هجوم على السفارة الفرنسية في النيجر.. وباريس تتوعد برد فوري

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا سترد “فورا وبشدة” على “أي هجوم ضد رعاياها ومصالحها” في النيجر.

وأوضح قصر الإيليزي أن “أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرات الفرنسية، سيرى رد فرنسا الفوري والشديد”.

وأضاف أن “رئيس الجمهورية لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها”، مردفا أن باريس “تدعم كل المبادرات الإقليمية” الساعية إلى “استعادة النظام الدستوري” من خلال “عودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلابيون”.

وتظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي عاصمة النيجر، الأحد، وذلك في أعقاب دعوة من القادة العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

🇳🇪 The French embassy in Republic of the Niger is under siege. Protesters are trying to break into the building.

Protesters support the military coup while chanting praise to the Wagner Group and waving Russian flags.#RussiaIsCollapsing #Russian #france #niger #ukraine pic.twitter.com/AoCGiKGluE

— Intermarium 24 (@intermarium24) July 30, 2023

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن بعض الأشخاص أصروا على دخول السفارة، وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة “سفارة فرنسا في النيجر” وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر. وأضافت أن متظاهرين هتفوا “تحيا روسيا”، و”فلتسقط فرنسا”.

ونقلت فرانس برس، أن مئات الأشخاص شاركوا في مسيرة حاملين الأعلام الروسية وتوجهوا إلى الجمعية الوطنية (المجلس التشريعي)، بعد دعوة إلى التظاهر من حركة “إم62” المدنية، التي سبق أن احتجت على عملية برخان للجيش الفرنسي في منطقة الساحل والصحراء.

ومن ناحيته، قال الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس “المجلس الوطني لحماية الوطن” الحاكم في النيجر، إن المظاهرات التي خرجت اليوم في العاصمة نيامي، دعما للمجلس وانقلابه على الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم تعتبر “شاهدا على مدى تكميم الأفواه من قبل النظام السابق”.

وأضاف تياني في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” أن “استعراض القوة” الذي حصل اليوم “لم ير قط بالعاصمة منذ 10 سنوات”.