قال عبد القادر إدريس، مستشار وزارة الخارجية الإريترية في شؤون الصومال، إنهم قلقون بشأن الاتفاق الذي وقعته حكومة الصومال مع إثيوبيا.
وكشف عبد القادر عن غموض يكتنف الاتفاق الذي وقعه في أنقرة الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء آبي أحمد لإنهاء الخلاف بين البلدين.
وقال: “لم يكن هناك اتفاق خاص بين الحكومة الإريترية والصومال. آخر اتفاق بين الصومال وإريتريا ومصر كان لحماية الصومال من إثيوبيا التي غزت المياه الصومالية”.
وأشار المستشار إلى أن بلاده لم تكن تتوقع أبدا أن تدخل الحكومة الصومالية في مثل هذا الاتفاق، وأوضح أن أسمرة ستعيد النظر في علاقاتها مع الصومال إذا وافقت على توفير ممر مائي للحكومة الإثيوبية التي قال إنها تشكل تهديدا لأمن واستقرار إريتريا.
واستبعد المسؤول الإريتري إرسال بلاده قوات إلى الصومال، وذكر أن أسمرة تقدم التدريب والمشورة للجيش الوطني الصومالي، مشيرا إلى أن بلاده خضعت لعقوبات منذ 20 عاما فقط لاتهامها بدعم الجماعات الإرهابية في الصومال.
وفي شأن متصل، أعلن وزير الإعلام الإريتري يماني جبرميسكيل أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وصل اليوم الأربعاء إلى العاصمة الإريترية أسمرة في زيارة عمل.
وذكر جبرميسكيل أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي استقبل محمود في مطار أسمرة الدولي، حيث حظي “بترحيب حار”. وأضاف الوزير أن جدول الأعمال يشمل مناقشات حول تعزيز العلاقات الثنائية وتناول “القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.











































