خلال عقد بمقدار 3%.

 ويُعزى تراجع المنطقة في هذا المحور إلى أن التحسينات التي حصلت في المنطقة في أداء محور التغير البيئي كانت أقل من التراجعات فيه؛ حيث تحسنت 18 دولة أبرزها غينيا الاستوائية بمقدار 33,2% وناميبيا 29,5% وجيبوتي 22,3%. في حين تراجعت 29 دولة أبرزها بوروندي 37% والنيجر 25% والجابون 19%.

 وقد جاءت جيبوتي (7) عالميًّا بدرجة (73,7) وإسواتيني (10) عالميًّا بدرجة (67,9) وناميبيا (15) عالميًّا درجة (64,6) وساوتومي وبرنسيب (17) عالميًّا بدرجة (63,2) وبتسوانا (18) عالميًّا، بدرجة (63,1) في المراكز الخمسة الأولى في أداء المؤشر الفرعي على مستوى المنطقة.

 بينما احتلت النيجر وتشاد وموزمبيق وإثيوبيا ومالي المراكز الخمسة الأخيرة بالمنطقة بدرجات (17,9)، (18,5)، و(19,3)، و(19,9)، و(21,9) على التوالي. وفقًا للجدول التالي:

جدول رقم (5)

 محور تغير المناخ في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام2022م

المصدر: تقرير الأداء البيئي لعام 2022م. ص 19.

 

ثانيًا: محور الصحة البيئية

جودة الهواء: يُعدّ سوء نوعية الهواء أحد أخطر مشكلات الصحة العامة العالمية، مما يؤدي إلى أكثر من 6 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام، ولا يزال أكثر من 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً غير آمن. العديد من البلدان التي حصلت على درجات منخفضة في مؤشر الأداء الموسع الإجمالي تقع أيضًا بالقرب من أسفل فئة مشكلة جودة الهواء.

الصرف الصحي ومياه الشرب: يشرب أكثر من ملياري شخص حاليًّا مياهًا غير آمنة، ويفتقر ما يقرب من 3,6 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية مثل معالجة مياه الصرف الصحي. وبدون المياه النظيفة، تظل معدلات الإصابة بالمرض والوفيات مرتفعة في العديد من مناطق العالم، وخاصة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.

المعادن الثقيلة: يساهم التعرض للمعادن الثقيلة في نتائج صحية سيئة في العديد من المناطق، على الرغم من أن الجهود المتضافرة للتخلص التدريجي من استخدام الرصاص في الوقود والدهانات والسباكة قد نجحت في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات على مستوى العالم.

إدارة النفايات: تفرض عبئًا كبيرًا على النظم البيئية، وتهدّد بتقويض الصحة العامة. هناك عدد قليل من فئات القضايا الأخرى التي تظهر انقسامًا صارخًا في الأداء بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية مثل إدارة النفايات. لم يحرز العالم سوى تقدم ضئيل للغاية في زيادة معدلات إعادة التدوير، وقد انعكس اتجاه المكاسب نحو تخفيف التلوث البلاستيكي في المحيطات بسبب ارتفاع استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام خلال جائحة كوفيد-19.

 وقد حققت المنطقة في المتوسط (23,44) درجة على مقياس هذا المحور بتحسن قدره 1,58% خلال العشر سنوات المنصرمة، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ (42,85) والذي تحسن خلال نفس الفترة بنحو 3,69%.

 ويُعزَى التحسن في مؤشر الصحة البيئية في المنطقة إلى تحسن 40 دولة، بينما تراجعت سبعة بلدان فقط. كانت أبرز التحسينات: جنوب إفريقيا 6,9%، وموريشيوس 6,3%، والجابون 6%. بينما كانت أبرز التراجعات الرأس الأخضر 1,6% وبوركينا فاسو 1% وتشاد 0,9%.

 وقد احتلت موريشيوس (38) عالميًّا بدرجات (57,6)، وسيشل (45) عالميًّا بدرجة (54,2)، والرأس الأخضر (108) عالميًّا بدرجة (32,6)، وجزر القمر (12) عالميًّا بدرجة (31,1)، وساوتومي وبرنسيب (116) عالميًّا بدرجات (31) المراكز الخمسة الأولى في المنطقة في هذا المحور.

بينما تذيلت ليسوتو(180) بدرجات (10,9)، وإفريقيا الوسطى (177) بدرجات (13,1)، والكاميرون (171) بدرجات (14,3)، ونيجيريا (175) بدرجات (15,2)، وغينيا بيساو (172) بدرجات (16,6) المراكز الخمسة الأخيرة في المنطقة في محور الصحة البيئية؛ وفقًا للجدول التالي.

 

جدول رقم (6)

محور الصحة البيئية في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2022م

المصدر: تقرير الأداء البيئي لعام 2022م. ص 17.

ثالثًا: محور حيوية النظام البيئي([6])

التنوع البيولوجي والموئل: حافظت البلدان الآن على 10% من المناطق الساحلية والبحرية في العالم، وهو ما يتجاوز هدف أيشي للتنوع البيولوجي رقم 11 في وقت سابق من هذا العقد. ومع ذلك، فشل العالم في تحقيق الهدف المصاحب المتمثل في الحفاظ على 17% من المساحات الأرضية بحلول عام 2020م.

خدمات النظام البيئي: يؤدي فقدان الغطاء الشجري المنتشر إلى ضعف الأداء العالمي في فئة مشكلات خدمات النظام البيئي. ويؤدي توسيع الأراضي الزراعية، وحرائق الغابات، واستهلاك الموارد الطبيعية إلى تدمير الغابات في جميع أنحاء العالم.

مصايد الأسماك: لا تزال صحة مصايد الأسماك العالمية سيئة. ويأتي ما يقرب من 75% من الصيد من مخزونات الأسماك المنهارة أو المستغلة، مما يُهدِّد بتقويض مصدر غذائي مهمّ للعديد من البلدان في العالم النامي.

المطر الحمضي: تتعافى النظم البيئية في أجزاء كثيرة من العالم المتقدم ببطء من التحمض الذي شهدته العقود السابقة، ومع ذلك يجب على المناطق الأخرى أن تبذل جهودًا أكبر للحد من انبعاثات سلائف المطر الحمضي. إن النتائج العالمية المرتفعة في معدلات نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين تحجب التقدم العالمي غير المتكافئ.

الزراعة: يمكن أن يؤدي استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة في الأراضي الزراعية إلى زيادة إنتاجية المحاصيل وتقليل انتشار الآفات، ولكنَّ أنماط الاستخدام الحالية تُقوِّض صحة النظام البيئي عن طريق تلويث التربة والمياه بالمخلفات الكيميائية

الموارد المائية: يمكن أن يؤدي استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة في الأراضي الزراعية إلى زيادة إنتاجية المحاصيل والحد من انتشار الآفات، ولكنَّ أنماط الاستخدام الحالية تُقوِّض صحة النظام البيئي عن طريق تلويث التربة والمياه بالمخلفات الكيميائية.

 وقد حققت بلدان إفريقيا جنوب الصحراء متوسط درجات على هذا المحور بلغت (42,47) درجة بمتوسط تحسن خلال عشرة سنوات بلغ 3,91%، وهو أعلى من متوسط التحسن العالمي البالغ 3,7%، وبمتوسط درجات بلغ (44,86) نقطة.

 ويُعزَى هذا التحسن في الأداء إلى تحقيق 36 دولة تحسنًا في المنطقة مقبل 11 تراجعًا. كانت أبرز التحسينات في: موريشيوس 17%، والنيجر 16,4%، وسيشل 14,3%. بينما كانت أبرز التراجعات في: زامبيا 4,5%، ونيجيريا 3%، وساحل العاج 3%.

اقرأ أيضا

مجلة “ذا كريسيس” وتجاوز “الحاجز اللوني” لدى وليام دوبويس

السلب التاريخي وأزمة الدولة القومية في إفريقيا

التجارة الدولية في الحمير وتداعياتها السلبية على إفريقيا جنوب الصحراء

 وجاءت النيجر(13) عالميًّا بدرجات (64,7)، وزيمبابوي (19) عالميًّا بدرجات (61,7)، وبتسوانا (20) عالميًّا بدرجات (61,4)، وزامبيا (29) عالميًّا بدرجات (58,2)، وسيشل(34) عالميًّا بدرجات (57,8) في المراكز الخمسة الأولى في المنطقة في هذا المحور.

 بينما جاءت ليبريا (174) عالميًّا بدرجات (20,9)، وليسوتو (170) عالميًّا بدرجات (23,5)، وأنجولا (162) عالميًّا بدرجات (28,6)، ومدغشقر (158) بدرجات (29,5)، وموريتانيا (157) عالميًّا بدرجات (30,2) في المراكز الأخيرة. وفقًا للجدول التالي:

جدول رقم (7)

درجات محور حيوية النظام البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لعام 2022م

المصدر: تقرير الأداء البيئي لعام 2022م. ص 18.

خاتمة ونتائج

حققت بلدان إفريقيا جنوب الصحراء خطوات مقبولة على مستوى الأداء البيئي، وإن كانت أقل من المتوسطات العالمية، غير أنها تتفوق على ثلاث مناطق في العالم. وقد كان التحسن في محورين من أصل ثلاثة يشملها مؤشر الأداء البيئي، بينما تراجعت في محور تغير المناخ خلال الفترة العقد المنصرم. وقد كانت التحسينات في محور حيوية النظام البيئي أكبر من التحسن العالمي في هذا المحور؛ وفقًا للجدول التالي:

جدول رقم (8)

مؤشر الأداء البيئي في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ومحاوره الثلاثة لعام 2022م مقارنة بالعالم

 المصدر: الباحث من بيانات تقرير الأداء البيئي لعام 2022م.

 وبشكل عام؛ العالم ليس على الطريق الصحيح للوفاء بالتزاماته المتعلقة بالمناخ، لا يزال التقدم العالمي المُحْرَز في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة غير كافٍ لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن المحدد في ميثاق غلاسكو للمناخ لعام 2021م، وفقًا لمؤشر الأداء البيئي لعام 2022م. وباستخدام مسار الانبعاثات على مدى السنوات العشر الماضية كأساس لتوقعات الانبعاثات لعام 2050م، فمن المتوقع أن الغالبية العظمى من البلدان لن تحقق هدف صافي الصفر.

ومن المتوقع أن يكون عدد من الدول -بما في ذلك الولايات المتحدة- أقل بكثير من الهدف. ومن المتوقع أن تصل حفنة من البلدان فقط إلى حياد الغازات الدفيئة بحلول عام 2050م. كما يعكس التصنيف عالمًا منقسمًا بشدة حول كيفية الاستجابة للتحديات البيئية التي تؤدي إلى التقاعس بشأن القضايا الحاسمة مثل تغير المناخ.

 وتشير توقعات مؤشر الأداء البيئي 2022م إلى أن أربع دول فقط، وهي الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا، ستشكل أكثر من 50% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية المتبقية في عام 2050م إذا استمرت الاتجاهات الحالية. وهناك 24 دولة، هي الأكثر تلويثًا للبيئة، وسوف تمثل قرابة 80% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية عام 2050م ما لم يتمّ تطبيق سياسات مناخية أكثر فعالية، وتحسين مسارات الانبعاثات.

 ومع أن تحليل النتائج يشير الى ارتباط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأداء البيئي، في ضوء توفر البنية التحتية اللازمة لتوفير مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي، والحد من تلوث الهواء المحيط، والسيطرة على النفايات الخطرة، والاستجابة لأزمات الصحة العامة. غير أنه من الصحيح أيضًا الإشارة إلى أنَّ السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية، كثيرًا ما يعني المزيد من التلوث، ويضع مزيدًا من الضغوط على حيوية النظام البيئي. وتشير تجارب استدامة التنمية في بعض الدول إلى أن الدول لا تحتاج إلى التضحية بالاستدامة من أجل التنمية الاقتصادية أو العكس.

 وتؤدي الحوكمة (الحكم الرشيد) إلى سياسات استدامة أكثر فعالية، والحد من الفساد ومن الالتفاف على الأنظمة والقوانين، وتوفّر حرية الرأي ووجود صحافة حرة، وتشجع المواطنين على دفع الهيئات التشريعية من أجل اتخاذ مزيد من التشريعات التي تصب في حماية البيئة، وضمان تطبيق القوانين البيئية بشكل موحد. ولذلك، ليس من قبيل الصدفة أن يكون الأداء البيئي ضعيفًا في الدول التي تعاني من الاضطرابات المدنية.

 ويؤدي تعزيز خدمات التعليم إلى بناء مجتمع ملتزم مدنيًّا وصحِّيًّا. ويسهم وجود مجتمعات متعلمة وواعية في تفهُّم قضايا البيئة الحرجة بشكل أفضل، وإدراك أهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات الناظمة لقضايا البيئة وتطويرها وفق مستويات التقدم.

 ويتعين على المتقاعسين مضاعفة جهود الاستدامة الوطنية على كافة الجبهات. ويأتي عدد من البلدان المهمة في الجنوب العالمي، بما في ذلك الهند ونيجيريا، بالقرب من أسفل التصنيف. وتشير درجاتها المنخفضة في مؤشر الأداء البيئي إلى الحاجة إلى مزيد من الاهتمام بمجموعة متطلبات الاستدامة، مع التركيز على القضايا الحاسمة مثل جودة الهواء والمياه، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ. وتواجه بعض الدول المتقاعسة الأخرى، تحديات أوسع نطاقًا مثل الاضطرابات المدنية، ومن الممكن أن نعزو درجاتها المنخفضة إلى ضعف الحكم.

 كما تتطلب التنمية المستدامة فهمًا عميقًا للبيئة وللتحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها كل الدول. ويقوم مؤشر الأداء البيئي على ترتيب الدول على سُلّم استدامة البيئة بناءً على إجمالي قِيَم مرجّحة لعدد من المؤشرات البيئية ذات الصلة، والتي لا يمكن رَصْدها بشكل شامل وحصريّ.

 وشملت الانتقادات تعديل أوزان بعض المتغيرات، الأمر الذي أدَّى إلى تخفيض وزن بعض المؤشرات التي كان أداء بعض الدول فيها جيدًا، كما لم يتم تضمين مؤشرات مثل التنوع البيولوجي الزراعي، والحفاظ على إنتاجية التربة، وفقدان الغذاء وهدره، على الرغم من أن هذه المؤشرات قد تكون حاسمة بالنسبة للدول النامية التي تضمّ عددًا كبيرًا من السكان الزراعيين.

[1] ) https://alamarabi.com/2022/06/%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A-2022/

[2] ) Idem.

[3] ) Wendling, Z. A., et al. (2022). 2022 Environmental Performance Index. New Haven, CT: Yale Center for Environmental Law & Policy. epi.yale.edu

[4] ) Wendling, Z. A., et al.Op.cit

[5] ) https://www.clearias.com/environmental-performance-index/#significance-of-environmental-performance-index-epi

[6] ) bankexamstoday, Environment Performance Index 2022.at:

 https://www.bankexamstoday.com/2018/01/environmental-performance-index.html

المصدر: قراءات افريقية
كلمات مفتاحية: الببيئةالتنمية المستدامةالمناخالمواردمؤشرات
ShareTweetSend

مواد ذات صلة

قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا

نيجيريا: ما مصدر اتهامات اضطهاد المسيحيين؟

نوفمبر 10, 2025
المؤسسات الأكاديمية الغربيّة وإنتاج المعرفة حول إفريقيا

المؤسسات الأكاديمية الغربيّة وإنتاج المعرفة حول إفريقيا

نوفمبر 10, 2025
كوامي نكروما ومواجهة التجارب الذرية الفرنسية في الصحراء الإفريقية

كوامي نكروما ومواجهة التجارب الذرية الفرنسية في الصحراء الإفريقية

نوفمبر 9, 2025
نيجيريا ترفض تصنيف الولايات المتحدة لها كدولة منتهكة للحريات الدينية

تأثير اليمين الديني المتطرف على توجُّهات أمريكا تجاه القارة الإفريقية

نوفمبر 9, 2025
التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء يُشكّل فرصًا واعدة للقارة

التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء يُشكّل فرصًا واعدة للقارة

نوفمبر 8, 2025
من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

نوفمبر 8, 2025

ابحث في الموقع

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
يشغل حاليا

تويتر

Follow @qiraatafrican

الأكثر قراءة (أسبوع)

الإفريقي يعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار تمويل الأنشطة الإرهابية في إفريقيا

الاتحاد الإفريقي والشراكات في مجال إصلاح قطاع الأمن

أكتوبر 22, 2024

حظر اتحاد “فيسي” الإيفواري.. واتارا يدهس “بيادق” غباغبو على رقعة الحرم الجامعي!

أكتوبر 22, 2024

الانتخابات التشريعية في السنغال: الرهانات في مبارزة عن بُعْد بين عثمان سونكو وماكي سال

أكتوبر 21, 2024

صناعة الطباعة في إفريقيا جنوب الصحراء وعوامل دَفْعها

أكتوبر 6, 2024

صمود الأبطال: ثورة الشيمورنجا الأولى ضد الاستعمار البريطاني في زيمبابوي خلال القرن التاسع عشر

أكتوبر 20, 2024

من المستطيل الأخضر إلى دوائر النفوذ: دراسة عن الفساد الكروي بالقارة الإفريقية

نوفمبر 8, 2025

فيسبوك

‎قراءات إفريقية‎
  • قراءات تاريخية
  • متابعات
  • مكتبة الملفات
  • منظمات وهيئات
  • الحالة الدينية
  • حوارات وتحقيقات
  • أخبار
  • الحالة الدينية
  • المجتمع الإفريقي
  • ترجمات
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • ثقافة وأدب

الأقسام

  • المجلة
  • كتاب قراءات
  • الموسوعة الإفريقية
  • إفريقيا في المؤشرات
  • دراسات وبحوث
  • نظرة على إفريقيا
  • الصحافة الإفريقية

رئيس التحرير

د. محمد بن عبد الله أحمد

مدير التحرير

بسام المسلماني

سكرتير التحرير

عصام زيدان

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية. تطوير شركة بُنّاج ميديا.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
  • الموسوعة الإفريقية
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • دراسات وبحوث
  • ترجمات
  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الأخبار
    • الحالة الدينية
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • مكتبة الملفات
    • منظمات وهيئات
    • نظرة على إفريقيا
    • كتاب قراءات إفريقية

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية بواسطة بُنّاج ميديا.