قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
دعاية مجلة قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    الأذرع الروسية الثلاثة: التنافس على ترويكا الساحل

    جنوب إفريقيا تتواصل مع “حماس” وتبحث توصيل المساعدات الإنسانية إلى فلسطين

    هل يجب على إفريقيا أن تتوقف عن الاستعانة بمصادر خارجية لتغيير مستقبلها؟

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    عين على إفريقيا (18-27 ديسمبر 2023م): إفريقيا بين التطلع لدور دوليّ والأزمة الاقتصادية وحلول الشراكات

    التأشيرات الذهبية في إفريقيا جنوب الصحراء: آلية جديدة لجذب الاستثمار

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة

    انتخابات بلا معارضة: كوت ديفوار على شفير العنف

    الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

    صراع الفيلة..العوامل الهيكلية والاقتصادية للصراع في جنوب السودان

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

    مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    بوروندي تعلن الانسحاب من عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال

    تداعيات رَفْض إدارة “ترامب” دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الأمن الإقليمي

    3 أحزاب سياسية تتنافس على منصب الرئيس في إقليم أرض الصومال الانفصالي

    انعكاسات الاتفاق البحري بين تايوان وأرض الصومال على التوازنات في القرن الإفريقي

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    لماذا تتنافس شركات الأسلحة الأوروبية على السوق الإفريقية؟

    تحليل اتجاهات الإنفاق العسكري في إفريقيا جنوب الصحراء وأثره على الأمن الإقليمي

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    هيئة حقوقية رسمية تتهم القوات الإثيوبية بمقتل 45 مدنيًا في ولاية أمهرة

    المُصالَحة الوطنية والسياسية في شرق إفريقيا: دراسة مقارنة بين إثيوبيا وتنزانيا

    الصومال يطبق لوائح بحرية جديدة لتعزيز مراقبة الأنشطة على سواحله

    الانتخابات في الصومال: جدلية “صوت واحد لكل مواطن” بين الطموح السياسي وتحديات الواقع

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    رئيس مدغشقر يخطط لـ”حوار وطني” مع إعلان المحتجين عن إنذار نهائي

    مدغشقر.. مرآة جيل متمرد على النخب السياسية الفاسدة

    رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد مجددا بتفكيك كل القوات الإقليمية

    بعد محاولتين فاشلتين… هل تنجح إثيوبيا في تحقيق الديمقراطية؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    الجنايات الدولية تعتزم إغلاق مكتبها في الكوت ديفوار خلال 2025

    انسحاب دول الساحل من المحكمة الجنائية الدولية: ما أسباب الجدل المستمر حول دورها وشرعيتها؟

    البحرية السنغالية توقف قاربين للمهاجرين يحملان 272 شخصا

    ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تقرير: دول الخليج تعزز موقعها في إفريقيا باستثمارات تتجاوز 100مليار دولار

    الشراكة الإستراتيجية في قطاع المواد الخام بين الاتحاد الأوروبي وزامبيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    جنوب إفريقيا تتحرك بشكل حاسم لمعالجة الجريمة وسط مخاوف من وحشية الشرطة

    قرار تاريخي ضد جرائم حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    الأذرع الروسية الثلاثة: التنافس على ترويكا الساحل

    جنوب إفريقيا تتواصل مع “حماس” وتبحث توصيل المساعدات الإنسانية إلى فلسطين

    هل يجب على إفريقيا أن تتوقف عن الاستعانة بمصادر خارجية لتغيير مستقبلها؟

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    عين على إفريقيا (18-27 ديسمبر 2023م): إفريقيا بين التطلع لدور دوليّ والأزمة الاقتصادية وحلول الشراكات

    التأشيرات الذهبية في إفريقيا جنوب الصحراء: آلية جديدة لجذب الاستثمار

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة

    انتخابات بلا معارضة: كوت ديفوار على شفير العنف

    الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

    صراع الفيلة..العوامل الهيكلية والاقتصادية للصراع في جنوب السودان

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

    مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    بوروندي تعلن الانسحاب من عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال

    تداعيات رَفْض إدارة “ترامب” دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الأمن الإقليمي

    3 أحزاب سياسية تتنافس على منصب الرئيس في إقليم أرض الصومال الانفصالي

    انعكاسات الاتفاق البحري بين تايوان وأرض الصومال على التوازنات في القرن الإفريقي

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    لماذا تتنافس شركات الأسلحة الأوروبية على السوق الإفريقية؟

    تحليل اتجاهات الإنفاق العسكري في إفريقيا جنوب الصحراء وأثره على الأمن الإقليمي

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    هيئة حقوقية رسمية تتهم القوات الإثيوبية بمقتل 45 مدنيًا في ولاية أمهرة

    المُصالَحة الوطنية والسياسية في شرق إفريقيا: دراسة مقارنة بين إثيوبيا وتنزانيا

    الصومال يطبق لوائح بحرية جديدة لتعزيز مراقبة الأنشطة على سواحله

    الانتخابات في الصومال: جدلية “صوت واحد لكل مواطن” بين الطموح السياسي وتحديات الواقع

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    رئيس مدغشقر يخطط لـ”حوار وطني” مع إعلان المحتجين عن إنذار نهائي

    مدغشقر.. مرآة جيل متمرد على النخب السياسية الفاسدة

    رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد مجددا بتفكيك كل القوات الإقليمية

    بعد محاولتين فاشلتين… هل تنجح إثيوبيا في تحقيق الديمقراطية؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    الجنايات الدولية تعتزم إغلاق مكتبها في الكوت ديفوار خلال 2025

    انسحاب دول الساحل من المحكمة الجنائية الدولية: ما أسباب الجدل المستمر حول دورها وشرعيتها؟

    البحرية السنغالية توقف قاربين للمهاجرين يحملان 272 شخصا

    ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تقرير: دول الخليج تعزز موقعها في إفريقيا باستثمارات تتجاوز 100مليار دولار

    الشراكة الإستراتيجية في قطاع المواد الخام بين الاتحاد الأوروبي وزامبيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    جنوب إفريقيا تتحرك بشكل حاسم لمعالجة الجريمة وسط مخاوف من وحشية الشرطة

    قرار تاريخي ضد جرائم حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

تكتل “البريكس” وإفريقيا: أي مستقبل!

أ. د. حمدي عبدالرحمن حسنبقلم أ. د. حمدي عبدالرحمن حسن
سبتمبر 14, 2023
A A
قادة دول البريكس خلال القمة التي انعقدت هذا العام (22-24 أغسطس) في جوهانسبرج

قادة دول البريكس خلال القمة التي انعقدت هذا العام (22-24 أغسطس) في جوهانسبرج

انشره على الفيسبوكانشره على تويترانشره على الواتساب

 

في القمة التي انعقدت هذا العام (22-24 أغسطس) في جوهانسبرج، العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا، وافقت مجموعة “البريكس”، التي تضم البرازيل والهند وروسيا والصين وجنوب أفريقيا، على قبول ستة بلدان جديدة من حركة عدم الانحياز في صفوفها. كما أعربت عن طموحاتها لإعادة تنظيم هياكلها المؤسسية من أجل تحويل القوة الاقتصادية للكتلة إلى نفوذ دبلوماسي ومالي على الصعيد العالمي. ولعل ما يجعل إعلان جوهانسبرج بمثابة نقطة تحول فاصلة في مسيرة النظام الدولي هو اتفاق قادة الكتلة على أن يدرس وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية إمكانية التخلص من الدولار وتشجيع التجارة بالعملة المحلية وأنظمة الدفع خلال العام المقبل، على أن يقدموا تقريرهم أمام القمة القادمة عام 2024. ورغم أن مسألة العملة المشتركة تبدو غير مرجحة، فإن تبني اليوان الصيني قد يزداد من حيث الطلب عليه ، وبالفعل تستخدم العديد من الدول الإفريقية اليوان كعملة احتياطية.

ولا يخفى أن توسع “البريكس” التي ستنضم إليها مصر والأرجنتين وأثيوبيا والسعودية والامارات وإيران ابتداء من يناير 2024 سيزيد من الثقل المالي للكتلة وحجم إجمالي التجارة العالمية داخل الكتلة. ومن المرجح كذلك أن يؤدي التوسع أيضًا إلى جعل مجموعة البريكس أكبر منتدى اقتصادي وسياسي في الجنوب العالمي، مما يجعلها على الأرجح منصة لتبادل الآراء والتنسيق في الجنوب العالمي بشأن القضايا الرئيسية، مثل تغير المناخ وتحول الطاقة وغيرها من القضايا ولاسيما تلك المتعلقة بإعادة صياغة وتشكيل النظام العالمي. وسوف يسعى هذا المقال إلى تسليط الضوء على دلالات هذا التحول في مسيرة “بريكس بلس” ولاسيما بعد انضمام مصر لعضوية هذا التكتل العالمي الكبير.

أولا: النشأة والتطور

  في عام 2001، صاغ الخبير الاقتصادي الأشهر جيم أونيل الاختصار(“BRIC”بريك) في إشارة إلى البرازيل، وروسيا، والهند والصين. وأشار إلى هذه البلدان باعتبارها أسواقاً ناشئة سريعة النمو ومكتظة بالسكان وتمر بمراحل متماثلة من التنمية ولديها القدرة على تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي بشكل غير متناسب. وبالفعل قامت الدول الأربع بإضفاء الطابع الرسمي على علاقتها حيث ظهرت المجموعة علناً في عام 2006، في حين عقد اجتماعها الأول في عام 2009 في مدينة يكاترينبرج الروسية. وفي عام 2010، تمت دعوة جنوب أفريقيا للانضمام إلى المجموعة. ويعتقد أونيل، أبو الاسم المختصر للمجموعة، أنه على الرغم من صغر حجم اقتصاد جنوب أفريقيا بحيث لا يمكن تضمينه في هذا التكتل، إلا أن الأهمية الجيوسياسية لتوسيع العضوية لتشمل إفريقيا أصبحت من أبرز ملامح تحدد هيكل النظام الاقتصادي العالمي الجديد. وقد أضاف انضمام جنوب أفريقيا حرفاً آخر إلى الاختصار، مما أدى إلى تأسيس ما نشير إليه الآن باسم “البريكس”.

لقد بلغت مجموعة البريكس مرحلة النضج في السنوات التي تلت ذلك، حيث برزت باعتبارها المنافس الاقتصادي الأول لكتلة مجموعة السبع التي تضم الاقتصادات المتقدمة الرائدة مع القدرة على تسريع التحول إلى عالم متعدد الأقطاب. وعلى الرغم من عدم كونها تحالفًا رسميًا ووجود فوارق داخلية، فقد عززت البريكس باستمرار الآليات لتحقيق الأهداف المشتركة. إن تأثير مجموعة البريكس في إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي لا يمكن إنكاره، إذ تمثل 26% من مساحة اليابسة العالمية و42% من سكان العالم (3.2 مليار نسمة).

تقع دول البريكس في ثلاث قارات مع اختلافات كبيرة في التاريخ والجغرافيا البشرية والثقافة والتراث الاجتماعي والسياسي والتنظيم، فضلاً عن السياسات. وقد ربطت المجموعة بين اقتصاد الصين العملاق ودولة روسيا الشاسعة المساحة من الناحية الجغرافية، وكلاهما قوتان نوويتان وعسكريتان ولهما حق النقض في مجلس الأمن الدولي. كما أن الهند، التي تجاوز عدد سكانها بالفعل حجم سكان الصين، هي أيضا خامس أكبر اقتصاد في العالم وقوة نووية. وتحتل البرازيل المركز الثاني عشر في قائمة أكبر الاقتصادات في العالم. علاوة على ذلك، تعد البرازيل أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، حيث أنها تمثل نصف السكان ومساحة اليابسة في القارة. في حين أن جنوب أفريقيا ليست أكبر اقتصاد في أفريقيا، فهي دولة متقدمة اقتصاديا للغاية. علاوة على ذلك، فهي تتمتع بتراث سياسي كبير كدولة ديمقراطية تطورت بعد صراع داخلي وعالمي ضد نظام الفصل العنصري السابق.

على الرغم من أن المجموعة ليست منظمة رسمية متعددة الأطراف (ليس لديها أمانة دائمة)، مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلا أنها تتمتع بمستوى عالٍ من التفاعلات السياسية (مثل مؤتمرات القمة السنوية واجتماعات عدد من هيئات الخبراء). تطورت البريكس إلى منتدى لحل القضايا العالمية الحاسمة، مثل التجارة والتمويل والتغيرات المناخية وأمن الطاقة، فضلا عن الحد من هيمنة الغرب على اقتصادات العالم الثالث من خلال الدولار الأمريكي.

لقد سعت دول البريكس دائمًا إلى تقديم بدائل للآليات العالمية التي تسير غالبا في فلك الغرب. ففي عام 2014، أنشأت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد برأسمال أولي قدره 50 مليار دولار. ويعد البنك بديلاً للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.كما أنشأت دول البريكس أيضًا ترتيب احتياطي الطوارئ ، وهي آلية تهدف إلى ضمان السيولة للدول الأعضاء عندما تواجه أزمات ميزان المدفوعات قصيرة المدى. وتظهر هذه المبادرات نية المجموعة في إنشاء مؤسسات تمثل مصالح الاقتصادات الصاعدة وتشكل بديلاً للمؤسسات المالية العالمية القائمة والتي يهيمن عليها الغرب

ثانيا: دلالات توسع “بركس بلس”:

يمكن الحديث عن عدد من الدلالات الاقتصادية والجيوسياسية المرتبطة بعملية التوسع في عضوية المجموعة والتي ربما تصل إلى نحو 17 دولة.

اقرأ أيضا

بين النفوذ الأجنبي وحُلم الدولة الوطنيّة… قراءة في كتاب “جيبوتي: تاريخ سياسي”

مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري

الأذرع الروسية الثلاثة: التنافس على ترويكا الساحل

1– تزايد الثقل الاقتصادي

لقد تجاوزت دول البريكس قبل توسعها الأخير مجموعة السبع من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تمثل المجموعة الآن ما يقرب من ثلث النشاط الاقتصادي العالمي ، وهذا الوضع آخذ في النمو، وفقا لأحدث التقديرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي. ومن المعروف أنه مع الحجم الاقتصادي يأتي التأثير في التجارة الدولية. وقد تفوقت الصين، صاحبة أكبر اقتصاد في مجموعة البريكس، على الولايات المتحدة في عام 2013 لتصبح أكبر دولة تجارية في العالم. لقد أصبحت الشريك التجاري الأول لأكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم النامي والمتقدم، وهي المكانة المرغوبة التي تمتعت بها الولايات المتحدة لعقود من الزمن. وفي سياق أكبر عشرة اقتصادات على مستوى العالم، تعد الصين الشريك التجاري الأول بين ثماني اقتصادات، وهي الشريك التجاري الأكبر منفرداً للاتحاد الأوروبي. وعليه فهناك علاقة إيجابية واضحة بين النمو الاقتصادي والتجارة، وخاصة في العصر الحديث الذي يتسم بسلاسل القيمة العالمية التي تعتمد على الكفاءة، وعلى هذا فإن صعود مجموعة البريكس كان في المقام الأول على حساب مجموعة السبع الأبطأ نموا. وقد انخفضت حصة هذه الأخيرة في التجارة العالمية بشكل مطرد نتيجة الانتشار التكنولوجي المتسارع في توجيه إنتاج الصناعات التحويلية نحو الجنوب العالمي، وخاصة عبر آسيا.

2- المساعدة في عملية التخلص من هيمنة الدولار

إن توسيع العضوية، الذي يمثل أحد النتائج الرئيسية لقمة البريكس الخامسة عشرة، ربما يزيد من خطر تباين المصالح ويثير المزيد من تحديات التنسيق ــ ولكنه سوف يؤدي في نفس الوقت إلى زيادة حجم القوة الاستهلاكية للمجموعة بشكل كبير، مع وجود تداعيات اقتصادية وجيوسياسية كبيرة. ربما يفضي التوسع في العضوية  إلى تعزيز الانتقال من المقاصة الثنائية بين الدول إلى المقاصة  متعددة الأطراف، وفي نهاية المطاف نحو عملة مشتركة لمجموعة البريكس. ولعل ذلك من شانه معالجة أحد التحديات الرئيسية المرتبطة باستخدام العملات المحلية لتسوية مدفوعات التجارة الثنائية. وفي الآونة الأخيرة، أدت مثل هذه التحديات إلى تعليق الترتيبات التجارية الثنائية التي سمحت للهند بتسوية وارداتها من النفط الروسي بالروبية، مع تراكم المليارات من الروبيات الهندية التي لم تتمكن روسيا من استخدامها.

3– إضعاف فعالية العقوبات الاقتصادية

ومن ناحية أخرى، فإن توسع العضوية سوف يزيد من إضعاف فعالية العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية وهو ما يعجل بتأسيس نظام تعدد الأقطاب في النظام النقدي العالمي. كما ان البريكس سوف تضم أغلب أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ــ مما يزيد من الفوائد المشتركة المرتبطة باستخدام العملات المحلية في المعاملات عبر الحدود ويؤدي إلى المزيد من تقليص حجم التجارة العالمية التي تتم بالدولار. ومن المأمول أن تتحول “البركس بلس” قريباً إلى تحالف جيوسياسي قوي يكون من شأنه التعجيل بعملية التخلص من الدولار والانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب.

ثالثا: أفريقيا و”بركس بلس”

إن الوجود الأفريقي في قمة مجموعة البريكس يسلط الضوء على المطالب الخاصة بالإصلاحات في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. إذ تسعى مصر على سبيل المثال من خلال عضوية البريكس حماية مصالحها التجارية مع الدول الرئيسية، والتخلص من إسار النظام المالي العالمي. ومن المعروف أن لدى بنك البريكس، الذي يذكرنا بالبنك الدولي، هدف إقراض طموح وقد قام بالفعل بتمويل مشاريع كبيرة في جنوب أفريقيا.

ومن المرجح تماما إن عضوية مصر في التجمع وبنك البريكس قد تؤدي إلى تجاوز أزمة النقص في الدولار. وفي محاولة لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، تخطط مصر للتعامل مع الواردات من دول البريكس باستخدام عملاتها المحلية. وتنظر مصر ومعها العديد من الدول الأفريقية إلى الهيمنة العالمية للدولار الأمريكي على أنها عائق أمام النمو، خاصة بعد تعزيز قيمته بشكل أكبر في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. ولعل تلك العملية يطلق عليها اسم التخلص من “الدولرة”، أي   الحد من هيمنة الدولار الأمريكي في التجارة العالمية والعمليات المالية من خلال التحول إلى طرق الصرف البديلة، بما في ذلك العملات الوطنية وأنظمة الدفع المحلية، فضلا عن تعديل احتياطيات العملة. وثمة دوافع متعددة تدفع إلى السعي نحو إلغاء الدولرة، ومن ذلك:

أ- الاستقرار الاقتصادي: فالاعتماد الكبير على الدولار الأمريكي يمكن أن يعرض البلدان لتقلبات اقتصادية تنشأ في الأسواق الأمريكية. على سبيل المثال، إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادة أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تدفقات ضخمة لرأس المال من الأسواق الناشئة التي تعتمد بشكل كبير على الدولار

ب_ الدوافع السياسية:  اعتبارات السيادة الوطنية: إذ يمكن اعتبار تقليل الاعتماد على أي عملة أجنبية وسيلة للحفاظ على السيادة الوطنية وتعزيزها.

ج- التنويع المالي: مثلما يسعى المستثمر إلى تنويع محفظته لتقليل المخاطر، قد تقوم الدول بتنويع احتياطاتها الأجنبية وتسوياتها التجارية بعيدًا عن عملة مهيمنة واحدة لتقليل التعرض للصدمات الاقتصادية الخاصة بتلك العملة.

كيف يمكن للبركس أن تتخلص من الدولرة ؟ هناك عدة طرق مثل:

تنويع الاحتياطي: يمكن للبنوك المركزية تحويل احتياطاتها من النقد الأجنبي بعيدًا عن الدولار الأمريكي إلى عملات أخرى، مثل اليوان الصيني أو الروبية الهندية.

وهناك أيضا اتفاقيات التجارة الثنائية: إذ يمكن أن يتفق البلدان على استخدام عملتيهما أو عملة دولية أخرى للتسوية التجارية، متجاوزين الدولار الأمريكي.

كما يمكن الترويج للعملات المحلية في الاقتصاد المحلي: قد تنفذ بعض البلدان التي لديها مستويات عالية من الدولرة (أي، حيث يستخدم الدولار الأمريكي على نطاق واسع إلى جانب العملة المحلية أو بدلاً منها في المعاملات داخل البلد) تدابير لتشجيع استخدام العملة المحلية.

ولعل الطريقة الأكثر نجاعة تتمثل في إنشاء أنظمة دفع بديلة: قد تقوم الدول بإنشاء أنظمة تتجاوز الأنظمة المصرفية التقليدية التي يهيمن عليها الدولار الأمريكي، مثل نظام سويفت.

 وبالفعل تقف مجموعة البريكس عند منعطف تاريخي حاسم منذ بداية عام 2023، مع وجود العديد من المبادرات التعاونية في المستقبل القريب. إن المجموعة بصدد تطوير نظير لنظام سوفت SWIFT الحالي، بهدف إنشاء نظام مالي غير الدولار،   وذلك من خلال إدخال نظام دفع مشترك يسمى  بركس باي “BRICS Pay”. ومع اكتساب العملات الرقمية زخما، فإن روسيا والصين والهند تسير على الطريق الصحيح لإطلاق عملاتها الرقمية بحلول عام 2025، مما يوفر بديلا لشبكة سويفت العالمية. ويؤكد تعزيز بنك التنمية الجديد التابع لبركس التزامهم بالأهداف الاقتصادية المشتركة.

أي مستقبل!

إن مجموعة البريكس، التي تمثل اتحاداً قوياً من الاقتصادات الناشئة، تواجه بحراً مترامي الأطراف من التحديات، بما في ذلك الخلافات الداخلية النابعة من اختلاف النظم والعقائد السياسية للدول الأعضاء، والضغوط الخارجية المرتبطة بالهيمنة الأمريكية والغربية عموما على مؤسسات النظام الدولي الراهن، إضافة إلى الانكماش الاقتصادي العالمي. وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية داخل المجموعة تحتاج إلى تعزيز، فمن المتوقع أن تحفز هذه القمة المزيد من إضفاء الطابع المؤسسي والمناقشات حول تحرير التجارة. وقد وضعت استراتيجية البريكس 2025 مخططًا أساسيًا لتعزيز التبادل التجاري وتنويع الشراكات التعاونية. ومن الممكن أن يؤدي التكامل مع الكيانات الإقليمية مثل الميركسور والآسيان، ومنطقة التجارة الحرة القارية في أفريقيا إلى تعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف، خاصة مع التقدم التكنولوجي في مجالات جديدة مثل العملة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعلاقات المحتملة مع منظمة شنغهاي للتعاون وتوسيع نطاق العضوية أن يعملا على توسيع نفوذ مجموعة البريكس العالمي بشكل كبير. ومن المؤشرات الدالة هنا أن الناتج المحلي الإجمالي الجماعي للمجموعة يتجاوز بالفعل نظيره في مجموعة دول السبع، مما يسلط الضوء على نفوذ البركس المتزايد. وبينما تستكشف مجموعة البريكس سبل التعاون مع الاتحادات الإقليمية الأخرى، فإن قدرتها على إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي تصبح واضحة بشكل متزايد.

 وفي الختام،

في حين أن البريكس توفر فرصة للدول الأفريقية لتنويع علاقاتها وشراكاتها الدولية، إلا أنه ينبغي التعامل مع هذا التحول بحذر وحكمة. إن العواقب المترتبة على توتر العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية متعددة الأوجه، ومن المحتمل أن تؤثر على التجارة والأمن والمكانة الدبلوماسية العالمية. وعليه فإن من الأهمية بمكان بالنسبة للقادة الأفارقة أن يزنوا بعناية الفوائد مقابل المخاطر المحتملة وأن يتحكموا بشكل استراتيجي في علاقاتهم الخارجية في هذا المشهد العالمي المتغير. سيكون السيناريو المثالي هو الذي تستفيد فيه أفريقيا من شراكاتها مع كل من دول البريكس والولايات المتحدة، مما يضمن اتباع نهج متوازن وشامل لالتزاماتها الدولية.

المصدر: قراءات إفريقية
كلمات مفتاحية: البريكسالتجارة العالميةالتنميةاليوانحركة عدم الانحيازنظام سوفت
المقال السابق

تقرير : التحويلات المالية من المغتربين، مكاسب مالية هائلة يمكن لإفريقيا الاستفادة منها بشكل أفضل

المقال التالي

معالم الأزمة السياسية وإشكاليات الانتخابات الأخيرة في زيمبابوي

أ. د. حمدي عبدالرحمن حسن

أ. د. حمدي عبدالرحمن حسن

أستاذ العلوم السياسية في جامعتي زايد والقاهرة.

مواد ذات صلة

جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

أكتوبر 15, 2025
رئيس مدغشقر يخطط لـ”حوار وطني” مع إعلان المحتجين عن إنذار نهائي

مدغشقر.. مرآة جيل متمرد على النخب السياسية الفاسدة

أكتوبر 15, 2025
شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

أكتوبر 13, 2025
دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

أكتوبر 13, 2025
تفسير القرآن الكريم في مدينة «كانو» النيجيرية وجهود أبرز أعلامه في العصر الحاضر

تفسير القرآن الكريم في مدينة «كانو» النيجيرية وجهود أبرز أعلامه في العصر الحاضر

أكتوبر 12, 2025
من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

أكتوبر 12, 2025

ابحث في الموقع

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
يشغل حاليا

تويتر

Follow @qiraatafrican

الأكثر قراءة (أسبوع)

جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

أكتوبر 13, 2025

الانتخابات التشريعية في السنغال: الرهانات في مبارزة عن بُعْد بين عثمان سونكو وماكي سال

أكتوبر 21, 2024

الاتحاد الإفريقي والشراكات في مجال إصلاح قطاع الأمن

أكتوبر 22, 2024

حظر اتحاد “فيسي” الإيفواري.. واتارا يدهس “بيادق” غباغبو على رقعة الحرم الجامعي!

أكتوبر 22, 2024

صمود الأبطال: ثورة الشيمورنجا الأولى ضد الاستعمار البريطاني في زيمبابوي خلال القرن التاسع عشر

أكتوبر 20, 2024

صناعة الطباعة في إفريقيا جنوب الصحراء وعوامل دَفْعها

أكتوبر 6, 2024

فيسبوك

‎قراءات إفريقية‎
  • قراءات تاريخية
  • متابعات
  • مكتبة الملفات
  • منظمات وهيئات
  • الحالة الدينية
  • حوارات وتحقيقات
  • أخبار
  • الحالة الدينية
  • المجتمع الإفريقي
  • ترجمات
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • ثقافة وأدب

الأقسام

  • المجلة
  • كتاب قراءات
  • الموسوعة الإفريقية
  • إفريقيا في المؤشرات
  • دراسات وبحوث
  • نظرة على إفريقيا
  • الصحافة الإفريقية

رئيس التحرير

د. محمد بن عبد الله أحمد

مدير التحرير

بسام المسلماني

سكرتير التحرير

عصام زيدان

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية. تطوير شركة بُنّاج ميديا.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
  • الموسوعة الإفريقية
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • دراسات وبحوث
  • ترجمات
  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الأخبار
    • الحالة الدينية
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • مكتبة الملفات
    • منظمات وهيئات
    • نظرة على إفريقيا
    • كتاب قراءات إفريقية

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية بواسطة بُنّاج ميديا.