أعلنت المحكمة العليا في غينيا بيساو أن اثنا عشر مرشحًا، بمن فيهم الرئيس الحالي عمر سيسوكو إمبالو، سيخوضون الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 نوفمبر.
وسيواجه الرئيس الحالي، المدعوم من المنصة الجمهورية “نو كومبو غيني”، رئيس الدولة السابق خوسيه ماريو فاز (2014-2019)، المرشح من قبل التقارب الوطني من أجل الحرية والتنمية (COLIDE-GB)، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السابق باسيرو دجا، المدعوم من الجبهة الوطنية للإنقاذ الوطني (FREPASNA)، وفقًا لما أوردته صحافة غينيا بيساو نقلاً عن المحكمة العليا في البلاد.
وأوضحت المحكمة العليا أن هؤلاء المرشحين الاثني عشر قد اختيروا بعد التحقق من صحة طلباتهم، مؤكدةً أن قرارها “نهائي” وغير قابل للطعن. وبالمثل، صادقت المحكمة ذاتها على طلبات ترشح 14 حزبًا للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في التاريخ نفسه.
ولن يكون زعيم المعارضة الرئيسي، رئيس الوزراء السابق دومينغوس سيمويس بيريرا، ولا ائتلاف المعارضة الرئيسي، ممثلين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 23 نوفمبر.
وقد استُبعد بيريرا، الذي يقود ائتلاف “باي تيرا رانكا” المعارض، الذي يضم اثني عشر حزبًا سياسيًا، بما في ذلك الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا بيساو (PAIGC)، الحزب التاريخي الذي قاد استقلال غينيا بيساو، من السباق على أعلى منصب في بلاده بعد أن تأخر في تقديم ترشحه عن الحزب. وخلص المصدر نفسه إلى أنه حاول في البداية تسجيل ترشحه باسم ائتلاف “باي تيرا رانكا”، وهو ما لم يُصرّح به.