أعلنت كينيا أن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون إلى جانب روسيا في حربها في أوكرانيا، وأن وكالات التجنيد لا تزال تعمل بنشاط لجذب المزيد من الكينيين إلى الصراع.
وصرحت أوكرانيا الأسبوع الماضي أن أكثر من 1400 مواطن من 36 دولة إفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، وأن بعضهم جُنّد بالخداع.
وتسعى روسيا لإغراء الأفارقة بتوقيع عقود وصفها وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، بأنها “تعادل… حكمًا بالإعدام”، وحثّ الحكومات الإفريقية على تحذير مواطنيها.
وأفادت وزارة الخارجية الكينية في بيان لها أن “عمليات التجنيد في روسيا توسعت لتشمل مواطنين أفارقة، بمن فيهم كينيون”. وأضاف البيان: “ربما انضم أكثر من مئتي كيني إلى الجيش الروسي… ولا تزال شبكات التجنيد نشطة في كل من كينيا وروسيا”.
ووفقًا للوزارة، سجلت سفارة كينيا في موسكو إصابات بين بعض المجندين، الذين زُعم أنهم تلقوا وعودًا تصل إلى 18 ألف دولار لتغطية تكاليف التأشيرات والسفر والإقامة.
وأدت مداهمة أمنية نُفذت بالقرب من نيروبي في سبتمبر إلى إنقاذ 21 كينياً، قالت الوزارة إنهم كانوا يُعدّون للانتشار في الحرب. وأُلقي القبض على شخص واحد ويواجه المحاكمة على خلفية الحادث.
وأفادت الوزارة أن من تم إنقاذهم قد ضُلِّلوا بشأن طبيعة عملهم، ظنًا منهم أنهم جُنِّدوا لمهام غير قتالية مثل تجميع الطائرات المسيرة، والتعامل مع المواد الكيميائية، والطلاء.











































