أكد نائب الأمين التنفيذي للجنة الوطنية للانتخابات، إدريشا جالو، أن الانتخابات الرئاسية، التي شارك فيها أكثر من 960 ألف غيني مؤهل للتصويت، جرت دون أي حوادث تُذكر، حيث واجه الرئيس الحالي عمرو سيسوكو إمبالو أحد عشر مرشحًا آخر.
وأكد نائب الأمين التنفيذي للجنة الوطنية للانتخابات، إدريشا جالو، أن انتخابات 23 نوفمبر جرت بسلام، دون أي مخالفات تُذكر، على الرغم من بعض التحديات اللوجستية التي تم حلها بسرعة. ومن المتوقع أن يدلي أكثر من 960 ألف ناخب بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية وممثليهم في الجمعية الوطنية.
وأشاد جالو بروح الود التي تحلى بها المرشحون، وبالمشاركة القوية للنساء والشباب، والتي تُعتبر دليلاً على التمكين المتزايد للحقوق السياسية.
كما أشاد بجهود موظفي مراكز الاقتراع، وموظفي الانتخابات، وقوات الأمن، والمراقبين الدوليين لمساهمتهم في حسن سير الانتخابات.
ووفقًا للتقديرات الأولية الصادرة عن اللجان الإقليمية، كان من المتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 65%، ريثما يتم توحيد البيانات.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي عمرو سيسوكو إمبالو، الذي يسعى لولاية ثانية، ضد أحد عشر مرشحًا، بمن فيهم سلفه خوسيه ماريو فاز ورئيس الوزراء السابق باسيرو دجا. وقد أعلن دومينغوس سيمويس بيريرا، زعيم الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الأخضر، المُستبعد من السباق الرئاسي، دعمه لمرشح حزب التجديد الاجتماعي، فرناندو دياس دا كوستا.
ومن المتوقع نشر النتائج الأولية في موعد أقصاه 27 نوفمبر، مع أن القانون ينص على مهلة قانونية تتراوح بين سبعة وعشرة أيام.
وحثّ إدريشا جالو الناخبين والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام على الامتناع عن نشر النتائج قبل إعلانها رسميًا، وهو حقٌّ منوطٌ حصريًا باللجنة الوطنية للانتخابات.











































