خلصت لجنة تحقيق إلى أن حادث تحطم مروحية أودى بحياة وزيري الدفاع والبيئة في غانا – إلى جانب ستة أشخاص آخرين – نجم عن سوء الأحوال الجوية.
وسقطت المروحية العسكرية Z9 في غابة كثيفة أثناء تحليقها من العاصمة أكرا إلى مدينة أوبواسي في أغسطس. ولم ينجُ أحد. وبعد تحقيق استمر شهرين، وجد المحققون أن الطائرة فقدت ارتفاعها وقدرتها على الرفع بسبب “تيار هوائي هابط”. وأضاف التقرير أن المروحية كانت “صالحة للطيران”، لكنه أوصى بتحديث أسطول القوات الجوية الغانية لافتقاره حاليًا لأنظمة السلامة والملاحة الحديثة.
على سبيل المثال، لم تكن المروحية، التي يبلغ عمرها 13 عامًا، مزودة بنظام التحذير من التضاريس (TAWS)، وهو جهاز يُنبه الطيارين إلى احتمالية الاصطدامات الأرضية، وفقًا للكابتن بول فورجو، وهو طيار تجاري متقاعد ومهندس طيران قاد لجنة التحقيق.
وأجرت السلطات الغانية وخبراء طيران أمريكيون التحقيق. كما تلقى المحققون مساعدة من الشركة الصينية المصنعة للمروحية. وفي يوم الحادث، كان الركاب متجهين إلى أوبواسي لحضور فعالية لمكافحة التعدين غير القانوني. وكان من أبرز الشخصيات على متن المروحية وزير الدفاع إدوارد أومان بواماه ووزير البيئة إبراهيم مورتالا محمد.
وقال أحد شهود العيان لبي بي سي إن المروحية كانت تحلق على “ارتفاع منخفض بشكل غير معتاد”. وقال إنه سمع صوت المروحية تمر، تلاه صوت “قوي” ثم “دوي”. وأضاف المزارع أنه عندما وصل إلى موقع الحادث، لم يكن هناك أحدٌ لإنقاذه.











































