صرح المسؤول الكبير في مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، تروي فيتريل بأن الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على قرارها بتعزيز دبلوماسيتها التجارية مع إفريقيا.
وفي كلمته الرئيسية خلال القمة الأمريكية الإفريقية المنعقدة في لواندا، عاصمة أنغولا، سلّط السفير تروي الضوء على اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل سياستها الخارجية نحو الصفقات التجارية في ظل إدارة ترامب الجديدة.
ونتيجةً لذلك، أشار إلى أن الحكومة الأمريكية ركّزت مجددًا على الدبلوماسية التجارية، ووجّهت سفاراتها في القارة لتسهيل الروابط التجارية وفقًا لذلك. وأكد أن السفارات تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال مبادرات متنوعة، مثل تغيير الحوافز.
كما أشار إلى أنه، بالتشاور مع مختلف الجهات المعنية من كلا الجانبين، كانت هناك محاولة لإصلاح السوق بما يتناسب مع الاحتياجات والطلب والواقع المتغير.
علاوةً على ذلك، أكد السفير على أهمية الشراكة الاستثمارية الكبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك البنية التحتية الرقمية، لمشاركة إفريقيا الفعالة في الاقتصاد الحديث.
وتعليقًا على التركيز على تعزيز التجارة، أكد قائلاً: “في جميع رحلاتنا الرسمية إلى إفريقيا، سنصطحب قادة الأعمال معنا أينما ذهبنا، لأن هذا الأمر يمثل أولوية”.
وأكد أن الأسلوب الأمريكي في ممارسة الأعمال مفيدٌ للغاية لإفريقيا، مُبررًا ذلك بتركيز الشركات الأمريكية على أحدث التقنيات والابتكارات والقوى العاملة التي تُقدم قيمةً على مدار دورة حياتها.
ولذلك، دعا السفير أصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والحكومات الإفريقية إلى العمل معًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا لديهما مسارٌ وأهدافٌ اقتصاديةٌ مشتركة.











































