هاجم مسلحون مشتبه بهم بلدة حدودية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، واستولوا على أسلحة من ثكنة عسكرية أثناء فرار الجنود.
وقع الحادث في بلدة بانكي بمنطقة باما، حيث صعّد المسلحون في المنطقة هجماتهم هذا العام ضد المدنيين وقوات الأمن. وأظهرت مذكرة أمنية داخلية صادرة عن قوة المهام المدنية المشتركة، وهي وحدة شبه عسكرية تساعد الجيش في التصدي للمقاتلين، أن الهجوم بدأ حوالي الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش يوم الخميس وانتهى في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وجاء في المذكرة: “اجتاح المتمردون البلدة ودخلوا الثكنات العسكرية، واستولوا على ذخيرة وأسلحة. وأفادت التقارير أن القائد والجنود تركوا مواقعهم، وفرّوا باتجاه الكاميرون تاركين وراءهم مدنيين”.
وقال جندي من الكتيبة 152، المتمركزة في البلدة، إن المتمردين قدموا بأعداد كبيرة، مما أجبر قوات الأمن على التراجع بعد إطلاق نار كثيف. وقال عليو هارونا، أحد سكان بانكي، إنه رأى ما لا يقل عن سبع جثث في البلدة، من بينها جثث ثلاثة جنود.
ووفق ما ذكرت رويترز لم يستجب الجيش النيجيري لطلب التعليق. واحتل مقاتلو بوكو حرام بلدة بانكي قبل عقد من الزمان، وهذه البلدة واحدة من بين عدد من البلدات في شمال شرق نيجيريا التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل الجماعة، وكذلك من قبل مقاتلي ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة.
ويقول الجيش النيجيري إنه نفّذ عمليات لمكافحة التمرد في ولاية بورنو خلال الأشهر الأخيرة في محاولة لتفكيك هذه الشبكات في المنطقة.