أجرى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، السفير حدرا أبرا، مباحثات مع وزير الدولة للشؤون الخارجية المسؤول عن التعاون الإقليمي في جمهورية أوغندا، موليمبا جون.
وكشفت وزارة الخارجية أن المباحثات ركزت على تعميق العلاقات الثنائية الراسخة وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بشكل خاص على التعاون الاقتصادي والسلام والأمن الإقليميين.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الدولة حدرا على أهمية عقد اجتماعات دورية للجنة الوزارية المشتركة كآلية لتعزيز الشراكة من خلال توفير منصة لمناقشة جداول الأعمال المشتركة.
كما أكد على أهمية تعزيز التكتلات الإقليمية، بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، لتحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وأضاف السفير أنه لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية، وفي إطار تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، من المهم أيضًا تكثيف التعاون في مجالات الاستثمار والأعمال.
من جانبه، أعرب موليمبا جون عن التزام أوغندا بتعزيز الاتفاقيات الموقعة سابقًا للنهوض بالعلاقات الثنائية. كما أكد على أهمية تعزيز التعاون في الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين.
واتفق الجانبان على ضرورة تعاون البلدين بشكل وثيق في مكافحة الإرهاب، مع بذل جهود مشتركة لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وضمان الاستخدام العادل والمنصف لموارد المياه العابرة للحدود، والدعوة إلى إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.
ويبق أن صرح الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني بأن مصر لن تسمح أبدًا بالمساس بحصتها من مياه النيل…”، واصفًا النيل بأنه قضية وجودية لمصر، رافضًا الإجراءات في حوض النيل الشرقي – في إشارة واضحة إلى سد النهضة الإثيوبي. وحذر من مراقبة الوضع واتخاذ “جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي” لحماية موارد مصر، مما يعني ضمنًا اتخاذ إجراءات قسرية.