دعت جبهة تحرير شعب تيغراي، كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى التدخل في أعقاب ما وصفته بـ “ضربة بطائرة بدون طيار تابعة للحكومة الفيدرالية” والتي انتهكت اتفاق بريتوريا للسلام الذي أنهى الحرب التي استمرت عامين في شمال إثيوبيا.
وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، اتهم رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دبريصيون قبري ميكائيل، الحكومة الفيدرالية بارتكاب “انتهاكات جسيمة” لاتفاقية وقف الأعمال العدائية، وهو البند الرئيسي لاتفاق بريتوريا.
وجاء في الرسالة أنه خلال زيارة عمل قام بها مؤخرا الفريق أول تايسي ووردي، رئيس الإدارة الإقليمية المؤقتة لتيغراي، إلى جنوب تيغراي، “شنت جماعة مسلحة تعمل من إقليم عفار – بدعم من الحكومة الفيدرالية – أعمال عدائية تهدف إلى تعطيل الزيارة وتعريض وفد الرئيس للخطر، مما أسفر عن سقوط ضحايا”.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا، وحثت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي الأوسع على “ممارسة الضغط الدبلوماسي اللازم على الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا لوقف الأعمال العدائية، والوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، والعودة إلى الحوار بحسن نية”. ولم ترد الحكومة الفيدرالية على هذه الاتهامات حتى وقت نشر هذا التقرير.











































