كشف تقرير صادر عن المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي عن رغبة منطقة أرض الصومال الانفصالية في إقامة علاقات مع إسرائيل والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية ووصف سكان المنطقة بأنهم موالون للغرب بشدة.
وأشار التقرير إلى أن بإمكان إسرائيل الاستفادة من استقرار أرض الصومال وموقعها الجغرافي لكنه مع ذلك نصح الحكومة الإسرائيلية بعدم التسرع إلى الاعتراف بالمنطقة.
وأوصى التقرير إسرائيل ببدء شراكة غير رسمية مع أرض الصومال، قائمة على علاقات أمنية واقتصادية مرنة، قادرة على بناء الثقة المتبادلة على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة زادت في الفترة الأخيرة زياراتها الرفيعة المستوى لأرض الصومال لكنها ما زالت متمسكة بالوحدة الصومالية. ولم يصدر أي بيان رسمي من أرض الصومال على هذا التقرير الإسرائيلي.
يذكر أن أرض الصومال أعلنت في 18 مايو 1991 من طرف واحد انفصالها من باقي الأراضي الصومالية بعد أشهر من سقوط الحكومة العسكرية الصومالية في يناير 1991 وكانت تبحث منذ ذلك الحين عن اعتراف المجتمع الدولي الذي لم تحصل عليه حتى الآن حيث يعتبرها المجتمع الدولي جزءا من الصومال.











































